العلم الإلكترونية - زهير العلالي
يأمل فريق برشلونة الإسباني في تعويض خيبة بلوغ دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما أقصي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على يد بايرن ميونيخ الألماني، أمام ضيفه نابولي الإيطالي في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي على ملعب "كامب نو" يوم غد الخميس.
التأهل إلى الدور الموالي يقع على عاتق المدرب تشافي هيرنانديز، الذي يسعى لإثبات قدرته على توجيه دفة النادي الكاتالوني، خاصة في ظل الانتدابات التي قام بها الفريق تحت إشرافه في الانتقالات الشتوية المنصرمة، ويبقى أهمها الغابوني بيير إمريك أوباميونغ، الذي سيكون بدوره مطالبا بتأكيد حسن وقوع اختيار إدارة النادي عليه، وقيادته إلى لقب بطولة يعود إليها البلاوغرانا للمرة الأولى منذ 21 عاما.
لكن مهمة الفريق الكاتالوني لن تكون سهلة، حيث لا زال يعاني من سلسلة النتائج المتدبدبة، وكان آخرها التعادل المخيب الذي حققه بمشقة كبيرة أمام إسبانيول في الجولة 24 من الليغا، وهو ما يضطر المدرب تشافي إلى تقديم الكثير من العمل قصد إيجاد توليفة قوية بين العناصر المعتادة والوافدين الجدد، على غرار فيران توريس وأداما تراوري، اللذين أثبتا أحقيتهما بحمل قميص البلاوغرانا، بعدما سجل الأول هدفا وصنع آخريْن في أول خمس مباريات له، أما الثاني، ففي رصيده تمريرتان حاسمتان في مباراتين مع الفريق الذي تخرج منه.
في حين منذ وصوله إلى كاتالونيا، اكتفى أوباميونغ بخوض 30 دقيقة في أول مباراتين له بالدوري ضد أتلتيكو مدريد وإسبانيول، إذ يمر اللاعب بفترة محبطة تمتد آثارها لمشاكله مع مدربه السابق في أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، بعدما أبعده عن المباريات لأسباب تأديبية، إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا قبل كأس أمم إفريقيا الأخيرة، ليغادر على إثرها تشكيلة الغابون من دون خوض أي مباراة بسبب مشاكل في القلب جراء كوفيد.
وبالرغم من ذلك، فإن برشلونة يعلق آماله على المهاجم الجابوني، من أجل تخطي عقبة نابولي، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، التي أشارت في تقرير لها، إلى الخبرات كبيرة التي يملكها أوباميونغ في المسابقات الأوروبية، من خلال خوضه 81 مباراة وتسجيله 40 هدفا، سواء في بطولة الدوري الأوروبي أو دوري الأبطال.
يأمل فريق برشلونة الإسباني في تعويض خيبة بلوغ دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما أقصي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على يد بايرن ميونيخ الألماني، أمام ضيفه نابولي الإيطالي في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي على ملعب "كامب نو" يوم غد الخميس.
التأهل إلى الدور الموالي يقع على عاتق المدرب تشافي هيرنانديز، الذي يسعى لإثبات قدرته على توجيه دفة النادي الكاتالوني، خاصة في ظل الانتدابات التي قام بها الفريق تحت إشرافه في الانتقالات الشتوية المنصرمة، ويبقى أهمها الغابوني بيير إمريك أوباميونغ، الذي سيكون بدوره مطالبا بتأكيد حسن وقوع اختيار إدارة النادي عليه، وقيادته إلى لقب بطولة يعود إليها البلاوغرانا للمرة الأولى منذ 21 عاما.
لكن مهمة الفريق الكاتالوني لن تكون سهلة، حيث لا زال يعاني من سلسلة النتائج المتدبدبة، وكان آخرها التعادل المخيب الذي حققه بمشقة كبيرة أمام إسبانيول في الجولة 24 من الليغا، وهو ما يضطر المدرب تشافي إلى تقديم الكثير من العمل قصد إيجاد توليفة قوية بين العناصر المعتادة والوافدين الجدد، على غرار فيران توريس وأداما تراوري، اللذين أثبتا أحقيتهما بحمل قميص البلاوغرانا، بعدما سجل الأول هدفا وصنع آخريْن في أول خمس مباريات له، أما الثاني، ففي رصيده تمريرتان حاسمتان في مباراتين مع الفريق الذي تخرج منه.
في حين منذ وصوله إلى كاتالونيا، اكتفى أوباميونغ بخوض 30 دقيقة في أول مباراتين له بالدوري ضد أتلتيكو مدريد وإسبانيول، إذ يمر اللاعب بفترة محبطة تمتد آثارها لمشاكله مع مدربه السابق في أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، بعدما أبعده عن المباريات لأسباب تأديبية، إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا قبل كأس أمم إفريقيا الأخيرة، ليغادر على إثرها تشكيلة الغابون من دون خوض أي مباراة بسبب مشاكل في القلب جراء كوفيد.
وبالرغم من ذلك، فإن برشلونة يعلق آماله على المهاجم الجابوني، من أجل تخطي عقبة نابولي، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، التي أشارت في تقرير لها، إلى الخبرات كبيرة التي يملكها أوباميونغ في المسابقات الأوروبية، من خلال خوضه 81 مباراة وتسجيله 40 هدفا، سواء في بطولة الدوري الأوروبي أو دوري الأبطال.