العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني
توصلت جريدة "العلم الإلكترونية" ببيان صادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعمالة المضيق الفنيدق، يستعرض فيه مشاكل القطاع الصحي التي بلغت مستويات مقلقة، تهدد حياة المرضى، تحد من الولوج إلى الخدمات الصحية، وتؤثر سلبًا على الأطر الصحية.
توصلت جريدة "العلم الإلكترونية" ببيان صادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعمالة المضيق الفنيدق، يستعرض فيه مشاكل القطاع الصحي التي بلغت مستويات مقلقة، تهدد حياة المرضى، تحد من الولوج إلى الخدمات الصحية، وتؤثر سلبًا على الأطر الصحية.
البيان سلط الضوء على اختلالات إدارية شملت النقص الحاد في الأدوية والمعدات البيوطبية، مما يضع الأطر الصحية في مواجهة مباشرة مع المرتفقين، خاصة في الحالات الاستعجالية. كما أشار إلى مشاكل تنقل المرضى بين المرافق الصحية محليًا وجهويًا، في ظل غياب تنظيم فعال.
وتطرق البيان إلى انتقائية تطبيق القوانين، والتضييق على الحريات النقابية، وتجاوزات إدارية ارتكبتها مديرة مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق ومديرة مصحة النهار بمرتيل، بالإضافة إلى سوء تدبير السكن الوظيفي والصفقات العمومية، مما أثار استياء واسعًا بين الأطر الصحية.
من بين النقاط المثارة، التدهور الذي يشهده المركز الاستشفائي الإقليمي، وغياب بروتوكولات فعالة للتعامل مع الأمراض المعدية كداء الحصبة، إضافة إلى تردي البنية التحتية لبعض المؤسسات الصحية وغياب الصيانة البيوطبية.
المكتب النقابي دعا إلى تدخل عاجل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمديرية الجهوية، وطالب بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاختلالات. كما أعلن عن عزمه اتخاذ خطوات تصعيدية، مشددًا على ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني والبرلمانيين لوقف هذا التدهور.
ختامًا، عبر المكتب عن تضامنه مع الأطر الصحية المتضررة ومع المواطنين ضحايا سوء التدبير، مؤكدًا تمسكه بمواصلة الدفاع عن الحقوق وتحقيق العدالة في تدبير القطاع الصحي بعمالة المضيق الفنيدق.