جريدة «الباييس» تنشر فيديو يفضح الواقعة
العلم الإلكترونية - وكالات
ونشرت جريدة “الباييس” الإسبانية، أول أمس الخميس، شريط فيديو يوثق وفاة شاب مغربي بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، بنفس الطريقة التي توفي بها جورج فلويد بالولايات المتحدة.
ويظهر شريط الفيديو، هذه القضية التي أدرجها الإعلام المغربي والاسباني ضمن ملفات “لا أستطيع التنفس”، كيف اقتاد مجموعة من حراس المركز الشاب المغربي “إلياس الطاهري” البالغ من العمر 18 سنة مقيد اليدين إلى غرفة، وطرحه على الفراش، ثم الضغط بركبهم على ظهره ورقبته لعدة دقائق ما تسبب في اختناقه ووفاته.
وفق الجريدة الإسبانية فإن وقائع الحادث تعود إلى 1 يوليوز 2019، حيث قرر القضاء الإسباني حفظ الملف في يناير الماضي بعدما استنتج أن الوفاة كانت بسبب “حادث عارض”، وأن الحراس طبقوا البروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات بشكل صحيح، إلا أن شريط الفيديو، يتناقض مع التقارير والبيانات التي تضمنها التحقيق.
ولم يقض الشاب إلياس المنحدر من مدينة تطوان في مركز الإيواء بألميريا سوى شهرين، حيث دخله في 2 ماي 2019 وغادره جثة هامدة في الأول من يوليوز من نفس السنة، وقد أفادت تقارير الأطباء النفسيين أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان سلوكه عنيفا.
وأضافت الجريدة أن تقرير الطب الشرعي حول وفاة الشاب إلياس، استبعد الاختناق كسبب للوفاة، وأرجع السبب إلى “عدم انتظام ضربات القلب”، وأدرج في تقريره أن الأمر نفسه حدث في الكثير من الحالات المشابهة.
من جهته، أرجع تقرير لرئيس المركز الذي توفي فيه إلياس سبب وضع الفتى على وجهه بدل ظهره إلى مقاومته العنيفة، وتعريضه الحراس للركل، إلا أن شريط الفيديو يظهر عدم وجود أي شيء مما ادعاه رئيس المركز وحراسه، فالضحية كان بالكاد يتحرك، والحراس ضغطوا بشكل عنيف على ظهره ورأسه ما سبب وفاته.
ونشرت جريدة “الباييس” الإسبانية، أول أمس الخميس، شريط فيديو يوثق وفاة شاب مغربي بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، بنفس الطريقة التي توفي بها جورج فلويد بالولايات المتحدة.
ويظهر شريط الفيديو، هذه القضية التي أدرجها الإعلام المغربي والاسباني ضمن ملفات “لا أستطيع التنفس”، كيف اقتاد مجموعة من حراس المركز الشاب المغربي “إلياس الطاهري” البالغ من العمر 18 سنة مقيد اليدين إلى غرفة، وطرحه على الفراش، ثم الضغط بركبهم على ظهره ورقبته لعدة دقائق ما تسبب في اختناقه ووفاته.
وفق الجريدة الإسبانية فإن وقائع الحادث تعود إلى 1 يوليوز 2019، حيث قرر القضاء الإسباني حفظ الملف في يناير الماضي بعدما استنتج أن الوفاة كانت بسبب “حادث عارض”، وأن الحراس طبقوا البروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات بشكل صحيح، إلا أن شريط الفيديو، يتناقض مع التقارير والبيانات التي تضمنها التحقيق.
ولم يقض الشاب إلياس المنحدر من مدينة تطوان في مركز الإيواء بألميريا سوى شهرين، حيث دخله في 2 ماي 2019 وغادره جثة هامدة في الأول من يوليوز من نفس السنة، وقد أفادت تقارير الأطباء النفسيين أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان سلوكه عنيفا.
وأضافت الجريدة أن تقرير الطب الشرعي حول وفاة الشاب إلياس، استبعد الاختناق كسبب للوفاة، وأرجع السبب إلى “عدم انتظام ضربات القلب”، وأدرج في تقريره أن الأمر نفسه حدث في الكثير من الحالات المشابهة.
من جهته، أرجع تقرير لرئيس المركز الذي توفي فيه إلياس سبب وضع الفتى على وجهه بدل ظهره إلى مقاومته العنيفة، وتعريضه الحراس للركل، إلا أن شريط الفيديو يظهر عدم وجود أي شيء مما ادعاه رئيس المركز وحراسه، فالضحية كان بالكاد يتحرك، والحراس ضغطوا بشكل عنيف على ظهره ورأسه ما سبب وفاته.