العلم الإلكترونية - سعيد الوزان
استعرض المكتب الشريف للفوسفاط مجمل الأنشطة والمبادرات التي قام بها خلال سنة 2022 في حصيلة مميزة أثمرت إنجاز 265 مشروعا ودعم 190 مشروعا، وذلك في إطار 12 صندوقا بشراكة مع المؤسسات المغربية والإفريقية، مع مواكبة 600 تعاونية مغربية حديثة العهد، وإعداد خرائط ل5،4 مليون هكتار في ثمانية بلدان إفريقية، وتمويل 3323 منحة من خلال صندوق ابن رشد للعلوم والابتكار، والتكفل ب600 مدرسة، والعمل مع 16 شريكا جمعويا لمواكبة أزيد من خمسة آلف مستفيد في وضعية هشاشة.
واعتبر المكتب في تقرير النشاط الخاص به، أن سنة 2022 شكلت سنة جديدة من تعبئة كل فرقها، سواء داخل المغرب أو خارجه، بهدف مواكبة جميع شركائها بأفضل الطرق، وذلك في مجالات الابتكار الاجتماعي والبحث والتطوير ومكافحة التهديدات البيئية والتعليم.
المصدر المذكور كشف أن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تشارك في إحداث تغييرات مستدامة ومهمة بالمغرب وفي عدد من بلدان الجنوب، مؤكدا أن هذا العمل الجماعي يوضع في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنهوض بالممارسات الحياتية المستدامة وتعزيز الصمود.
وأضاف:"نعمل على تشجيع التوافق والعمل بشكل مشترك على إعداد حلول للتحديات المحلية، بل الوطنية والدولية كذلك. ويؤدي بنا التعاون إلى وضع مواردنا وموارد محيطنا رهن إشارة الجميع واقتسام معارفنا ومهاراتنا لأجل إحداث التغيير وإرساء العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية".
كما أشار المكتب في نفس التقرير إلى أنه يعتبر الذكاء الجماعي مفاتيح تحول نموذجه، وذلك من خلال دعم الابتكار الاجتماعي، منوها إلى أن مجموع المبادرات التي تم تطويرها وإطلاقها على نحو مترابط، تساهم في التمكين لكل الفاعلين المعبئين وتحدث أثرا إيجابيا مستداما وملحوظا.
وتعد قصة نجاح وصعود المكتب الشريف للفوسفاط ملهمة بكل المقاييس، سواء داخل المغرب أو خارجه، ممتدا عبر سلسلة إنتاج الفوسفاط بأكملها سواء في مجال استخراج الصخور الفوسفاطية، المعالجة الصناعية وكذا التعليم وتنمية المجتمع، حيث حققت الشركة التي تبسط هيمنتها على ثلاث أرباع احتياطي العالم من الفوسفاط صافي دخل فاق 28،2 مليار درهم خلال سنة 2022، مسجلا زيادة بنسبة 73 في المائة عن العام الذي سبقه، وهو الأعلى منذ انطلاق الشركة قبل أزيد من قرن.
ومعلوم أن بدايات المكتب يعود إلى سنة 1920، وذلك من خلال إنشاء مجموعة باستغلال أول منجم للفوسفاط بخريبكة، لتشرع في أول إنتاج لها سنة 1921 وتصديره في نفس العام، قبل أن يتم افتتاح منجم ثان باليوسفية سنة 1931 وثالث سنة 1976 بابن جرير.
استعرض المكتب الشريف للفوسفاط مجمل الأنشطة والمبادرات التي قام بها خلال سنة 2022 في حصيلة مميزة أثمرت إنجاز 265 مشروعا ودعم 190 مشروعا، وذلك في إطار 12 صندوقا بشراكة مع المؤسسات المغربية والإفريقية، مع مواكبة 600 تعاونية مغربية حديثة العهد، وإعداد خرائط ل5،4 مليون هكتار في ثمانية بلدان إفريقية، وتمويل 3323 منحة من خلال صندوق ابن رشد للعلوم والابتكار، والتكفل ب600 مدرسة، والعمل مع 16 شريكا جمعويا لمواكبة أزيد من خمسة آلف مستفيد في وضعية هشاشة.
واعتبر المكتب في تقرير النشاط الخاص به، أن سنة 2022 شكلت سنة جديدة من تعبئة كل فرقها، سواء داخل المغرب أو خارجه، بهدف مواكبة جميع شركائها بأفضل الطرق، وذلك في مجالات الابتكار الاجتماعي والبحث والتطوير ومكافحة التهديدات البيئية والتعليم.
المصدر المذكور كشف أن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تشارك في إحداث تغييرات مستدامة ومهمة بالمغرب وفي عدد من بلدان الجنوب، مؤكدا أن هذا العمل الجماعي يوضع في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنهوض بالممارسات الحياتية المستدامة وتعزيز الصمود.
وأضاف:"نعمل على تشجيع التوافق والعمل بشكل مشترك على إعداد حلول للتحديات المحلية، بل الوطنية والدولية كذلك. ويؤدي بنا التعاون إلى وضع مواردنا وموارد محيطنا رهن إشارة الجميع واقتسام معارفنا ومهاراتنا لأجل إحداث التغيير وإرساء العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية".
كما أشار المكتب في نفس التقرير إلى أنه يعتبر الذكاء الجماعي مفاتيح تحول نموذجه، وذلك من خلال دعم الابتكار الاجتماعي، منوها إلى أن مجموع المبادرات التي تم تطويرها وإطلاقها على نحو مترابط، تساهم في التمكين لكل الفاعلين المعبئين وتحدث أثرا إيجابيا مستداما وملحوظا.
وتعد قصة نجاح وصعود المكتب الشريف للفوسفاط ملهمة بكل المقاييس، سواء داخل المغرب أو خارجه، ممتدا عبر سلسلة إنتاج الفوسفاط بأكملها سواء في مجال استخراج الصخور الفوسفاطية، المعالجة الصناعية وكذا التعليم وتنمية المجتمع، حيث حققت الشركة التي تبسط هيمنتها على ثلاث أرباع احتياطي العالم من الفوسفاط صافي دخل فاق 28،2 مليار درهم خلال سنة 2022، مسجلا زيادة بنسبة 73 في المائة عن العام الذي سبقه، وهو الأعلى منذ انطلاق الشركة قبل أزيد من قرن.
ومعلوم أن بدايات المكتب يعود إلى سنة 1920، وذلك من خلال إنشاء مجموعة باستغلال أول منجم للفوسفاط بخريبكة، لتشرع في أول إنتاج لها سنة 1921 وتصديره في نفس العام، قبل أن يتم افتتاح منجم ثان باليوسفية سنة 1931 وثالث سنة 1976 بابن جرير.