العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
لازالت تداعيات فيضانات الأمطار الأخيرة التي عرفتها أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، يومي 5 و6 يناير الجاري، وما خلفته من أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة، مثار جدل بين مجلس جماعة الدار البيضاء وشركة "ليدك" المكلفة بتدبير قطاعات الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي والأمطار، بسبب تبادل الاتهامات حول تحديد المسؤوليات فيما وقع.
لازالت تداعيات فيضانات الأمطار الأخيرة التي عرفتها أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، يومي 5 و6 يناير الجاري، وما خلفته من أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة، مثار جدل بين مجلس جماعة الدار البيضاء وشركة "ليدك" المكلفة بتدبير قطاعات الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي والأمطار، بسبب تبادل الاتهامات حول تحديد المسؤوليات فيما وقع.
وأمام هذا الجدل وتبادل الاتهامات، حل وفد يمثل مجلس النواب خلال بداية الأسبوع الجاري إلى مقر شركة "ليدك" ، في إطار مهمة استطلاعية، بحسب ما أكده مصدر مطلع، الذي أوضح أن مهمة أعضاء اللجنة البرلمانية تهدف إلى تقصي الحقائق من أجل إنجاز تقرير يتضمن حيثيات الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الفيضانات بمجموعة من الأحياء والأنفاق الأرضية للشوارع الكبرى، مضيفا أن مسؤولي شركة "ليدك"، قدموا أمام أعضاء اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، عرضا مفصلا حول مهام الشركة والمشاريع التي قامت بإنجازها في إطار تجنيب الدار البيضاء من فيضانات الأمطار، مردفا أن الشركة أنجزت دراسة منذ فترة، حذرت فيها مجلس جماعة الدار البيضاء من الفيضانات الأخيرة، مشددا على أن اللجنة البرلمانية ستعود الأسبوع المقبل إلى مقر شركة "ليدك" من أجل مناقشة تفاصيل العرض الذي قدم لأعضائها، وكذا القيام بزيارة ميدانية للمشاريع التي أنجزت الشركة المذكورة بهذا الخصوص، حيث يرتقب أن يقوم أعضاء اللجنة الاستطلاعية، بإنجاز تقرير مفصل عن تفاصيل زيارتهم لشركة "ليدك"، سترفع نسخة منه إلى لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، على أن يحال على مكتب مجلس النواب الذي تبقى له صلاحية اتخاذ القرار المناسب في الموضوع.