العلم الإلكترونية - الرباط
لازال سيناريو احتراق الأسواق العشوائية مستمرا بعمالة سلا، فبعدما التهمت النيران أسواقا بحي السلام وحي كريمة، تعود اليوم لتأتي على سوق آخر من الأسواق الشعبية الكبيرة المتواجد بحي تبريكت، حيث فوجئ سكان الحي ليلة أمس الخميس بارتفاع ألسنة النيران في السماء من محلات بيع الملابس المستعملة، ما أفزع الساكنة المجاورة لهذا السوق، التي بادرت بالاتصال برجال المطافئ، وتمت محاصرة النيران وإخمادها بعد قضائها على السوق بأكمله.
وقد حلت على الفور السلطات المحلية والأمنية إلى موقع الحريق، وباشرت الشرطة القضائية والعلمية عملها، وفتح تحقيق للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحريق، التي ترجح الفرضية الأولى حسب بعض الشهادات من عين المكان على أنه بفعل تماس كهربائي، نتج عنه هذا الحادث.
وأصيب العديد من أصحاب المحلات العشوائية بهذا السوق بنكسة وصدمة كبيرتين ليلة أمس، بعد معرفتهم بالواقعة حيث علق تاجر على الحادث، أن الظروف التي يعيشها التجار مزرية في ظل الجائحة، وزاد الحريق من تعميق معاناتهم بعدما أخذ لهم الأخضر واليابس ولم يتبقى "لا فضل ولا رأس المال" على حد تعبيره، مناشدا السلطات المعنية التدخل لانقاذ أسرهم التي أصبحت ومنذ هذه اللحظة من الأسر المشردة، بعد ضياع مورد قوت يومهم.
لازال سيناريو احتراق الأسواق العشوائية مستمرا بعمالة سلا، فبعدما التهمت النيران أسواقا بحي السلام وحي كريمة، تعود اليوم لتأتي على سوق آخر من الأسواق الشعبية الكبيرة المتواجد بحي تبريكت، حيث فوجئ سكان الحي ليلة أمس الخميس بارتفاع ألسنة النيران في السماء من محلات بيع الملابس المستعملة، ما أفزع الساكنة المجاورة لهذا السوق، التي بادرت بالاتصال برجال المطافئ، وتمت محاصرة النيران وإخمادها بعد قضائها على السوق بأكمله.
وقد حلت على الفور السلطات المحلية والأمنية إلى موقع الحريق، وباشرت الشرطة القضائية والعلمية عملها، وفتح تحقيق للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحريق، التي ترجح الفرضية الأولى حسب بعض الشهادات من عين المكان على أنه بفعل تماس كهربائي، نتج عنه هذا الحادث.
وأصيب العديد من أصحاب المحلات العشوائية بهذا السوق بنكسة وصدمة كبيرتين ليلة أمس، بعد معرفتهم بالواقعة حيث علق تاجر على الحادث، أن الظروف التي يعيشها التجار مزرية في ظل الجائحة، وزاد الحريق من تعميق معاناتهم بعدما أخذ لهم الأخضر واليابس ولم يتبقى "لا فضل ولا رأس المال" على حد تعبيره، مناشدا السلطات المعنية التدخل لانقاذ أسرهم التي أصبحت ومنذ هذه اللحظة من الأسر المشردة، بعد ضياع مورد قوت يومهم.