العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
عقد مكتب النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية، فرع الرباط، لقاء موسعا ومفتوحا مع الصَّحافيين الممارسين، لمناقشة جملة من القضايا التي تهم مهنة الصَّحافة داخل المقاولات الإعلامية، والأوضاع الاجتماعية للمهنيين والمهنيات في هذا القطاع.
عقد مكتب النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية، فرع الرباط، لقاء موسعا ومفتوحا مع الصَّحافيين الممارسين، لمناقشة جملة من القضايا التي تهم مهنة الصَّحافة داخل المقاولات الإعلامية، والأوضاع الاجتماعية للمهنيين والمهنيات في هذا القطاع.
وخلال هذا اللقاء، تم التركيز على عدد من المشاكل المرتبطة بالمقاولات الإعلامية المغربية، التي تؤثر بشكل مباشر على الظروف المهنية والاجتماعية للصَّحافيين. وبرزت من بين المواضيع المثارة، التحديات المتعلقة بتفعيل الاتفاق الاجتماعي الذي تم بين النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية وجمعية الإعلام والناشرين، تحت إشراف الوزارة الوصية. وقد تضمن الاتفاق، ضمن مقتضياته الأساسية، زيادة في أجور المهنيين والمهنيات بقيمة 2000 درهم، تصرف على دفعتين.
وفي هذا السياق، أشار اجهبلي عزيز رئيس مكتب النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية فرع الرباط إلى أن الدفعة الأولى من الزيادة، البالغة 1000 درهم، قد تم صرفها بالفعل من قبل بعض المؤسسات الإعلامية، إلا أن الدفعة الثانية لا تزال عالقة. وتم التداول حول الحلول والبدائل الممكنة لضمان استكمال تنفيذ هذا الاتفاق الاجتماعي، بما في ذلك آليات المتابعة لضمان وصول الصَّحافيين والمهنيين إلى حقوقهم كاملة.
كما ناقش اللقاء مشروع الاتفاقية الجماعية الذي أعدته النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية، والذي يهدف إلى تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للعاملين في القطاع الإعلامي. ومع ذلك، فإن المشروع لا يزال في انتظار مناقشة ومصادقة الأطراف المعنية من أجل تبنيه وتفعيله، مما يظهر حاجة ملحة إلى تعزيز الحوار الاجتماعي بين الفاعلين في المشهد الإعلامي.
وخلال النقاشات، أكد عبد الكبير خشيشن رئيس النقابة الوطنية للصَّحافة المغربية على أهمية تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للصَّحافيين، باعتبارهم أحد أعمدة العمل الإعلامي، مع ضرورة تعزيز دور النقابة في الدفاع عن حقوق الصَّحافيين وتأمين بيئة عمل كريمة ومستدامة لهم.