عرس كروي أهل التطوانيين إلى دور النصف من منافسات كأس العرش
العلم الإلكترونية - طنجة
تمكن لاعب متوسط ميدان المغرب التطواني عادل الحسناوي من تفجير مفاجأة القرن خلال مباراة فريقه أمام المغرب الفاسي برسم ثمن نهائي كأس العرش
اضطر "عادل الحسناوي" لاعب متوسط ميدان فريق الحمامة البيضاء لارتداء قميص حارس فريقه الذي تم طرده خلال الدقيقة 117 من زمن الشوط الإضافي الثاني، بعدما استنفد مدرب الفريق كل التبديلات الممكنة، عقب احتساب حكم المباراة للمسة يد خارج منطقة الجزاء للحارس المطرود "يحيى الفيلالي" ، الذي حرم من خلال تدخله المغرب الفاسي من تسجيل هدف الانتصار أمام مرمى فارغة.
جاء هذا الطرد المفاجئ كقطعة ثلج باردة أحبطت التطوانيين، خصوصا وأن اللاعب الحسناوي سيلعب دور الحارس لصد ضربة خطأ خطيرة على مشارف مربع العمليات، حيث توقع الجميع أنها فرصة سانحة للفاسيين من أجل التسجيل والظفر بالمباراة في أنفاسها الأخيرة. وعلى عكس المتوقع استطاع اللاعب الحسناوي من إخراج الكرة إلى الزاوية بعد أن كانت هدفا محققا نفذها متوسط ميدان المغرب الفاسي "أيوب لكحل" انبرى لها اللاعب عادل الحسناوي بطريقة الحراس الكبار لينتهي الزمن الأصلي والإضافي للمباراة، معلنا الحكم بصافرته التوجه إلى ركلات الترجيح.
امتحان ركلات الحظ كان لصالح الفاسيين قبل بدايته، خصوصا وأن الفريق التطواني سيواجه منافسه في ركلات الجزاء بلاعب لصد الركلات يفتقد لأساسيات حراسة المرمى بدل حارسه المطرود، الأمر الذي جعل الكل يذهب في تخميناته بنهاية مشوار التطوانيين في مغامرة كأس العرش.
انطلقت أطوار ركلات الترجيح بتسجيل الفاسيين للهدف الأول على الحسناوي، قابلها زميله في الفريق بتضييع ركلة جزاء لصالح التطوانيين، ورغم ذلك ثبت الحسناوي أقدامه بخط المرمى محاولا خلق المفاجأة التي جاءت فعليا بعد أن صد بطريقة الكبار ركلة جزاء للاعب عبد العظيم خضروف، معيدا الصراع إلى نقطة الصفر، تحت ذهول فريقه و الفريق الخصم وحتى الحكم، لتنتهي الجولة الأولى من ركلات الترجيح بالتعادل أربعة لأربعة.
واحتكم الفريقان إلى جولة ثانية فاصلة من ركلات الحظ، لكن هذه المرة تيقن لاعبو الماص من أنهم أمام حارس عملاق وليس لاعب وسط ميدان اضطر لحراسة مرمى فريقه، حيث سجل الفاسيون الهدف الخامس وعادله التطوانيون، ثم سجل الماص الهدف السادس وعادله أبناء الحمامة البيضاء، ليفجر الحسناوي المفاجأة الكبرى بصده الركلة الثامنة التي نفذها اللاعب عبدولاي ديارا، محققا تأهلا تاريخيا للمغرب التطواني، وصانعا لنفسه إسما في سجل تاريخ كرة القدم، ستتحدث عنه الأجيال القادمة، بعنوان "اللاعب الذي تحول من وسط ميدان إلى حارس في دقيقة وخلق المعجزة"
وبهذا الإنجاز الخرافي تمكن فريق المغرب التطواني من حجز بطاقة العبور إلى دور النصف النهائي لأغلى الكؤوس المغربية مزيحا فريق المغرب الفاسي من طريقه في أغرب مباراة قد لا تتكرر حتى في اللقاءات العالمية، ضاربا موعدا ناريا في دور الأربعة أمام فريق الوداد الرياضي البيضاوي الذي بدوره اجتاز عتبة فريق شباب المحمدية العائد حديثا إلى قسم الأضواء من دور الربع.
تمكن لاعب متوسط ميدان المغرب التطواني عادل الحسناوي من تفجير مفاجأة القرن خلال مباراة فريقه أمام المغرب الفاسي برسم ثمن نهائي كأس العرش
اضطر "عادل الحسناوي" لاعب متوسط ميدان فريق الحمامة البيضاء لارتداء قميص حارس فريقه الذي تم طرده خلال الدقيقة 117 من زمن الشوط الإضافي الثاني، بعدما استنفد مدرب الفريق كل التبديلات الممكنة، عقب احتساب حكم المباراة للمسة يد خارج منطقة الجزاء للحارس المطرود "يحيى الفيلالي" ، الذي حرم من خلال تدخله المغرب الفاسي من تسجيل هدف الانتصار أمام مرمى فارغة.
جاء هذا الطرد المفاجئ كقطعة ثلج باردة أحبطت التطوانيين، خصوصا وأن اللاعب الحسناوي سيلعب دور الحارس لصد ضربة خطأ خطيرة على مشارف مربع العمليات، حيث توقع الجميع أنها فرصة سانحة للفاسيين من أجل التسجيل والظفر بالمباراة في أنفاسها الأخيرة. وعلى عكس المتوقع استطاع اللاعب الحسناوي من إخراج الكرة إلى الزاوية بعد أن كانت هدفا محققا نفذها متوسط ميدان المغرب الفاسي "أيوب لكحل" انبرى لها اللاعب عادل الحسناوي بطريقة الحراس الكبار لينتهي الزمن الأصلي والإضافي للمباراة، معلنا الحكم بصافرته التوجه إلى ركلات الترجيح.
امتحان ركلات الحظ كان لصالح الفاسيين قبل بدايته، خصوصا وأن الفريق التطواني سيواجه منافسه في ركلات الجزاء بلاعب لصد الركلات يفتقد لأساسيات حراسة المرمى بدل حارسه المطرود، الأمر الذي جعل الكل يذهب في تخميناته بنهاية مشوار التطوانيين في مغامرة كأس العرش.
انطلقت أطوار ركلات الترجيح بتسجيل الفاسيين للهدف الأول على الحسناوي، قابلها زميله في الفريق بتضييع ركلة جزاء لصالح التطوانيين، ورغم ذلك ثبت الحسناوي أقدامه بخط المرمى محاولا خلق المفاجأة التي جاءت فعليا بعد أن صد بطريقة الكبار ركلة جزاء للاعب عبد العظيم خضروف، معيدا الصراع إلى نقطة الصفر، تحت ذهول فريقه و الفريق الخصم وحتى الحكم، لتنتهي الجولة الأولى من ركلات الترجيح بالتعادل أربعة لأربعة.
واحتكم الفريقان إلى جولة ثانية فاصلة من ركلات الحظ، لكن هذه المرة تيقن لاعبو الماص من أنهم أمام حارس عملاق وليس لاعب وسط ميدان اضطر لحراسة مرمى فريقه، حيث سجل الفاسيون الهدف الخامس وعادله التطوانيون، ثم سجل الماص الهدف السادس وعادله أبناء الحمامة البيضاء، ليفجر الحسناوي المفاجأة الكبرى بصده الركلة الثامنة التي نفذها اللاعب عبدولاي ديارا، محققا تأهلا تاريخيا للمغرب التطواني، وصانعا لنفسه إسما في سجل تاريخ كرة القدم، ستتحدث عنه الأجيال القادمة، بعنوان "اللاعب الذي تحول من وسط ميدان إلى حارس في دقيقة وخلق المعجزة"
وبهذا الإنجاز الخرافي تمكن فريق المغرب التطواني من حجز بطاقة العبور إلى دور النصف النهائي لأغلى الكؤوس المغربية مزيحا فريق المغرب الفاسي من طريقه في أغرب مباراة قد لا تتكرر حتى في اللقاءات العالمية، ضاربا موعدا ناريا في دور الأربعة أمام فريق الوداد الرياضي البيضاوي الذي بدوره اجتاز عتبة فريق شباب المحمدية العائد حديثا إلى قسم الأضواء من دور الربع.