2021 أبريل 24 - تم تعديله في [التاريخ]

بعد 15 عامًا من الفرار في المغرب.. الحكم على بيدوفيل في فرنسا بتهمة اغتصاب ابنته وابنة أخته

سبق أن أدين بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب عام 2013، وكان موضوع مذكرة بحث في فرنسا، وقد تمت متابعته مرة أخرى هذا الأسبوع في فرنسا وحُكم عليه المتهم يوم الخميس بالسجن 15 عامًا.



وحسب تفاصيل الخبر المنشور على موقع صحيفة "لوباريزيان Le Parisien" الفرنسية، فقد هرب البيدوفيل الفرنسي الذي يبلغ من العمر الآن 67 عامًا، قبل 15 عامًا وذلك أثناء محاكمته بتهمة اغتصاب ابنته وابنة أخته. وتم القبض عليه مؤخراً وأعيد الحكم هذا الأسبوع من قبل محكمة جنايات "فينيستير"، وحُكم على المتهم يوم الخميس 22 أبريل، بالسجن 15 عامًا. 

وحسب ذات المصدر تم القبض عليه مؤخراً وحُكم عليه في المغرب بتهمة الإعتداء الجنسي على الأطفال.

بدأت قصة الهروب الكبير بعدما اتبعت المحكمة طلبات المدعي العام فيليب ليموين. حيث نفى المتهم جل الوقائع طيلة محاكمته التي بدأت يوم الاثنين. في فبراير 2006، وفَرَّ في اليوم الرابع من محاكمته في محكمة جنايات "فينيستير"، حيث مثل أمامها حراً طليقاً. لقد استعد جيدًا لهروبه، وأفرغ حساباته البنكية قبل أيام قليلة من محاكمته مع شراء تذكرة طائرة ذهابًا وإيابًا إلى الدار البيضاء. 

خلال المحاكمة اتُهم بالإغتصاب ومحاولة الإغتصاب والإعتداء الجنسي على ابنته وابنة أخته عندما كانا بين 4 و11 عامًا، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن 13 عامًا. وصدرت مذكرة توقيف بحقه  آنذاك.

 

الاختلاء بفتيات قاصرات يبلغن من العمر عشر سنوات


بعد عدة سنوات فقط بعد هروبه واستقراره بالمغرب، تم اعتقاله من طرف السلطات المغربية بتهمة الإعتداء الجنسي على الأطفال و"تكوين شبكة إجرامية" و"الإقامة" بشكل غير قانوني في المملكة. 

ولكل هذه الحقائق والإثباتات، حُكم عليه في شهر مايو من سنة 2013 بالسجن لمدة 12 عامًا من قبل محكمة في مدينة الدار البيضاء قدم نفسه أمامها كصحفي. 

في ملف هذه النازلة التي تم تداولها أمام القضاء المغربي، بحسب وسائل الإعلام المحلية، أقام المتهم بالبيدوفيليا ذو الأصول الفرنسية أولاً علاقة حميمة مع شابتين تعملان في الخدمة المنزلية، قبل أن يطلب منهم الوساطة للقاء فتيات قاصرات في سن العاشرة من العمر. 

وقدمت الشكوى لدى النيابة العامة المغربية جدة إحدى الضحايا القاصرات، بعد أن نبهتها أقوال حفيدتها وسردت عليها بحرقة ما وقع لها مع البيدوفيل.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن