العلم الإلكترونية - الجديدة
وقعت صباح الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري حوالي الساعة الثانية وأربعين دقيقة، بشارع السويس، بالقرب من سناك البريجة بالجديدة، جريمة اعتداء شنيعة و خطيرة بواسطة السلاح الأبيض من الحجم الكبير، على شاب بعدما تعاركا، فما كان من حامل السكين إلا أن وجه لخصمه ضربات غائرة وخطيرة على مستوى الرأس، و الوجه و الظهر، وبعد ذلك حرّض عليه كلبه وهو من فصيلة شرسة وخطيرة، وبدأ ينهش الضحية وهو مرمي على الأرض و المعتدي يتفرج في مشهد مقزز لا يوصف.. وتداول نشطاء مقطع فيديو لكلب وهو ينهش في الضحية ويجر ذراعه دون أن يتركه.
وقعت صباح الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري حوالي الساعة الثانية وأربعين دقيقة، بشارع السويس، بالقرب من سناك البريجة بالجديدة، جريمة اعتداء شنيعة و خطيرة بواسطة السلاح الأبيض من الحجم الكبير، على شاب بعدما تعاركا، فما كان من حامل السكين إلا أن وجه لخصمه ضربات غائرة وخطيرة على مستوى الرأس، و الوجه و الظهر، وبعد ذلك حرّض عليه كلبه وهو من فصيلة شرسة وخطيرة، وبدأ ينهش الضحية وهو مرمي على الأرض و المعتدي يتفرج في مشهد مقزز لا يوصف.. وتداول نشطاء مقطع فيديو لكلب وهو ينهش في الضحية ويجر ذراعه دون أن يتركه.
الشرطة لم تحضر إلا بعد أن تم الاتصال بها من قبل جهة معينة كانت حاضرة بعين المكان، وعندما حضرت عناصر من فرقة الدراجين، وبعد أن قاموا بتوقيف المشتبه فيه المعتدي متلبسا بتحويز سلاح أبيض من الحجم الكبير، بقي الكلب ينهش في الضحية دون توقف، مما حدى بشرطي بإطلاق رصاصة تحذيرية، وأخرى على الكلب الشرس أوقفته عن نهش الضحية.
و تم حمل الضحية في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، لتلقي العلاجات، والاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية للبحث معه قصد معرفة جميع ظروف وملابسات حالة الاعتداء الوحشي ومحاولة القتل التي تعرض لها الضحية.
هذه الواقعة الخطيرة، طرحت سؤالا عريضا حول الضربات الاستباقية للعناصر الخطيرة والمعروفة بإجرامها من قبل الشرطة؟ ولماذا ينتظرون حتى يقع ضحايا؟ ولماذا لم يتم توقيف الجاني عندما كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، وبرفقته كلب شرس ويتسكع في الشوارع العامة بوسط المدينة دون رادع، ودون توقيفه؟
هذه الحالة ذكرت الرأي العام المحلي بواقعة 05 يوليوز من السنة الجارية، عندما أوقع جانح "مجزرة" بالشارع العام، بعد الظهر من غرب مدينة الجديدة إلى شرقها، وهو يعتدي على المارة من المواطنين بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير، والتي راح ضحيتها قرابة 17 شخصا، والغريب في الأمر أنه قطع مسافة كبيرة جدا وهو يُعرض المواطنين للاعتداء، ولم يتدخل ولا عنصر من الشرطة لتوقيفه، بل ظل طليقا إلى وقت متأخر من الليل، حتى امتلأت المستعجلات بالضحايا!!
كما قدم مجموعة من المواطنين من ساحة الجنرال الكتاني وزنقة السعديين عريضة تستنكر الانفلات الأمني الحاصل عندهم، وتم إرسال نسخة منها إلى رئيس الأمن، وعامل الإقليم بتاريخ 16 شتنبر 2022...
جرائم الاعتداء على المواطنين بشكل وحشي، و بالشارع العام التي وقعت في مدينة صغيرة جدا من حجم مدينة الجديدة، وفي وقت وجيز، وانتظار حتى تقع "الكوراث" يسائل عن مدى نجاعة ووجاهة السياسة الأمنية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، حيث تظهر جرائم خطيرة يهتز لها الرأي العام المحلي و الوطني دون مبالاة؟ ومدى انتشار حبوب الهلوسة ومروجيها؟