2024 مارس 2 - تم تعديله في [التاريخ]

الوداد يستضيف ميموزا الإيفواري وعينه على لقاء دار السلام

فوزي البنزرتي يؤكد خلال الجولة السادسة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا: سنتشبث بحظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة


العلم - المحرر الرياضي

يواجه الوداد الرياضي البيضاوي خطر الإقصاء من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة الـقـدم، إذ يحتاج لسيناريوهات متفاوتة للتأهل الـى الــدور ربع النهائي، فـي الجولة السادسة الأخيرة المقررة اليوم السبت.

وحسمت ستة أندية تأهلها الى دور الثمانية، هي ماميلودي صنداونز الـجـنـوبـي افــريــقــي ومـازيـمـبـي الكونغولي الـديـمـقـراطـي عن المجموعة الأولى، وأسيك ميموزا الإيــفــواري عـن الثانية، وبيترو دي لواندا الأنغولي عن الثالثة، والأهـلـي المصري حامل اللقب ويانغ أفريكانز التنزاني عن الرابعة.

ويسعى الوداد إلى تجنب الإقصاء المبكر لأول مــرة منذ سنوات عـديـدة، عندما يستضيف اسيك مـيـمـوزا الإيـــفـــواري على ملعب مراكش الكبير السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وســـتـــكـــون أنــــظــــار الــفــريــق البيضاوي موجهة ايضا الـى العاصمة التنزانية دار الـسـلام، حيث يستضيف سيمبا على الملعب الــوطــنــي جــوانــيــنــغ غــالاكــســي الــبــوتــســوانــي.

ويحتاج الوداد إلى الفوز وتعثر سيمبا لضمان التأهل، وفي حال التعادل فإنه سيكون بحاجة إلى فوز غالاكسي.

ويـتـصـدر اسـيـك المجموعة برصيد 11 نقطة، بينما يــتــســاوى سيمبا والـــــوداد بـسـت نقاط مع أفضلية للفريق التنزاني فـي المواجهتين المباشرتين، ويأتي جوانينغ رابعا بأربع نقاط.

هذا، ويحتاج سيمبا إلى الفوز لضمان تأهله بغض النظر عن نتيجة الـــوداد، بينما يحتاج غالاكسي إلى الفوز مقابل خسارة الـــوداد لانـتـزاع التأهل.

وقال المسؤول الإعلامي للفريق التنزاني أحمد علي في مؤتمر صحافي «ليس لدينا أي ضغط لتسجيل الكثير من الأهـداف، يكفينا هدف واحد فقط، وحتى إذا سجل الــوداد هدفين سينتهي مشواره هناك».

وأضاف «نعلم جميعا ما سيكون عليه الوضع إذا لم نحضر للمباراة أمام جوانينغ الآن، علينا الاستعداد جيدا لتلك الحرب».

يشار إلى أن قمة الوداد ضد أسيك ميموزا، ستجرى اليوم، على أرضية الملعب الكبير انطلاقا من الساعة (17:00) عصرا، بمراكش.

ويقود مباراة الوداد، الموريتاني، عبد العزيز بوه، كحكم رئيسي، ويساعده زميلاه حمد الدين ديبا حكما مساعدا أول، ويوسف محمد محمد حكما مساعدا ثانيا، فيما أسندت مهمة الحكم الرابع، لموسى ديو.



في نفس الركن