وقد عرف المنتدى مشاركة أزيد من 300 مشارك ينتمون إلى أحزاب الوسط و اليمين من حوالي 100 حزب في أزيد من 70 دولة من مختلف بقاع العالم، وحضره عدد من رؤساء الدول و رؤساء الحكومات والوزراء، الذين عقدوا مجموعة من اللقاءات والاجتماعات والمشاورات، بهدف تطوير أداء الاتحاد، وتقوية العلاقات فيما بين الأحزاب المنتمية إليه، والعمل سوية لمواجهة مختلف التحديات والتطورات على الساحة الدولية.
وقد انضم حزب الاستقلال إلى هذا الاتحاد منذ سنة 2014، ويعتبر واحدا من بين الأعضاء الجد نشيطين، ويحظى بمكانة هامة في أجهزته التقريرية والتنفيذية.
وعرف اليوم الأخير انتخاب ستيفين جوزيف هاربر رئيس الوزراء الكندي السابق وزعيم حزب المحافظين الكندي، رئيسا للاتحاد الديمقراطي الدولي، بالإضافة إلى المكتب التنفيذي الجديد لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وتبقى الإشارة إلى أن الاتحاد الديمقراطي الدولي IDU هي منظمة دولية من الأحزاب المحافظة في جميع أنحاء العالم، ويقع المقر الرئيسي لها في أوسلو، وتأسست في عام 1983 تحت قيادة الزعماء اليمينيين من مختلف البلدان مثل جاك شيراك، الذي كان وقتها رئيسا لبلدية باريس، ونائب رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش، ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر والاتحادي الألماني هلموت كول. وكان ذلك لإنشاء منتدى تشترك فيه أحزاب تمثل القيم المحافظة والديمقراطية من جميع أنحاء العالم.
العلم الإلكترونية