العلم الإلكترونية - الرباط
يواجه نادي الوداد الرياضي، ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ذهاب نهائي دوري إفريقيا لكرة القدم في دورته الأولى، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية تعبد له طريق اللقب القاري.
وتأهل الوداد الرياضي إلى المباراة النهائية، بعد تحقيقه فوزا مثيرا بملعب رادس بتونس على حساب مضيفه الترجي التونسي بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بهدف لصفر لفائدة الفريق التونسي، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الفريق البيضاوي في لقاء الذهاب بالدار البيضاء.
وبلغ فريق ماميلودي صن داونز بدوره، المباراة النهائية بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه الأهلي المصري، مستفيدا من الأسبقية التي حققها في مباراة الذهاب بالفوز عليه بهدف دون مقابل.
وتعتبر مواجهات الوداد الرياضي وصن داونز بمثابة مباريات كلاسيكية في كرة القدم الإفريقية، حيث تكررت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، والتي كان آخرها برسم نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية السنة الماضية، حين انتزع زملاء العميد يحيى جبران بطاقة التأهل إلى النهاية من قلب ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" ببريتوريا.
وسيعمل الوداد الرياضي، وصيف بطل الدورة الماضية من عصبة الأبطال الإفريقية وحامل لقبها منذ سنتين، على تكريس تألق كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة، وتأكيد الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد المنتخبات والأندية الوطنية في مختلف التظاهرات القارية والعالمية، وهو ما سيشكل حافزا لكتيبة عادل رمزي، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الجنوب إفريقي.
ووقع فريق الوداد في هذه الدورة الأولى لدوري إفريقيا لكرة القدم، على مسار متميز، كرسه المستوى التصاعدي اللافت، الذي مكن عناصر القلعة الحمراء من فرض حضورها القوي أداء ونتيجة على التوالي على حساب فريقي إنيمبا النيجيري والترجي التونسي، توج بافتكاك تذكرة النهائي في انتظار الظفر باللقب.
ويدخل لاعبو فريق الوداد، هذه القمة القارية بين مدرستين كرويتين رائدتين ، وكلهم طموح لانتزاع اللقب القاري الأول لنخبة الأندية الإفريقية، حيث يستفيدون من امتياز اللعب بميدانهم وبين جماهيرهم، التي يراهنون على أن تشكل سندا قويا لهم لتجاوز عقبة صن داونز.
وسيخوض الفريق الأحمر المباراة مكتمل الصفوف بعد استعادة مدافعه إلياس الشتي، الذي لم يرافق الفريق في رحلة رادس، مع استمرار غياب مدافعه الكونغولي ارسين زولا المصاب منذ أسابيع، في حين سيفتقد ماميلودي صن داونز لخدمات لاعبه جونيور مندييتا، الذي حصل على البطاقة الحمراء في مباراة فريقه ضد الأهلي المصري.
كما يعول عادل رمزي على الانسجام والتماسك الذي أبان عنه فريقه خلال المباريات الأخيرة، والتجانس بين خطوطه، والذي منح أفضلية ملموسة لعناصره في المواجهات التي خاضها لحد الآن.
يذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أعلنت أن المتوج بلقب الدوري الإفريقي سينال مبلغا ماليا قدره أربعة ملايين دولار، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاثة ملايين دولار.
يواجه نادي الوداد الرياضي، ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ذهاب نهائي دوري إفريقيا لكرة القدم في دورته الأولى، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية تعبد له طريق اللقب القاري.
وتأهل الوداد الرياضي إلى المباراة النهائية، بعد تحقيقه فوزا مثيرا بملعب رادس بتونس على حساب مضيفه الترجي التونسي بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بهدف لصفر لفائدة الفريق التونسي، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الفريق البيضاوي في لقاء الذهاب بالدار البيضاء.
وبلغ فريق ماميلودي صن داونز بدوره، المباراة النهائية بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه الأهلي المصري، مستفيدا من الأسبقية التي حققها في مباراة الذهاب بالفوز عليه بهدف دون مقابل.
وتعتبر مواجهات الوداد الرياضي وصن داونز بمثابة مباريات كلاسيكية في كرة القدم الإفريقية، حيث تكررت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، والتي كان آخرها برسم نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية السنة الماضية، حين انتزع زملاء العميد يحيى جبران بطاقة التأهل إلى النهاية من قلب ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" ببريتوريا.
وسيعمل الوداد الرياضي، وصيف بطل الدورة الماضية من عصبة الأبطال الإفريقية وحامل لقبها منذ سنتين، على تكريس تألق كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة، وتأكيد الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد المنتخبات والأندية الوطنية في مختلف التظاهرات القارية والعالمية، وهو ما سيشكل حافزا لكتيبة عادل رمزي، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الجنوب إفريقي.
ووقع فريق الوداد في هذه الدورة الأولى لدوري إفريقيا لكرة القدم، على مسار متميز، كرسه المستوى التصاعدي اللافت، الذي مكن عناصر القلعة الحمراء من فرض حضورها القوي أداء ونتيجة على التوالي على حساب فريقي إنيمبا النيجيري والترجي التونسي، توج بافتكاك تذكرة النهائي في انتظار الظفر باللقب.
ويدخل لاعبو فريق الوداد، هذه القمة القارية بين مدرستين كرويتين رائدتين ، وكلهم طموح لانتزاع اللقب القاري الأول لنخبة الأندية الإفريقية، حيث يستفيدون من امتياز اللعب بميدانهم وبين جماهيرهم، التي يراهنون على أن تشكل سندا قويا لهم لتجاوز عقبة صن داونز.
وسيخوض الفريق الأحمر المباراة مكتمل الصفوف بعد استعادة مدافعه إلياس الشتي، الذي لم يرافق الفريق في رحلة رادس، مع استمرار غياب مدافعه الكونغولي ارسين زولا المصاب منذ أسابيع، في حين سيفتقد ماميلودي صن داونز لخدمات لاعبه جونيور مندييتا، الذي حصل على البطاقة الحمراء في مباراة فريقه ضد الأهلي المصري.
كما يعول عادل رمزي على الانسجام والتماسك الذي أبان عنه فريقه خلال المباريات الأخيرة، والتجانس بين خطوطه، والذي منح أفضلية ملموسة لعناصره في المواجهات التي خاضها لحد الآن.
يذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أعلنت أن المتوج بلقب الدوري الإفريقي سينال مبلغا ماليا قدره أربعة ملايين دولار، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاثة ملايين دولار.