العلم الإلكترونية - الرباط
أكد جلالة الملك محمد السادس أن أكاديمية المملكة المغربية أصبحت منارة للفكر والبحث المعرفي والثقافي عبر القارات.
أكد جلالة الملك محمد السادس أن أكاديمية المملكة المغربية أصبحت منارة للفكر والبحث المعرفي والثقافي عبر القارات.
وفي رسالة وجهها صاحب الجلالة إلى أعضاء أكاديمية المملكة المغربية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للمؤسسة في هيئتها الجديدة، أشار جلالته إلى أن الأكاديمية أصبحت مركزًا مهمًا لتعزيز القدرات الفكرية والعلمية في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأكد جلالته، على أهمية أكاديمية المملكة في تطوير البحث وتثقيفه، وفي إبراز العمق التاريخي والحضاري الذي صنعته المملكة عبر العصور.
وأوضح جلالة الملك، أنه من أجل تحسين أداء الأكاديمية، قام بتفعيلها وتجديد هيكلتها اعتبارًا من عام 2015.
وأضاف الملك، أن هذه الخطوة تتناسب مع أهداف دستور المملكة، الذي يسعى إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والتنوع الثقافي، وخدمة الإشعاع العلمي والثقافي للمملكة.
وأشار صاحب الجلالة، إلى أن الهيكلة الجديدة للأكاديمية تشمل إضافة معهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، وهيئة الترجمة، والمعهد الأكاديمي للفنون، بهدف التحديث ورفع التحديات التي يواجهها مجتمع المعرفة.
وأكد جلالته، على أن هذه الهيكلة الجديدة ستمكن الأكاديمية من أداء دورها الهام في خدمة الإشعاع العلمي والثقافي للمملكة، وتظل مكانًا للحوار ولقاء العلماء.
وتحدث الملك أيضًا عن تعيين أكاديميين جدد، محليين ودوليين، لتعزيز التنوع وتحسين جودة البحث والبرامج.
وفي إشارة إلى استمرار اهتمام الأكاديمية بصون التراث المغربي وتكريم الأعلام الفكرية المغربية، أعلن الملك عن إنشاء كرسيين للآداب والفنون الإفريقية والأندلس، بالإضافة إلى كرسي للآداب المقارنة.
وختم الملك رسالته بالتأكيد على أهمية دور الشباب في تحقيق التطور الثقافي، مع التأكيد على أهمية تفعيل المشروعات التعليمية والاهتمام بتقديم الفرص للشباب للمساهمة في تطوير المجتمع.