العلم الإلكترونية - زهير العلالي
نجح فريق الوداد الرياضي في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، إثر تغلبه على سيمبا التنزاني بركلات الترجيح، بعدما تدارك هزيمة الذهاب بهدف دون رد، وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة اليوم الجمعة التي أقيمت على أرضية ملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، وسط حضور تجاوز 37 ألف مشجع تقدمهم الناخب الوطني وليد الركراكي.
نجح فريق الوداد الرياضي في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، إثر تغلبه على سيمبا التنزاني بركلات الترجيح، بعدما تدارك هزيمة الذهاب بهدف دون رد، وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة اليوم الجمعة التي أقيمت على أرضية ملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، وسط حضور تجاوز 37 ألف مشجع تقدمهم الناخب الوطني وليد الركراكي.
وحمل هدف اللقاء الوحيد توقيع النجم السنغالي جونيور سامبو في الدقيقة 24، ليذهب بالمباراة إلى ضربات الحظ التي صدّ منها يوسف المطيع حارس الوداد اثنتين، ليطير بفريقه إلى المربع الذهبي.
انطلقت المقابلة بسيناريو غير متوقع، بعدما كانت المبادرة من طرف سيمبا الذي نجح لاعبوه في حسم معركة وسط الميدان، ما جعلهم يبنون هجمات خلقت مشكلا لدفاع الوداد، وكان بالإمكان أن تكون أخطر لو استغلها مهاجمو الخصم كما يجب.
لكن الفريق الأحمر لم ينتظر كثيرا من أجل التقدم في المباراة، بعدما نجح المهاجم جونيور سامبو في تسجيل الهدف الأول من رأسية مخادعة عند الدقيقة 24، إثر ارتباك في منطقة جزاء الفريق التنزاني استغله كما يجب الهداف السنغالي.
المهاجم المتألق كان قريبا من إضافة الهدف الثاني لفريقه، بعد مجهود فردي من الجناح الأيمن هشام بوسفيان، الذي راوغ دفاع سيمبا ومرر عرضية متقنة لسامبو الذي حولها برأسه إلى مرمى الخصم، لكن الحارس ألي تجوما تصدى لها ببراعة (د 32).
وعكس مجرى اللعب، كاد يوسف المطيع يخرج زملاءه عن تركيزهم بعد دخوله في مشادة كلامية مع سامبو، بسبب معاتبته الأخير عن عدم تغطيته كما يجب لكرة كان فيها الفريق التنزاني قريبا من تعديل النتيجة في الدقيقة 37.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل اللاعب بوسفيان عرضياته المميزة، حيث وصلت إحداها إلى أيمن الحسوني الذي حولها مثلما جاءت لكنها علت العارضة بقليل (د 47).
هجمات فريق القلعة الحمراء استمرت على مرمى الخصم، وهذه المرة عن طريق المتميز يحيى عطية الله الذي نفذ ركلة حرة كادت تغالط الحارس تجوما عند الدقيقة 53.
وفي محاولة للرد، كان سيمبا قريبا من التعديل من خلال كلاتوس شاما الذي سدد كرة حرة كانت في طريقها إلى شباك المطيع قبل أن تصطدم بالجدار البشري لتتحول إلى ركنية (د 63).
وقبل نهاية الوقت الأصلي بقليل، راوغ البديل محمد أوناجم مدافعي الفريق التنزاني ليمهد كرة عرضية إلى زميله الحسوني الذي لعبها برأسه نحو الشباك، لكن المدافع شوماري كابومبي تدخل في اللحظة المناسبة لإبعاد الخطر عن فريقه، ليذهب بعد ذلك الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للوداد الرياضي.
وبهذا الفوز، ضرب فريق القلعة الحمراء موعدا مع المتأهل من لقاء ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي وشباب بلوزداد الجزائري في نصف النهائي، علما أن مباراة الذهاب بينهما انتهت بفوز الأول 4-1.