2022 شتنبر 1 - تم تعديله في [التاريخ]

انسحاب فرنسا من مالي ضربة قوية للغرب


العلم الإلكترونية - الرباط 

يرى ويليام دورجياك، الباحث في مركز ويلسون الدولي للباحثين، أن انسحاب القوات الفرنسية من مالي هذا الشهر، كان بمثابة الضربة القاصمة لجهود الغرب العسكرية من أجل مواجهة انتشار التهديد الإسلامي الجهادي في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية.
 
وقال، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، إن فشل المهمة الفرنسية التي بلغ عدد جنودها حوالي 5.000 جندي، في العملية التي عرفت باسم “برخان”، أظهر المصاعب المحيرة في شن حملة لمكافحة التمرد ضد بقايا تنظيم “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” في المنطقة. وأثارت أسئلة حول الخطوات التي قد تتخذها روسيا والصين في الفراغ الجيوسياسي الذي خلفته الحكومات الغربية المحبطة والمتعجلة.
 
 وفي الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة استخلاص الدروس من الحرب التي خاضتها على مدى عقدين ضد حركة “طالبان”، فإن فرنسا تعيد النظر في استراتيجيتها في التعامل مع انتشار الجماعات الإسلامية المتشددة في عدد من مستعمراتها السابقة في أفريقيا.
 
 وقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من وزير دفاعه ومستشاريه مراجعة العمل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل والفشل المستمر في التخلص من التهديد الذي يمثله المتشددون الإسلاميون.
 
 ويعلق الكاتب بأن رحيل الفرنسيين فتح المجال أمام المرتزقة الروس من شركة التعهدات الأمنية فاغنر والمرتبطة بالكرملين. 



في نفس الركن