لكن قراره أغضب شركات الأدوية.
وعبر بايدن عن دعمه لتنازل مؤقت عن الحقوق، في تغيير جذري عن الموقف الأمريكي السابق، بعد خطاب ألقاه في البيت الأبيض، تلاه بسرعة بيان رسمي من كبيرة المفاوضين التجاريين كاثرين تاي.
وقالت تاي في بيان "هذه أزمة صحية عالمية والظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19 تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية".
وجاءت تصريحاتها وسط قلق متزايد من أن انتشار المرض في الهند قد يسمح بظهور سلالات مقاومة للقاحات من الفيروس القاتل، الأمر الذي قد يقوض الانتعاش العالمي.
وتراجعت أسهم عدد من الشركات المصنعة للقاحات كوفيد-19 بعد تداول الأنباء. واثنتان من أكبر شركات تصنيع اللقاحات أمريكيتان وهما فايزر ومودرنا.
ونالت خطوة بايدن إشادة من مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي وصفها على تويتر بأنها "لحظة تاريخية في المعركة ضد كوفيد-19".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الإدارة أبلغت شركات الأدوية، التي حققت إيرادات وأرباحا كبيرة خلال الأزمة، بخططها قبل الإعلان.
وحذرت أكبر مجموعة ضغط في قطاع صناعة الأدوية من أن خطوة بايدن غير المسبوقة ستقوض استجابة الشركات للجائحة وتعرض السلامة للخطر.
ووضع بايدن، الذي أيد فكرة التنازل عن الحقوق خلال الحملة الدعائية لانتخابات 2020، محاربة فيروس كورونا على رأس أولويات إدارته.
وأدى طرح اللقاحات في الولايات المتحدة إلى انخفاض في أعداد الحالات والوفيات.
العلم الإلكترونية - رويترز