وقد دخل الفريق البرتقالي هذه المواجهة وكله عزم وإصرار لمواصلة التألق وبالتالي مطاردة فريق أمل الفتح الرباطي المتصدر لبطولة الهواة بالقسم الوطني الأول شطر الشمال والذي سيكون في مواجهة قادمة يوم الأربعاء المقبل ضد الفريق السطاتي.
الجولة الأولى من اللقاء كانت باهتة ولم تعطي ما كان ينتظره عشاق النسمة الذي يتزايد عددهم مع توالي الانتصارات والنتائج الايجابية، حيث ظلت الكرة مرتكزة وسط الميدان مع اعتماد الفريق الزائر على الحراسة المشددة لأبرز لاعبي الفريق البرتقالي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الجولة الثانية وبعد التغييرات التي أقدم عليها مدرب الفريق عزيز لكراوي بدأت ملامح الأهداف تظهر من خلال الهجمات المتكررة من هنا وهناك وخاصة من طرف اللاعب والجناح عماد سابق الذي ناور من جميع الجهات قبل أن يأتي الفرج في الدقائق الأخيرة بتسجيل هدفين نزلا بردا وسلاما على الفريق الضيف بل كانا كافيان لتتبع المسيرة الموفقة من أجل تحقيق الصعود والحلم الذي يراود الطاقم المسير واللاعبين والجمهور الرياضي السطاتي، بالرغم من الهاجس والعائق الذي يقلق الجميع والمتعلق بالملعب الخاص للفريق الذي فقد جاهزيته بسبب تكاثر عدد الحصص المخصصة لباقي الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة والعصبة، الشيء الذي جعل الفريق البرتقالي يخوض مقابلاته بالملعب الملحق للمركب الرياضي بسطات، مما تعالت أصوات تطالب بتوفير ملعب خاص بفريق النسمة وباقي فئاته العمرية الأخرى بغية العطاء أكثر تحقيق المبتغى.
العلم الإلكترونية - سطات: محمد جنان