العلم الإلكترونية - الرباط
أماط المكتب الشريف للفوسفاط اللثام عن مشروع ضخم من المرتقب تشييده بمدينة طرفاية باستثمارات ضخمة تتجاوز سبعة ملايير دولار، ويتعلق الأمر بمصنع لـ”الأمونيا الخضراء” من المتوقع أن ينتج 200 ألف طن من الأمونيا سنويا، على أن ترتفع وتيرة إنتاجه إلى مليون طن بحلول 2027، وثلاثة ملايين طن بحلول عام 2032.
وتستخدم الأمونيا الخضراء في توليد الكهرباء وإنتاج وقود نظيف للشاحنات وسفن الشحن لمسافات طويلة وسماد غير ملوث للبيئة، كما تعد أسهل في التخزين والنقل بكلفة اقتصادية أرخص، وتنتج عبر عملية تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين الأخضر، الذي تستخدم مصادر الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح في إنتاجه. كما تستخدم الأمونيا سمادا لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية، حيث يتوقع الخبراء أن تصبح الأمونيا الخضراء أكثر أهمية من الهيدروجين الأخضر، باعتبارها خيارا وحلا للتحول نحو استخدام الطاقات النظيفة وصولا إلى الحياد الكربوني.
ويتوقع أن يسهم المصنع المذكور في سد الخصاص المهول في هذه المادة الحيوية، خصوصا أن المغرب يعد واحدا من كبار مستوردي الأمونيا في العالم، حيث أنفق خلال العام الماضي فقط ما يناهز ملياري دولار على المواد الخام، خصوصا بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
وفي سياق ذي صلة، يخطط المغرب لإنتاج 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، بالاعتماد على إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، من أجل تسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول 2050.
وتعتبر خطة المكتب الشريف للفوسفاط لاستعمال الهيدروجين المنتج من التحليل الكهربائي الذي يعمل بالطاقة الشمسية والرياح كمواد خام لتصنيع الأمونيا جزءا من استراتيجية بقيمة 12.3 مليار دولار اٌعلنها في دجنبر الماضي للتحول إلى الطاقة المتجددة، وذلك بهدف تطوير القطاعات المرتبطة بإنتاج صناعات الفوسفات وتطويرها على مدى خمس سنوات.
هذه الاستثمارات تندرج ضمن البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد الذي وضعه المكتب الشريف للفوسفاط خلال الفترة ما بين 2023 و2027، بهدف زيادة الإنتاج بالاعتماد على الطاقة الخضراء، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2040، على أن تصل نسبة المكون المحلي إلى 70%، ناهيك عن توفير 25 ألف فرصة عمل.
وتتيح الاستثمارات المذكورة على المدى البعيد وضع حد لاعتماد البلاد على الواردات، مثل الأمونيا الخضراء في المغرب التي سيجري إنتاجها من خلال الهيدروجين الأخضر، حيث تخطط الحكومة إلى رفع الطاقة المتجددة إلى 52% من سعة الطاقة المركبة من 38% بحلول عام 2030، وتدفع من أجل زيادة تحلية المياه لمساعدة المدن والزراعة على التكيف مع آثار سنوات من الجفاف.
ويذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كانت قد سجلت عائدات بلغت 11.29 مليار دولار بفضل ارتفاع الأسعار، بزيادة 40 بالمئة عن عام 2021، وبلغ صافي الأرباح 4.9 مليار دولار، بزيادة 38 بالمئة، كما أنها تخطط لزيادة طاقة إنتاج الأسمدة إلى 15 مليون طن هذا العام و20 مليون طن في عام 2027.
أماط المكتب الشريف للفوسفاط اللثام عن مشروع ضخم من المرتقب تشييده بمدينة طرفاية باستثمارات ضخمة تتجاوز سبعة ملايير دولار، ويتعلق الأمر بمصنع لـ”الأمونيا الخضراء” من المتوقع أن ينتج 200 ألف طن من الأمونيا سنويا، على أن ترتفع وتيرة إنتاجه إلى مليون طن بحلول 2027، وثلاثة ملايين طن بحلول عام 2032.
وتستخدم الأمونيا الخضراء في توليد الكهرباء وإنتاج وقود نظيف للشاحنات وسفن الشحن لمسافات طويلة وسماد غير ملوث للبيئة، كما تعد أسهل في التخزين والنقل بكلفة اقتصادية أرخص، وتنتج عبر عملية تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين الأخضر، الذي تستخدم مصادر الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح في إنتاجه. كما تستخدم الأمونيا سمادا لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية، حيث يتوقع الخبراء أن تصبح الأمونيا الخضراء أكثر أهمية من الهيدروجين الأخضر، باعتبارها خيارا وحلا للتحول نحو استخدام الطاقات النظيفة وصولا إلى الحياد الكربوني.
ويتوقع أن يسهم المصنع المذكور في سد الخصاص المهول في هذه المادة الحيوية، خصوصا أن المغرب يعد واحدا من كبار مستوردي الأمونيا في العالم، حيث أنفق خلال العام الماضي فقط ما يناهز ملياري دولار على المواد الخام، خصوصا بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
وفي سياق ذي صلة، يخطط المغرب لإنتاج 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، بالاعتماد على إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، من أجل تسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول 2050.
وتعتبر خطة المكتب الشريف للفوسفاط لاستعمال الهيدروجين المنتج من التحليل الكهربائي الذي يعمل بالطاقة الشمسية والرياح كمواد خام لتصنيع الأمونيا جزءا من استراتيجية بقيمة 12.3 مليار دولار اٌعلنها في دجنبر الماضي للتحول إلى الطاقة المتجددة، وذلك بهدف تطوير القطاعات المرتبطة بإنتاج صناعات الفوسفات وتطويرها على مدى خمس سنوات.
هذه الاستثمارات تندرج ضمن البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد الذي وضعه المكتب الشريف للفوسفاط خلال الفترة ما بين 2023 و2027، بهدف زيادة الإنتاج بالاعتماد على الطاقة الخضراء، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2040، على أن تصل نسبة المكون المحلي إلى 70%، ناهيك عن توفير 25 ألف فرصة عمل.
وتتيح الاستثمارات المذكورة على المدى البعيد وضع حد لاعتماد البلاد على الواردات، مثل الأمونيا الخضراء في المغرب التي سيجري إنتاجها من خلال الهيدروجين الأخضر، حيث تخطط الحكومة إلى رفع الطاقة المتجددة إلى 52% من سعة الطاقة المركبة من 38% بحلول عام 2030، وتدفع من أجل زيادة تحلية المياه لمساعدة المدن والزراعة على التكيف مع آثار سنوات من الجفاف.
ويذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كانت قد سجلت عائدات بلغت 11.29 مليار دولار بفضل ارتفاع الأسعار، بزيادة 40 بالمئة عن عام 2021، وبلغ صافي الأرباح 4.9 مليار دولار، بزيادة 38 بالمئة، كما أنها تخطط لزيادة طاقة إنتاج الأسمدة إلى 15 مليون طن هذا العام و20 مليون طن في عام 2027.