2024 مارس 2 - تم تعديله في [التاريخ]

الوزيرة حيار في زيارة تفقدية لتعزيز التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي


العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

في زيارة تفقدية لتعزيز التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي، وكل المتدخلين في تدبير الشؤون الاجتماعية ، قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، مساء يوم الخميس 29 فبراير الجاري بمراكش، بزيارة لعدد من المشاريع الاجتماعية الدامجة والهادفة إلى تعزيز الخارطة الاجتماعية مجاليا، وتعزيز آليات الإلتقائية بالجهة، وتقوية المقاربة التشاركية الدامجة لكل الفئات الاجتماعية، من جهة أخرى.
 
وفي هذا الصدد، قامت الوزيرة رفقة والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني، بزيارة لفضاء التعليم الأولي والمركب الاجتماعي بحي الكدية الذي يقدم مختلف أنواع الإعانات والمساعدات الاجتماعية من الاستقبال والاستماع والتوجيه والمواكبة وتقديم خدمات التكفل والإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمستفيدين من بينهم الأطفال والنساء في وضعية صعبة والمسنين والمتقاعدين والأشخاص في وضعية إعاقة.
 
كما زارت الوزيرة مركز رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بحي المحاميد، الذي يعمل على الخصوص على تقديم برامج وخدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي وخدمات وبرامج أخرى، إلى جانب نادي الأشخاص المسنين الذي يضم قاعات للترفيه والعلاجات الأولية والتوعية والتحسيس والرياضة.
 
هذا وقد أكدت الوزيرة في تصريح لها، أن هذه الزيارة شملت عددا من المراكز الاجتماعية التي اعتمدت مفهوم « جسر » وأصبحت مقرونة بالرقمنة، مما مكن النساء من الاستفادة من حصص التكوين عن بعد عبر منصة رقمية، مضيفة أن الزيارة شكلت مناسبة للاطلاع على ورشات لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتمدرسهم واستفادة مسنين من الخدمات الاجتماعية والصحية، علاوة على مراكز مواكبة النساء من أجل التمكين الاقتصادي.
 
وأشارت إلى أن جهة مراكش آسفي استفادت من 65 مركز جسر، موضحة أن الجانب المتعلق بالإعاقة خُصص له بالجهة 84 مليون درهم منها 44 مليون درهم مخصصة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ( 12 ألف طفل مستفيد)، وأزيد من مائة من الأنشطة المدرة للدخل.
 
وأبرزت حيار أن هذه المشاريع تعتبر لبنات تشتغل عليها الوزارة في إطار العمل الحكومي تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لبناء الدولة الاجتماعية، لافتة إلى أن هذه الإستراتيجية الجديدة تساعد على تقريب الخدمات الاجتماعية ذات جودة من المواطنين.




في نفس الركن