* العلم الالكترونية: سمير زرادي
استعرض النائب البرلماني عبد الفتاح أهل المكي عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يوم الاثنين الماضي الاكراهات الطبية والصحية التي يواجهها مركز بير كندوز رغم موقعه الجغرافي الاستراتيجي، حيث يحتضن المجمع السكني الأخير على الطريق الوطنية رقم 1، ويعد بوابة المغرب على عمقه الافريقي، وهو الامر الذي يتطلب وبإلحاح شديد ودونما حاجة لهدر الزمن إلى زيارة عاجلة للسيد وزير الصحة للوقوف على حقيقة الوضع الصحي محليا.
وأعلن خلال تدخله في إطار تعقيب إضافي موجه إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذا المركز لا يتوفر على أهم المقومات الصحية، ويظل الطابع السائد هو غياب طبيب عام قار، وفريق طبي قار للحالات المستعجلة، وكذا غياب سيارة إسعاف مجهزة، فضلا عن غياب وجود طبيب شرعي بالجهة ككل.
وذكر أنه في الأيام القليلة الماضية تعرضت سيدة في مقتبل العمر لحادثة سير مؤلم ومميت، نظرا لعدم وجود لوازم إسعاف أولي وغياب أوكسجين بسيارة الإسعاف.
ليختتم تدخله بالقول "الوضع يحتاج حقيقة وبشكل مستعجل لزيارة من طرفكم السيد الوزير إلى مركز بير كندوز".
وللإشارة فقد شهدت جلسة الاثنين الماضي أطوارا صاخبة وساخنة في الوقت ذاته، حيث تناول النواب والنائبات جملة من الملاحظات والحقائق ذات الارتباط بالخصاص المهول في الأطر الصحية والتجهيزات الطبية، مما يمس في العمق انتظارات وتطلعات مرتفقي المؤسسات الاستشفائية.
وقد أعلن السيد خالد آيت الطالب في اكثر من مناسبة أن اعتماد المجموعات الصحية والترابية وتبني مقاربة الخريطة الصحية الجهوية سيساهمان في تقليص حجم الخصاص من الموارد وتحسين جودة الخدمات العلاجية.