2023 شتنبر 14 - تم تعديله في [التاريخ]

النقابات الطبية تدعو الأطر الصحية لمواصلة التعبئة ودعم ضحايا زلزال الحوز


العلم الإلكترونية - الرباط

أصدرت النقابات الطبية الممثلة لأطباء القطاع الحر (التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والنقابة الوطنية للطب العام)، بلاغا توصلت "العلم" بنسخة منه، تؤكد فيه تتبعها بشكل مباشر وآني كافة تطورات والجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة آثار وتداعيات الهزة الأرضية التي عرفتها بلادنا ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، والتي أسفرت لحد الساعة عن وفاة ثلاثة آلاف مواطن وضعف العدد من الجرحى.

وبهذه المناسبة، عبرت النقابات المذكورة في البلاغ ذاته، عن أصدق التعازي والمواساة إلى أقارب الشهداء وذويهم، متضرعين إلى الله أن يشملهم بواسع رحمته، مع متمنياتنا بالشفاء لكافة المصابين.

وشددت، على إحياء التلاحم الوطني في مواجهة هذه المحنة والالتفاف حول جلالة الملك للتعاطي السريع والفعال والتضامني والمنظم مع هذه الكارثة الطبيعية وتداعياتها على الساكنة.

ونوهت النقابات، حسب المصدر نفسه، بكافة المتدخلين من مدنيين وعسكريين وقطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدني ومواطنين، وهم متعاونون لإنقاذ المصابين وتقديم يد العون للمتضررين والتكفل بالضحايا والجرحى.

كما ثمنت عاليا، مساهمة مختلف المتدخلين الصحيين من أطباء وباقي المهنيين الصحيين مدنيين وعسكريين في الجانب الصحي بتطوع وتضحية ومهنية وخبرة عالية مكنت من صمود المنظومة الصحية بقوة ومرونة في التعاطي مع الوضع، مشيدة بإقبال الأطباء من مختلف جهات المملكة في لوائح المتطوعين على الالتحاق بالمناطق المتضررة عند الحاجة وبتنسيق مع السلطات الوصية.

وناشدت النقابات الطبية الوطنية في بلاغها، كافة الأطباء من أجل الاستمرار بالتبرع بالدم وتحسيس المواطنين بذلك، "فالدم المتبرع به اليوم سينقذ حياة العديد من المصابين، والدم المتبرع به غدا وبعد غد ودائما كذلك سيساهم في إنقاذ حياة الناس أو شفائهم"، والاستمرار وتقوية الانخراط وتنظيم التبرعات بكل أشكالها بتنسيق مع الجهات المعنية للاستجابة للحاجيات الحقيقة للمواطنين المصابين.

ودعت إلى ضرورة الإسراع بالتبرعات المالية لفائدة صندوق التضامن المحدث لهذه الغاية بأمر من جلالة الملك ليساهم كل حسب امكانياته في المجهود الوطني لإعادة اسكان المتضررين واعادة الحياة الى طبيعتها قدر الامكان في الاماكن التي دمرها الزلزال، وكذا مواصلة التعبئة وتهيئ القوافل الطبية مستقبلا بتنسيق مع السلطات المعنية للتكفل بالحاجيات الصحية للساكنة المتضررة.

واختتمت النقابات بلاغها، بطلب الاستمرار في فتح العيادات والمصحات والوحدات المتنقلة للتكفل بضحايا الزلزال من الجانب الطبي مع التكفل بالضحايا المصابين بالأمراض المزمنة، منبهة إلى ضرورة الانخراط في مجهودات الهلال الأحمر المغربي والمجتمع المدني في تكوين المسعفين بمختلف الجهات، حيث يشكلون الحلقات الأولى لتقديم الإسعافات الاولية وطوق النجاة خلال الايام العادية وخلال الكوارث الصحية.



في نفس الركن