2024 شتنبر 11 - تم تعديله في [التاريخ]

المنتخب الوطني البارالمبي يعود من باريس 2024 محملاً بـ 15 ميدالية


العلم الإلكترونية - الرباط 

حطت ليلة أمس الثلاثاء 10 شتنبر 2024، طائرة المنتخب الوطني المغربي للألعاب البارالمبية، الذي شارك في دورة باريس 2024، بمطار الرباط-سلا، وسط أجواء من الفخر والاحتفال بالإنجازات الكبيرة التي حققها الأبطال المغاربة. وكان في استقبال الوفد المغربي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، الذي أشاد بالمستوى العالي الذي أظهره الرياضيون المغاربة خلال هذه التظاهرة العالمية.
 
في تصريح للصحافة، أكد العوني أن النتائج التي حققها الأبطال المغاربة، والتي شملت الفوز بـ15 ميدالية وتسجيل رقمين قياسيين عالميين وتحطيم رقم قياسي بارالمبي، تعكس التطور الكبير للرياضة البارالمبية في المغرب. وأضاف أن هذه الإنجازات هي ثمرة عمل متواصل وجهود كبيرة بذلها الرياضيون والمدربون على مدار السنوات الماضية. كما أشاد العوني بالرسائل الملكية التي بعثها الملك محمد السادس لأبطال الرياضة البارالمبية، مؤكداً أن هذه التهاني تشكل مصدر فخر وحافزاً لهم لمواصلة التألق في المستقبل.
 
البطل البارالمبي أيمن الحداوي، الذي أحرز ذهبية سباق 400 متر (T47) وبرونزية 100 متر (T47)، أعرب عن سعادته بالتحضيرات الجيدة التي ساهمت في تحقيق نتائج مبهرة خلال هذه الدورة، معبراً عن طموحه لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. أما أيوب السادني، الحائز على الميدالية الفضية، فقد أكد أن رسائل التهنئة الملكية شكلت دافعاً كبيراً للأبطال المغاربة لتقديم أفضل ما لديهم في هذا المحفل العالمي، معرباً عن أسفه لعدم تمكنه من الحفاظ على لقبه وإهداء ميدالية ذهبية جديدة للمغرب، لكنه أبدى تفاؤله بمستقبل الرياضة البارالمبية في البلاد.
 
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة كانت العاشرة التي يشارك فيها المغرب في الألعاب البارالمبية منذ أول ظهور له في سيول عام 1988. ومع انتهاء دورة باريس 2024، ارتفع مجموع الميداليات التي أحرزها المغرب إلى 53 ميدالية: 19 ذهبية، 17 فضية، و17 برونزية.
 
وشارك المغرب في دورة باريس 2024 بوفد مكون من 38 رياضياً ورياضية، تنافسوا في مسابقات مختلفة تشمل كرة القدم الخماسية للمكفوفين، البارا تايكواندو، سباق الدراجات، كرة المضرب، رفع الأثقال، وألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة، وألعاب القوى للمكفوفين وضعاف البصر.



في نفس الركن