2024 شتنبر 7 - تم تعديله في [التاريخ]

بروباغندا الديمقراطية المغشوشة تكرسها الانتخابات الرئاسية الجزائرية


العلم الإلكترونية - متابعة
 
مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الجزائرية صباح اليوم السبت، يظهر جلياً أن هذا الاستحقاق يواجه تحديات كبيرة تتعلق بنزاهة العملية الانتخابية. في وقت فتحت فيه مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين، يبدو أن الانتخابات تُدار في إطار من البروباغندا الديمقراطية المغشوشة التي تثير تساؤلات حول مصداقيتها.
 
يتنافس في هذا السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين: يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المجيد تبون الرئيس الحالي، وعبد العالي حساني شريف من حركة مجتمع السلم. ورغم وجود منافسة ظاهرية، تشير الأوساط السياسية إلى أن تبون يحظى بدعم قوي من دوائر السلطة، مما يطرح شكوكاً حول فرص التغيير الحقيقي من خلال هذه الانتخابات.
 
تحت ستار الديمقراطية، قد تكون النتائج محسومة سلفاً لصالح عبد المجيد تبون، مما يثير التساؤلات حول مدى جدية العملية الانتخابية. وفي الوقت الذي يُروّج فيه لتعدد الخيارات السياسية، تبقى السياسات الحقيقية والإصلاحات المطلوبة في نظر كثيرين بعيدة عن التحقق، ما يجعل هذه الانتخابات تبدو كـ "بروباغندا" ديمقراطية لا تعكس التغييرات الجوهرية التي يحتاجها البلد.
 
مع استمرار هذا المشهد، تبقى الجزائر على موعد مع واقع انتخابي قد لا يتجاوز كونه شكلياً، في ظل غياب أفق واضح لإصلاحات حقيقية تعزز من مصداقية العملية السياسية وتضمن تمثيلاً حقيقياً لإرادة الشعب.



في نفس الركن