العلم الإلكترونية - الرباط
تتواتر المؤشراتو المعطيات على ضعف الجيش الإسرائيلي الذي قيل إنه لا يقهر في عدوانه الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في غزة .فقد واصلت المقاومة الفلسطينية الباسلة الصمود في وجه قوات الاحتلال ، بل و تكبده خسائر غير مسبوقة في الجنود كما في العتاد ، كما سارعت الولايات المتحدة الأمريكية بإسعافه بقوات من النخبة قوامها 2000 مقاتل . و لم يكن كل ذلك كافيا للرفع من قدرات جيش بدا ذليلا ، بل اضطرت قيادة جيش الاحتلال إلى اقتراض مليشيات ومقاتلين و قناصين مرتزقة لتعزيز الجيش الذي قيل إنه لا يقهر ، و ها هو يضمحل و يتهاوى أمام صمود الشعب الفلسطيني. و في هذا الصدد كشفت تقارير إعلامية وأمنية من خلال معطيات ووثائق توصلت إليها، أن مجموعات من المرتزقة من دول كأمريكا وفرنسا وإسبانيا وألبانيا ودول أخرى التحقوا للقتال في صفوف الجيش الصهيوني أو العمل مع الشركات الأمنية العسكرية التي تساند وتوفر الإمدادات والمراقبة لصالح إسرائيل، وقبل فترة قصيرة بثت صور لطائرة تحمل شبابا يتوجهون من البيرو ودول أخرى في أمريكا اللاتينية إلى فلسطين المحتلة للانضمام إلى الجيش الصهيوني بعد الهجوم الكبير للمقاومة في السابع أكتوبر الماضي.
تتواتر المؤشراتو المعطيات على ضعف الجيش الإسرائيلي الذي قيل إنه لا يقهر في عدوانه الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في غزة .فقد واصلت المقاومة الفلسطينية الباسلة الصمود في وجه قوات الاحتلال ، بل و تكبده خسائر غير مسبوقة في الجنود كما في العتاد ، كما سارعت الولايات المتحدة الأمريكية بإسعافه بقوات من النخبة قوامها 2000 مقاتل . و لم يكن كل ذلك كافيا للرفع من قدرات جيش بدا ذليلا ، بل اضطرت قيادة جيش الاحتلال إلى اقتراض مليشيات ومقاتلين و قناصين مرتزقة لتعزيز الجيش الذي قيل إنه لا يقهر ، و ها هو يضمحل و يتهاوى أمام صمود الشعب الفلسطيني. و في هذا الصدد كشفت تقارير إعلامية وأمنية من خلال معطيات ووثائق توصلت إليها، أن مجموعات من المرتزقة من دول كأمريكا وفرنسا وإسبانيا وألبانيا ودول أخرى التحقوا للقتال في صفوف الجيش الصهيوني أو العمل مع الشركات الأمنية العسكرية التي تساند وتوفر الإمدادات والمراقبة لصالح إسرائيل، وقبل فترة قصيرة بثت صور لطائرة تحمل شبابا يتوجهون من البيرو ودول أخرى في أمريكا اللاتينية إلى فلسطين المحتلة للانضمام إلى الجيش الصهيوني بعد الهجوم الكبير للمقاومة في السابع أكتوبر الماضي.
وفي هذا الإطار كشف تقرير نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية، أوضح أن الكيان الصهيوني طلب النجدة للاستعانة بمرتزقة أجانب للقتال في غزة مقابل علاوات ومبالغ مالية كبيرة.
“ألموندو” في هذا التقرير تواصلت مع أحد هؤلاء المرتزقة، وهو إسباني يدعى بيدرودياز فلوريس، عسكري سابق كان قد قاتل في فيلق المرتزقة في أوكرانيا قبل أن يقرر الانتقال للقتال مع الجيش الصهيوني في غزة وله سوابق قبل ذلك، حيث كان ضمن مجموعة جنود إسبان في العراق عام 2018 حين كان عمره 23 عاما.
الصحيفة الأوسع انتشارا في إسبانيا نقلت قول بيدرو دياز فلوريس أنه وافق على القتال مع جيش الاحتلال بسبب الإغراءات المالية الكبيرة التي يقدمها الكيان، وقال: “لقد جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة”. وكشف هذا الإسباني أنه يتلقى أجرا يقدر بـ3900 أورو في الأسبوع “جئت من أجل الاقتصاد والمال إنهم يدفعون جيدا جدا ويقدمون معدات جيدة والعمل هادئ، إنها 3900 أورو في الأسبوع باستثناء المهام التكميلية، لقد تحصلت على حوالي 7800 أورو في أسبوعين”.
ومن المهام التي يقوم بها هذا الاسباني أنه لا يعمل في الصفوف القتالية الأولى وأن مهمته تقديم الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة، وقال: “نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية، نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة”.
ومن المعطيات الواردة في تقرير الصحيفة الإسبانية التي أتت على لسان هذاالإسباني أن هناك وحدة خاصة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تدعى “السيبات”، مكلفة بحماية هذه المنظمات شبه العسكرية وترتيب وثائقها وتوزيعها على مختلف الوحدات في الجيش. وزاد أيضا أن هناك أعدادا من المرتزقة الأجانب يعملون معه “كمسؤولين عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن”، مؤكدا أن الكيان الصهيوني يستعين أيضا “بالعديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تعمل لصالح الجيش الإسرائيلي، على غرار شركة “ريفن” وشركة غلوبال يسي اس تي، وهي شركات تحوز على عقود عمل مع الجيش الصهيوني للعمل والقيام بحراسة المنافذ الحدودية في الجولان وبين إيلات والعقبة.
من الخلاصات الكبرى التي يمكن الخروج بها، هي أن الحرب على غزة تحولت إلى سوق للاغتناء من طرف مرتزقة دول كثيرة، وأن الكيان الصهيوني تحول إلى وجهة جديدة مفضلة بالنسبة للمرتزقة الأجانب.