رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - سعيد الوزان
تعزيزا لمنظومته الدفاعية العسكرية، تسلم المغرب منظومة الدفاع الجوي الصينية بعيدة المدى «إف دي- 2000 بي»، وهي المقابل الصيني لمنظومة الدفاع الروسية إس-400.
الخبر أورده موقع «الدفاع العربي» المختص في الشأن العسكري نقلا عن مصادر صينية، مؤكدا في هذا الصدد أن المنظومة الدفاعية المذكورة تعد من أكثر المنظومات التي تعول عليها الصين في حماية أجوائها، مشيرة إلى أن الجيش الصيني ينشرها بكثرة في العاصمة بيكين، وعلى مجموع التراب الصيني بنسخها الأقدم والأحدث تطورا، مضيفة أن نسخة بحرية منها مركبة على المدمرات الحربية الصينية.
وأوضح المصدر، أن نظام «إف دي- 2000 بي» قادر على التصدي للطائرات بجميع أنواعها، كما أنه مضاد للصواريخ الباليستية التكتيكية والمروحيات والمسيرات، كما أنها مزودة برادارات تسمح لها بالتصدي للمقاتلات الشبحية.
نفس المصدر أضاف أن منظومة «إف دي-2000 بي» لديها مدى أقصى يبلغ ما بين 200 و250 كلم على ارتفاع أقصى يبلغ 30 كلم، كما تمتلك صاروخا سريع التحليق يتجاوز سرعة الصوت بأربعة أضعاف وقادر على حمل رأس حربية شديدة الانفجار زنته 180 كلغ ينفجر مباشرة عند دنوه من الهدف لتحييد أي خطر محتمل.
وفي سياق ذي صلة، كشف نفس الموقع أن القوات المسلحة الملكية أجرت تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية في إطار مناورات الأسد الإفريقي التي تجمعها والقوات المسلحة الأمريكية مستخدمة نظام هيرماس تمهيدا لتسلمه قريبا، وذلك بعد تأشير «وزارة الخارجية الأمريكية» على اقتناء المملكة لـ18 نظاما منه بقيمة ناهزت 582 مليون دولار.
كما أجرى الجيش المغربي في نفس الإطار تدريبا على مكافحة أسلحة الدمار الشامل في إطار العمل على تقييم قدرة وحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية على مواجهة المخاطر النووية الإشعاعية أو الكيميائية أو البيولوجية المحتملة.
وخلال مناورات «الأسد الإفريقي» المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبعيدا عن الجوانب العسكرية البحثة، تم التدرب أيضا على كيفية التصرف حيال القضايا القانونية من حيث المعلومات العامة والتخطيط الطبي مع إنشاء المستشفيات الميدانية والأمن السيبراني.
كما كشف موقع منتدى «فار ماروك» في نفس السياق أن مناورات «الأسد الإفريقي» في نسختها الحالية شكلت فرصة لرجال سلاح المدرعات الملكي للتعرف عن قرب على دبابة القتال الأمريكية «أبرامز» نسخة (إم 1 أ 2 )على بعد أشهر من دخولها فعليا للخدمة بالمملكة.
ومعلوم أن مناورات الأسد الإفريقي في نسختها 19 قد اختتمت يوم الجمعة 16 يونيو الجاري، متوجة عدة أسابيع من التمارين والمناورات والأعمال الإنسانية بعدة مناطق، مؤكدة متانة العلاقات المغربية الأمريكية وقدرة قواتهما على العمل المشترك والقيام بمهام عملياتية بشكل ثنائي أو في إطار متعدد الجنسيات، بكل سلاسة وأريحية، وفق نفس المصدر.
تعزيزا لمنظومته الدفاعية العسكرية، تسلم المغرب منظومة الدفاع الجوي الصينية بعيدة المدى «إف دي- 2000 بي»، وهي المقابل الصيني لمنظومة الدفاع الروسية إس-400.
الخبر أورده موقع «الدفاع العربي» المختص في الشأن العسكري نقلا عن مصادر صينية، مؤكدا في هذا الصدد أن المنظومة الدفاعية المذكورة تعد من أكثر المنظومات التي تعول عليها الصين في حماية أجوائها، مشيرة إلى أن الجيش الصيني ينشرها بكثرة في العاصمة بيكين، وعلى مجموع التراب الصيني بنسخها الأقدم والأحدث تطورا، مضيفة أن نسخة بحرية منها مركبة على المدمرات الحربية الصينية.
وأوضح المصدر، أن نظام «إف دي- 2000 بي» قادر على التصدي للطائرات بجميع أنواعها، كما أنه مضاد للصواريخ الباليستية التكتيكية والمروحيات والمسيرات، كما أنها مزودة برادارات تسمح لها بالتصدي للمقاتلات الشبحية.
نفس المصدر أضاف أن منظومة «إف دي-2000 بي» لديها مدى أقصى يبلغ ما بين 200 و250 كلم على ارتفاع أقصى يبلغ 30 كلم، كما تمتلك صاروخا سريع التحليق يتجاوز سرعة الصوت بأربعة أضعاف وقادر على حمل رأس حربية شديدة الانفجار زنته 180 كلغ ينفجر مباشرة عند دنوه من الهدف لتحييد أي خطر محتمل.
وفي سياق ذي صلة، كشف نفس الموقع أن القوات المسلحة الملكية أجرت تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية في إطار مناورات الأسد الإفريقي التي تجمعها والقوات المسلحة الأمريكية مستخدمة نظام هيرماس تمهيدا لتسلمه قريبا، وذلك بعد تأشير «وزارة الخارجية الأمريكية» على اقتناء المملكة لـ18 نظاما منه بقيمة ناهزت 582 مليون دولار.
كما أجرى الجيش المغربي في نفس الإطار تدريبا على مكافحة أسلحة الدمار الشامل في إطار العمل على تقييم قدرة وحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية على مواجهة المخاطر النووية الإشعاعية أو الكيميائية أو البيولوجية المحتملة.
وخلال مناورات «الأسد الإفريقي» المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبعيدا عن الجوانب العسكرية البحثة، تم التدرب أيضا على كيفية التصرف حيال القضايا القانونية من حيث المعلومات العامة والتخطيط الطبي مع إنشاء المستشفيات الميدانية والأمن السيبراني.
كما كشف موقع منتدى «فار ماروك» في نفس السياق أن مناورات «الأسد الإفريقي» في نسختها الحالية شكلت فرصة لرجال سلاح المدرعات الملكي للتعرف عن قرب على دبابة القتال الأمريكية «أبرامز» نسخة (إم 1 أ 2 )على بعد أشهر من دخولها فعليا للخدمة بالمملكة.
ومعلوم أن مناورات الأسد الإفريقي في نسختها 19 قد اختتمت يوم الجمعة 16 يونيو الجاري، متوجة عدة أسابيع من التمارين والمناورات والأعمال الإنسانية بعدة مناطق، مؤكدة متانة العلاقات المغربية الأمريكية وقدرة قواتهما على العمل المشترك والقيام بمهام عملياتية بشكل ثنائي أو في إطار متعدد الجنسيات، بكل سلاسة وأريحية، وفق نفس المصدر.
