العلم الإلكترونية - زهير العلالي
سيكون عشاق كرة القدم المغربية اليوم الجمعة وإلى غاية الأحد على موعد مع مواجهات قوية لحساب الجولة الأولى من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم في قسمها الأول، تبقى أبرزها تلك التي ستجمع بين حامل اللقب الوداد البيضاوي ومضيفه الفتح الرياضي، ومولودية وجدة بنظيره الجيش الملكي، وأيضا مواجهة الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي.
وتعتبر المواجهة الكلاسيكية بين الفتح الرياضي والوداد الرياضي الاختبار الحقيقي للمدرب الجديد لفريق القلعة الحمراء، الحسين عموتة، حيث سيشد اللقاء الأنظار إليه، بحكم طابع الندية الذي غالبا ما ميز المواجهات بين الطرفين. الأمر الذي سيصعب التكهن بنتيجة المواجهة نظرا لرغبة الفريقين معا في البصم على انطلاقة جيدة في الموسم الكروي الجديد، خاصة بالنسبة لقطب مدينة الدار البيضاء الذي سيسعى إلى الحفاظ على التركة الثقيلة التي حققها تحت قيادة المدرب السابق وليد الركراكي والمتمثلة في لقبي الدوري المحلي وكأس عصبة أبطال إفريقيا. كما يتبارى النادي أيضا هذا الموسم على أكثر من جبهة واضعا نصب عينه بلوغ منصات التتويج وطنيا وقاريا من جديد.
بالمقابل يسعى الفريق الرباطي بقيادة مدربه جمال السلامي إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي حيث عانى من سوء النتائج خلال الدورات العشرة الأولى.
وكي يتسنى له ذلك، قام الفتح بالاستعداد، منذ أربعة أسابيع، في مركز أكاديمية النادي، إذ خاض تداريب تخللتها مباريات ودية أجراها ضد أندية شباب المحمدية، وداد تمارة، الرجاء الرياضي، اتحاد طنجة، أولمبيك الدشيرة، اتحاد تواركة بغية الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين.
وواصل الفريق الاعتماد على سياسته في سوق الانتقالات، حيث اكتفى بتصعيد لاعبي أكاديمية الفريق الشباب الذين تتوفر فيهم المؤهلات المطلوبة إلى الفريق الأول لسد الخصاص الذي تشكو منه بعض المراكز وتقديم الإضافة المرجوة. ناهيك عن انتداب بعض اللاعبين المحليين المتمرسين، يرى فيهم السلامي "مؤهلات ستمكن من خلق فريق قوي منسجم، قادر على تحقيق انطلاقة صحيحة والمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة".
ولحساب الجولة ذاتها، سيستقبل فريق مولودية وجدة خصمه الجيش الملكي على الملعب الشرفي بوجدة، في مواجهة قوية لن تكون سهلة لفارس الشرق امام العساكر، سيما بعد أن فقد خدمات مجموعة من ركائزه، ومن بينهم العميد عبد الله خفيفي المنتقل الى الدوري الاماراتي ومتوسط الميدان المتألق ياسين البحيري المنضم حديثا لفريق نهضة بركان، فيما يرغب الزعيم الذي عزز تشكيلته البشرية بمجموعة من اللاعبين الموهوبين العودة من وجدة بالنقاط الثلاث.
وعلى أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، سيسعى فريق الرجاء الرياضي عندما يستضيف نادي أولمبيك آسفي إلى البصم على انطلاقة جيدة لتناسي كبوات الموسم المنصرم وطنيا وقاريا، وبالتالي التصالح مع جماهيره، التي صبت جام غضبها على مسيري النادي السابقين، الأمر الذي فرضا ضغطا على رئيس الفريق الحالي للقيام بالتعاقد مع مدرب مميز وجلب انتدابات وازنة، أبرزها الوافد الجديد على الخضر أكسيل مايي، الذي ستعلق عليه الجماهير أملها في دك شباك الخصوم.
لكن مهمة الإطار الجديد التونسي فوزي البنزرتي لن تكون سهلة امام القرش المسفيوي الراغب في دخول غمار البطولة المغربية الاحترافية حاملا معه آمالا وطموحات كبيرة لتحقيق موسم رياضي استثنائي.
وفي مباراة أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها سيستقبل اتحاد طنجة، العنيد الشباب الرياضي السالمي، وعينه على تحقيق انطلاقة ناجحة، بعدما عانى الأمرين خلال الموسم الماضي. وقد استعان فارس البوغاز بخبرة المدرب المحنك بادو الزاكي للقيام بهذه المهمة، لكنها لن تكون سهلة، ليس أمام شباب السوالم فقط، بل لباقي مباريات الموسم، على اعتبار أن النادي يعاني من ضائقة مالية ومستحقات متراكمة للاعبيه، جعلت النادي يقرر التخلي عن نجوم الفريق وأبرزهم الهداف أكسيل مايي، والاعتماد على أبناء الأكاديمية ولاعبين مغمورين.
أمام شباب السوالم فسيحاول تكرار سيناريو الموسم المنصرم، حيث كان قريبا من لعب دور حصان البطولة الأسود، لولا تراجع مستوى الفريق في النصف الثاني من الموسم، وهو ما يعد بلقاء قوي مفتوح على جميع الاحتمالات.
ويشار، إلى أن المواجهة بين الفريقين ستجرى على ملعب البشير بالمحمدية، عوض ملعب مدينة طنجة، الذي يخضع للإصلاح. وهي نقطة لصالح فارس البوغاز الذي كان قد أجرى معسكرا مغلقا بالمحمدية منذ الأسبوع الماضي، تحضيرا لمباراة السبت، ولذلك قرر البقاء في مدينة المحمدية حتى خوض اللقاء.
بالمقابل تتسم مباراة فريق أولمبيك خريبكة وضيفه شباب المحمدية بالتفاكؤ. أما الوافدان الجديدان على قسم الصفوة، المغرب التطواني والاتحاد الرياضي التوركي، فسيكونان على موعد مع مواجهتين قويتين، حيث سيكون الأول في ضيافة المغرب الفاسي العازم هذا الموسم على لعب الأدوار الطلائعية، فيما سيرحل الثاني إلى الجديدة لمواجهة الدفاع المحلي في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وكان شريط البطولة الاحترافية قد قص أمس الخميس بمباراة بين نهضة بركان وحسنية أكادير آلت نتيجتها لصالح الأخير بهدف دون رد.
وفيما يلي برنامج الجولة الأولى:
الجمعة 2 شتنبر:
الفتح الرياضي – الوداد الرياضي (الساعة الخامسة مساء)
مولودية وجدة – الجيش الملكي (الساعة السابعة والربع مساء)
الدفاع الحسني الجديدي – الاتحاد الرياضي التوركي (الساعة التاسعة والربع مساء)
السبت 3 شتنبر:
اتحاد طنجة – الشباب الرياضي السالمي (الساعة السادسة مساء)
المغرب الفاسي – المغرب التطواني (الساعة الثامنة والنصف مساء)
الأحد 4 شتنبر:
أولمبيك خريبكة – شباب المحمدية (الساعة السادسة مساء)
الرجاء الرياضي – أولمبيك آسفي (الساعة الثامنة والنصف مساء)
سيكون عشاق كرة القدم المغربية اليوم الجمعة وإلى غاية الأحد على موعد مع مواجهات قوية لحساب الجولة الأولى من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم في قسمها الأول، تبقى أبرزها تلك التي ستجمع بين حامل اللقب الوداد البيضاوي ومضيفه الفتح الرياضي، ومولودية وجدة بنظيره الجيش الملكي، وأيضا مواجهة الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي.
وتعتبر المواجهة الكلاسيكية بين الفتح الرياضي والوداد الرياضي الاختبار الحقيقي للمدرب الجديد لفريق القلعة الحمراء، الحسين عموتة، حيث سيشد اللقاء الأنظار إليه، بحكم طابع الندية الذي غالبا ما ميز المواجهات بين الطرفين. الأمر الذي سيصعب التكهن بنتيجة المواجهة نظرا لرغبة الفريقين معا في البصم على انطلاقة جيدة في الموسم الكروي الجديد، خاصة بالنسبة لقطب مدينة الدار البيضاء الذي سيسعى إلى الحفاظ على التركة الثقيلة التي حققها تحت قيادة المدرب السابق وليد الركراكي والمتمثلة في لقبي الدوري المحلي وكأس عصبة أبطال إفريقيا. كما يتبارى النادي أيضا هذا الموسم على أكثر من جبهة واضعا نصب عينه بلوغ منصات التتويج وطنيا وقاريا من جديد.
بالمقابل يسعى الفريق الرباطي بقيادة مدربه جمال السلامي إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي حيث عانى من سوء النتائج خلال الدورات العشرة الأولى.
وكي يتسنى له ذلك، قام الفتح بالاستعداد، منذ أربعة أسابيع، في مركز أكاديمية النادي، إذ خاض تداريب تخللتها مباريات ودية أجراها ضد أندية شباب المحمدية، وداد تمارة، الرجاء الرياضي، اتحاد طنجة، أولمبيك الدشيرة، اتحاد تواركة بغية الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين.
وواصل الفريق الاعتماد على سياسته في سوق الانتقالات، حيث اكتفى بتصعيد لاعبي أكاديمية الفريق الشباب الذين تتوفر فيهم المؤهلات المطلوبة إلى الفريق الأول لسد الخصاص الذي تشكو منه بعض المراكز وتقديم الإضافة المرجوة. ناهيك عن انتداب بعض اللاعبين المحليين المتمرسين، يرى فيهم السلامي "مؤهلات ستمكن من خلق فريق قوي منسجم، قادر على تحقيق انطلاقة صحيحة والمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة".
ولحساب الجولة ذاتها، سيستقبل فريق مولودية وجدة خصمه الجيش الملكي على الملعب الشرفي بوجدة، في مواجهة قوية لن تكون سهلة لفارس الشرق امام العساكر، سيما بعد أن فقد خدمات مجموعة من ركائزه، ومن بينهم العميد عبد الله خفيفي المنتقل الى الدوري الاماراتي ومتوسط الميدان المتألق ياسين البحيري المنضم حديثا لفريق نهضة بركان، فيما يرغب الزعيم الذي عزز تشكيلته البشرية بمجموعة من اللاعبين الموهوبين العودة من وجدة بالنقاط الثلاث.
وعلى أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، سيسعى فريق الرجاء الرياضي عندما يستضيف نادي أولمبيك آسفي إلى البصم على انطلاقة جيدة لتناسي كبوات الموسم المنصرم وطنيا وقاريا، وبالتالي التصالح مع جماهيره، التي صبت جام غضبها على مسيري النادي السابقين، الأمر الذي فرضا ضغطا على رئيس الفريق الحالي للقيام بالتعاقد مع مدرب مميز وجلب انتدابات وازنة، أبرزها الوافد الجديد على الخضر أكسيل مايي، الذي ستعلق عليه الجماهير أملها في دك شباك الخصوم.
لكن مهمة الإطار الجديد التونسي فوزي البنزرتي لن تكون سهلة امام القرش المسفيوي الراغب في دخول غمار البطولة المغربية الاحترافية حاملا معه آمالا وطموحات كبيرة لتحقيق موسم رياضي استثنائي.
وفي مباراة أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها سيستقبل اتحاد طنجة، العنيد الشباب الرياضي السالمي، وعينه على تحقيق انطلاقة ناجحة، بعدما عانى الأمرين خلال الموسم الماضي. وقد استعان فارس البوغاز بخبرة المدرب المحنك بادو الزاكي للقيام بهذه المهمة، لكنها لن تكون سهلة، ليس أمام شباب السوالم فقط، بل لباقي مباريات الموسم، على اعتبار أن النادي يعاني من ضائقة مالية ومستحقات متراكمة للاعبيه، جعلت النادي يقرر التخلي عن نجوم الفريق وأبرزهم الهداف أكسيل مايي، والاعتماد على أبناء الأكاديمية ولاعبين مغمورين.
أمام شباب السوالم فسيحاول تكرار سيناريو الموسم المنصرم، حيث كان قريبا من لعب دور حصان البطولة الأسود، لولا تراجع مستوى الفريق في النصف الثاني من الموسم، وهو ما يعد بلقاء قوي مفتوح على جميع الاحتمالات.
ويشار، إلى أن المواجهة بين الفريقين ستجرى على ملعب البشير بالمحمدية، عوض ملعب مدينة طنجة، الذي يخضع للإصلاح. وهي نقطة لصالح فارس البوغاز الذي كان قد أجرى معسكرا مغلقا بالمحمدية منذ الأسبوع الماضي، تحضيرا لمباراة السبت، ولذلك قرر البقاء في مدينة المحمدية حتى خوض اللقاء.
بالمقابل تتسم مباراة فريق أولمبيك خريبكة وضيفه شباب المحمدية بالتفاكؤ. أما الوافدان الجديدان على قسم الصفوة، المغرب التطواني والاتحاد الرياضي التوركي، فسيكونان على موعد مع مواجهتين قويتين، حيث سيكون الأول في ضيافة المغرب الفاسي العازم هذا الموسم على لعب الأدوار الطلائعية، فيما سيرحل الثاني إلى الجديدة لمواجهة الدفاع المحلي في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وكان شريط البطولة الاحترافية قد قص أمس الخميس بمباراة بين نهضة بركان وحسنية أكادير آلت نتيجتها لصالح الأخير بهدف دون رد.
وفيما يلي برنامج الجولة الأولى:
الجمعة 2 شتنبر:
الفتح الرياضي – الوداد الرياضي (الساعة الخامسة مساء)
مولودية وجدة – الجيش الملكي (الساعة السابعة والربع مساء)
الدفاع الحسني الجديدي – الاتحاد الرياضي التوركي (الساعة التاسعة والربع مساء)
السبت 3 شتنبر:
اتحاد طنجة – الشباب الرياضي السالمي (الساعة السادسة مساء)
المغرب الفاسي – المغرب التطواني (الساعة الثامنة والنصف مساء)
الأحد 4 شتنبر:
أولمبيك خريبكة – شباب المحمدية (الساعة السادسة مساء)
الرجاء الرياضي – أولمبيك آسفي (الساعة الثامنة والنصف مساء)