العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
انعكس الوضع المتميز الذي يميز حاليا العلاقة المغربية الاسبانية إيجابا على العديد من المستويات، على رأسها تدبير قضية الهجرة بشكل معقلن، وهو ما جعل عدد المهاجرين من دول جنوب الصحراء الراغبين في الدخول إلى الجارة الشمالية يتراجع بنسبة كبيرة، مقارنة ما بين السنة الماضية وما قبلها. هذا ما أكده تقرير حديث صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية نقلته الصحف المحلية الإسبانية، بحيث وصل ما يزيد قليلاً عن 31000 مهاجر إلى إسبانيا في سنة 2022 ، أي بنسبة 25٪ أقل من سنة 2021. أما عدد المهاجرين الوافدين عن طريق جزر جزر الكناري فقد تراجع بنسبة 30٪ تقريبا.
انعكس الوضع المتميز الذي يميز حاليا العلاقة المغربية الاسبانية إيجابا على العديد من المستويات، على رأسها تدبير قضية الهجرة بشكل معقلن، وهو ما جعل عدد المهاجرين من دول جنوب الصحراء الراغبين في الدخول إلى الجارة الشمالية يتراجع بنسبة كبيرة، مقارنة ما بين السنة الماضية وما قبلها. هذا ما أكده تقرير حديث صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية نقلته الصحف المحلية الإسبانية، بحيث وصل ما يزيد قليلاً عن 31000 مهاجر إلى إسبانيا في سنة 2022 ، أي بنسبة 25٪ أقل من سنة 2021. أما عدد المهاجرين الوافدين عن طريق جزر جزر الكناري فقد تراجع بنسبة 30٪ تقريبا.
واعتبر التقرير ذاته، أن هذا الرقم مؤشرا مهما عن التدبير السليم لمسألة الهجرة بالنظر إلى التعاون المثمر والتنسيق الفعال بين اسبانيا والمغرب فيما يتعلق بملف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، كما أن هذا الرقم دليل على أنه في 2021 شهد زيادة بنسبة 70٪ في عدد الوافدين مقارنة بالسنة الماضية.
العمل الجبار الذي قامت به الدولتان، المغرب واسبانيا، في يونيو 2022 ، والتعاون فيما يخص محاولة الدخول الجماعي لمهاجرين من جنوب الصحراء إلى مليلية السليبة، بحيث لم يتم تسجيل المزيد من المحاولات المماثلة منذ ذلك الحين ، وانخفضت إحصاءات الوافدين على السواحل البرية الرئيسية لإسبانيا وجزر الكناري أيضا.
في جزر الكناري مثلا، كان الانخفاض أكثر وضوحًا ، حيث انخفض بنسبة 29.7٪. وصل 350 قاربا إلى هناك في سنة 2022 ، مقارنة بـ 542 في سنة 2021.
وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، فإنه يتم تجنب 40٪ من المغادرين بفضل العمل المشترك مع المغاربة. ونقلت صحيفة «لافانجوارديا» الإسبانية عن مصادر في الشرطة التي أكدت أنه منذ إعادة توطيد العلاقة بين المغرب وإسبانيا، التي جرت في مارس الماضي بين البلدين، بدأت ترتيبات جديدة أكثر عقلانية من ذي قبل.
هذا التقرير يوضح أن التعاون المشترك بين الرباط ومدريد كشف عن أمور لم تكن في الحسبان. ومن هذه الأمور دخول 11000 جزائري إلى إسبانيا بشكل غير قانوني في عام 2021 ، ودخل 8000 جزائري فقط في عام 2022.