2023 أكتوبر 14 - تم تعديله في [التاريخ]

"المقاومة الفلسطينية" تقصف "مطار بن غوريون" و"تل أبيب" وعدد من المستوطنات الإسرائيلية و"حزب الله اللبناني" يُوَجِّهُ ضربة مدمرة للعدو


*المصدر: رصد جريدة العلم الإلكترونية*

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء يومه السبت 14 أكتوبر، "قصف مستوطنات إسرائيلية وحشود للعدو ومطار "بن غوريون" برشقات صاروخية" ردا على استهداف المدنيين.

وعلى قناتها في "تلغرام"، قالت "القسام": "كتائب القسام تقصف مطار "بن غوريون" برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين".

وأضافت: "كتائب القسام تقصف عسقلان المحتلة وتحشدات لقوات العدو قرب "ياد مردخاي" برشقات صاروخية". 

وأردفت: كتائب "القسام" تقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية، فيما دوت صافرات الانذار في عدة مناطق إسرائيلية.

وأكدت كتائب "القسام"  أيضا قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية "ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين".

وتابعت: "كتائب القسام تقصف موقع "إسناد صوفا" العسكري بقذائف الهاون".

وذكرت كتائب "القسام" أنها "قصفت تحشدات لقوات العدو قرب "كيسوفيم" بقذائف الهاون".

ومن جهتها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق الإسرائيلية برشقات صاروخية رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية في الساعة 09:00 في ما تسميه بـ"توقيت البهاء".

ومن جهة أخرى أعلن أيضاً "حزب الله اللبناني" السبت، استهداف مركزا للمراقبة والرصد تابعاً للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وقال "حزب الله" في بيانه:‏ "مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية".

وأضاف البيان: "تم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رصد إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، مؤكدا أن القذائف دخلت إلى جهة الحدود.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، وقد دخل بعضها إلى جهة الحدود".

وأضاف: "ورد الجيش بمهاجمة مصادر إطلاق النار، ويواصل الهجوم في الأراضي اللبنانية حتى الآن".

وأكمل: "وفي وقت وقوع الهجمات، تم رصد خلية يشتبه في أنها كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدروع، وقد تم استهدافها". 

وللإشارة فقد دخلت الحرب على غزة يومها الثامن منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" السبت الماضي، مع استمرا القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع واتساع رقعته.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول" وشبهه  بالحصار النازي للينينغراد.



في نفس الركن