2024 يوليو/جويلية 25 - تم تعديله في [التاريخ]

بعد ارتفاع عدد الوفيات بالمشفى الجهوي ببني ملال بسبب الحر الشديد الجهات الصحية تنصح بالوقاية والعلاج

حالات طارئة قد تهدد حياة الإنسان...



*العلم الإلكترونية: م. أوحمي*

 شهد المستشفى الجهوي ببني ملال تسجيل عدد من الوفيات يومه الأربعاء 24 يوليوز، تم ربطها بموجة الحر الشديدة التي تعرفها بلادنا. تأتي هذه الوفيات لتسلط الضوء على الأضرار البالغة التي يمكن أن تنجم عن التعرض لضربات الشمس خلال موجات الحر.

ضربات الشمس تعد من الحالات الطارئة التي قد تهدد حياة الإنسان، حيث يؤدي التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس الحارقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، مما يؤثر على وظائف الأعضاء الحيوية وقد يتسبب في الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري.

ومن هذا المنطلق، توجه الجهات الصحية دعوات ملحة بضرورة تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الذروة التي تكون فيها الأشعة الشمسية في أشد حالاتها.

كما تشدد هذه الجهات الصحية على أهمية الإكثار من شرب الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف، حيث ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء بانتظام حتى في حالة عدم الشعور بالعطش، لأن الجفاف يمكن أن يحدث بشكل غير محسوس ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

كما يجب التوجه إلى المراكز الصحية عند الإحساس بارتفاع حرارة الجسم وعدم الانتظار إلى تدهور الحالة الصحية.

وللإشارة فقد ارتفع عدد الوفيات بالمشفى الجهوي ببني ملال مما أثار تخوف العديد من المتابعين للشأن الصحي.

ومن جانبها، قامت مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال خنيفرة بفتح تحقيق فوري لاستجلاء الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث. 

ومن أجل تفادي المغالطات وتنوير الرأي العام المحلي والجهوي، فإن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية أعلنت عن أن المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سجل يوم 24 يوليو 2024، 21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية، وكانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم.



في نفس الركن