العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
فيما يسترسل إسهال قيادة الرابوني الانفصالية من بلاغات عسكرية يومية «حامضة» تسوق انتصارات وهمية كاذبة بمناطق التماس الحدودي بين الجزائر والصحراء المغربية، تزداد الأوضاع الاجتماعية والأمنية والحقوقية تدهورا وترديا بشكل درامي غير مسبوق بمخيمات العار بضواحي مدينة تندوف الجزائرية تحت أنظار وبرضا الجيش الجزائري الذي يتحكم في مداخل ومخارج المخيمات ويملي التعليمات والأوامر على عناصر قيادة البوليساريو الانفصالية التي تقوم نيابة عن السلطات العمومية المغربية بمناولة تسيير جزء من التراب الجزائري المستغل بالمناولة منذ زهاء خمسة عقود من عصابة انفصالية كأكبر سجن مفتوح للبشر بالعالم المعاصر .
مصادر معارضة للقيادة الانفصالية من داخل مخيمات سربت بداية الأسبوع الجاري وثيقة رسمية موقعة من طرف من تسمى بوزيرة داخلية جمهورية الخيام الجزائرية الأصل، عبارة عن قرار للجبهة الانفصالية، يمنع كل أشكال الاحتجاج والتظاهر داخل حدود المخيمات، بما فيها الوقفات الاحتجاجية السلمية اليومية التي دأب مئات المحتجزين والمحتجزات على تنفيذها أمام مقر قيادة البوليساريو بالرابوني احتجاجا على استفحال المجاعة والأمراض وقرصنة المساعدات الغذائية الدولية و تهريبها الى دول الجوار.
قرار منع و تجريم الوقفات الاحتجاجية السلمية داخل مخيمات تندوف تم اتخاذه في أعقاب قيام عشرات النساء بوقفة احتجاجية أمام مقر إدارة القيادية الانفصالية الجزائرية الأصل والمولد والتي تم تنصيبها في مهمتها كوزيرة داخلية لجمهورية الخيام المقتطعة من التراب الجزائري من طرف زعيم الجبهة الانفصالية في أعقاب خطة تصفية وقص أجنحة المعارضة الداخلية لسياسة غالي وحاشيته خلال المؤتمر الأخير للبوليساريو.
فيما يسترسل إسهال قيادة الرابوني الانفصالية من بلاغات عسكرية يومية «حامضة» تسوق انتصارات وهمية كاذبة بمناطق التماس الحدودي بين الجزائر والصحراء المغربية، تزداد الأوضاع الاجتماعية والأمنية والحقوقية تدهورا وترديا بشكل درامي غير مسبوق بمخيمات العار بضواحي مدينة تندوف الجزائرية تحت أنظار وبرضا الجيش الجزائري الذي يتحكم في مداخل ومخارج المخيمات ويملي التعليمات والأوامر على عناصر قيادة البوليساريو الانفصالية التي تقوم نيابة عن السلطات العمومية المغربية بمناولة تسيير جزء من التراب الجزائري المستغل بالمناولة منذ زهاء خمسة عقود من عصابة انفصالية كأكبر سجن مفتوح للبشر بالعالم المعاصر .
مصادر معارضة للقيادة الانفصالية من داخل مخيمات سربت بداية الأسبوع الجاري وثيقة رسمية موقعة من طرف من تسمى بوزيرة داخلية جمهورية الخيام الجزائرية الأصل، عبارة عن قرار للجبهة الانفصالية، يمنع كل أشكال الاحتجاج والتظاهر داخل حدود المخيمات، بما فيها الوقفات الاحتجاجية السلمية اليومية التي دأب مئات المحتجزين والمحتجزات على تنفيذها أمام مقر قيادة البوليساريو بالرابوني احتجاجا على استفحال المجاعة والأمراض وقرصنة المساعدات الغذائية الدولية و تهريبها الى دول الجوار.
قرار منع و تجريم الوقفات الاحتجاجية السلمية داخل مخيمات تندوف تم اتخاذه في أعقاب قيام عشرات النساء بوقفة احتجاجية أمام مقر إدارة القيادية الانفصالية الجزائرية الأصل والمولد والتي تم تنصيبها في مهمتها كوزيرة داخلية لجمهورية الخيام المقتطعة من التراب الجزائري من طرف زعيم الجبهة الانفصالية في أعقاب خطة تصفية وقص أجنحة المعارضة الداخلية لسياسة غالي وحاشيته خلال المؤتمر الأخير للبوليساريو.
نساء المخيمات في وقفة احتجاجية تحاصر مقرا اداريا لجبهة البوليساريو بتندوف
يذكر أن الجبهة الاجتماعية داخل أسوار المخيمات تعيش حالة غليان شبه يومية تنضاف الى تنامي قوة و نفوذ الجناح المعارض لسياسة القيادة الانفصالية بعد إقصاء أقطابه من مراكز القرار بتشكيلة قيادة الرابوني .
وتزامنا مع تصاعد حرب اجنحة البوليساريو المتناحرة على السلطة، تزداد الأوضاع الإنسانية و الحقوقية تفاقما .
منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي داخل المخيمات الذي يضم شباب المخيمات الساخط على الأوضاع الداخلية، أصدر قبل أسبوع تقريرا موثقا يطالب من خلاله بفتح تحقيق دولي للوقوف على تعمد جبهة البوليساريو التستر على «ظاهرة العبودية» المتفشية في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية .
وتزامنا مع تصاعد حرب اجنحة البوليساريو المتناحرة على السلطة، تزداد الأوضاع الإنسانية و الحقوقية تفاقما .
منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي داخل المخيمات الذي يضم شباب المخيمات الساخط على الأوضاع الداخلية، أصدر قبل أسبوع تقريرا موثقا يطالب من خلاله بفتح تحقيق دولي للوقوف على تعمد جبهة البوليساريو التستر على «ظاهرة العبودية» المتفشية في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية .
الشاب سالم ولد عابدين يحكي رحلة معاناته مع العبودية في مخيمات تندوف
المنتدى الحقوقي نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي نداء استغاثة بالصوت و الصورة لشاب بالمخيمات ذي سحنة زنجية يدعى سالم ولد عابدين يخضع لنظام الاستعباد البشري داخل المخيمات، حيث يؤكد في شهادته المصورة أنه منع من التمتع بوثائقه الثبوتية والتسجيل باسم والده الحقيقي من طرف سيده (الشخص الذي يستعبده).
الشاب المستعبد أضاف في شهادته أنه تعرض للتهديد بالقتل والضرب المبرح من طرف الشخص الذي «يستعبده»، وأنه يتعين على والده الحقيقي أن يدفع المال مقابل تحريره.
الشاب المستعبد أضاف في شهادته أنه تعرض للتهديد بالقتل والضرب المبرح من طرف الشخص الذي «يستعبده»، وأنه يتعين على والده الحقيقي أن يدفع المال مقابل تحريره.