حيث جاء في البيان المشترك الصادر عقب المباحثات التي أجراها الوزيرين، يومه الجمعة 21 يوليوز، بمدينة الرباط، أن الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين سلط الضوء، أيضا، على أدوار جلالة الملك، أمير المؤمنين، في تعزيز قيم السلم والتعايش والاحترام المتبادل بين كافة الأفراد، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية.
من جهة أخرى، أعرب السيد غونسالفيس عن امتنانه لحكومة المغرب لما عبرت عنه من مشاعر الصداقة والتقدير خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة (20-21 يوليوز).
كما جدد الوزير "غونسالفيس" التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، مشددة على أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يعد "الحل الوحيد" لوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي ذات السياق، أشاد "غونسالفيس" بتشبث المغرب بالعملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذا بتعاون المملكة الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.
وفي ذات السياق، أشاد "غونسالفيس" بتشبث المغرب بالعملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذا بتعاون المملكة الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.
كما نوه بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل سياسي، وواقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وخلال زيارته للمغرب، أجرى السيد غونسالفيس مباحثات، على الخصوص، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي.
وخلال زيارته للمغرب، أجرى السيد غونسالفيس مباحثات، على الخصوص، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي.
العلم الإلكترونية