العلم الإلكترونية - الرباط
سيظل العرض السياسي للأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أمام المجلس الوطني، مصدراً للإلهام السياسي وللتفكير الوطني و للتحليل الموضوعي و للتقييم العميق الذي يتناول الأوضاع العامة في بلادنا. فبعد أن قال نحن بصدد تمرين ديمقراطي نعده الأنسبَ لخوض رهانات المرحلة المقبلة لنكون في الموعد مع الآمال المعقودة على حزب الاستقلال ، ليلعب دوره كاملاً في التحولات التي تسير نحوها بلادنا بخُطًى ثابتة وراء جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده، خلص العرض السياسي إلى التأكيد على أن المغرب في أشد الحاجة لحزب الاستقلال ، وهو في أوج قوته و صلابته ، وهو ما يحتاج منا إلى كثير من الجدية والمسؤولية و نكران الذات ومن منسوب الوحدة و التماسك واستحضار الصالح العام للوطن و لحزبنا ، و الأهم من ذلك هو انخراطنا و دعمنا الجماعي للاختيارات التي من شأنها إعادة حزب الاستقلال إلى هويته الحقيقية ومكانته الطبيعية و دوره المؤثر في الحياة السياسية ، بفكره الوطني المتجدد ، وبأجوبته الواقعية الواضحة أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية التي تواجه تطور بلادنا . وبذلك يكون حزبنا يستعيد موقعه باعتباره قوةً للاقتراح والتوازن السياسي و المجتمعي ، في تدبير طموحات التقدم و أوراش الإصلاح التي تعرفها بلادنا ، بقيادة جلالة الملك ، نصره الله.
سيظل العرض السياسي للأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أمام المجلس الوطني، مصدراً للإلهام السياسي وللتفكير الوطني و للتحليل الموضوعي و للتقييم العميق الذي يتناول الأوضاع العامة في بلادنا. فبعد أن قال نحن بصدد تمرين ديمقراطي نعده الأنسبَ لخوض رهانات المرحلة المقبلة لنكون في الموعد مع الآمال المعقودة على حزب الاستقلال ، ليلعب دوره كاملاً في التحولات التي تسير نحوها بلادنا بخُطًى ثابتة وراء جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده، خلص العرض السياسي إلى التأكيد على أن المغرب في أشد الحاجة لحزب الاستقلال ، وهو في أوج قوته و صلابته ، وهو ما يحتاج منا إلى كثير من الجدية والمسؤولية و نكران الذات ومن منسوب الوحدة و التماسك واستحضار الصالح العام للوطن و لحزبنا ، و الأهم من ذلك هو انخراطنا و دعمنا الجماعي للاختيارات التي من شأنها إعادة حزب الاستقلال إلى هويته الحقيقية ومكانته الطبيعية و دوره المؤثر في الحياة السياسية ، بفكره الوطني المتجدد ، وبأجوبته الواقعية الواضحة أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية التي تواجه تطور بلادنا . وبذلك يكون حزبنا يستعيد موقعه باعتباره قوةً للاقتراح والتوازن السياسي و المجتمعي ، في تدبير طموحات التقدم و أوراش الإصلاح التي تعرفها بلادنا ، بقيادة جلالة الملك ، نصره الله.
إن حزب الاستقلال القوي بقيادته الجديدة و المتماسكة و المتجانسة ، يسعى بكل طاقاته الحيوية، إلى الدفاع عن المصالح العليا لبلادنا ، و في مقدمتها قضية وحدتنا الترابية ، و الانخراط في استكمال تنزيل الورش الملكي الطموح بشأن تعميم الحماية الاجتماعية، و ربح رهانات السيادة الوطنية في التحولات العميقة التي يشهدها المغرب ، و يأتي في طليعتها التحول الطاقي ، والتحول الصناعي ، و التحول الرقمي ، و التحول البيئي ، و صولاً إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي ، ألا وهو تحويل بلادنا لقطب اقتصادي واعد في قطاعات و مهن المستقبل ، في الصناعة ، و الطاقات المتجددة ، و الرقميات ، و الاقتصاد الأخضر و الأزرق ( الهيدروجين الأخضر ، و الطيران ، وصناعة البيطريات ، و الأومنياك الأخضر) و غيرها من المشاريع والأوراش الجاري إنجازها، في ظل استعدادات بلادنا لاحتضان منافسات كأس العالم 2030 .
إن قوة حزب الاستقلال في طوره الجديد ، متعددة الأبعاد ، متنوعة المصادر ، و يبقى الأهم خلال هذه المرحلة ، هذا النمط الفريد و المبتكر في الانتخاب الديمقراطي ، الذي ارتضيناه بكل حرية و اقتناع ، وبعد نقاش عميق جرى خلال أشغال اللجنة التحضيرية ، و أثناء انعقاد المؤتمر ، الذي لم نختره من باب التقليعات الانتخابية ، و لكننا اخترناه لأنه النمط الأنسب لخوض رهانات المرحلة القادمة .
ومن نافلة القول إن اختيار لائحة اللجنة التنفيذية ، قد تم بناءً على مجموعة من المعايير الموضوعية ، أهمها تشكيل فريق عمل متجانس و متكامل ، بقيادة الأمين العام ، مع مراعاة الإنصاف وتمثيلية نوعية النساء و الشباب . وهنا يقول الأخ الأمين العام ( منذ البداية كان لي هاجس اقتراح قيادة تنفيذية منسجمة و متكاملة كجسد واحد ، يجد فيها الأمين العام الدعمَ و السندَ و المرونة اللازمة لمواجهة المستجدات و الاستحقاقات القادمة).
و بناء على هذه المعايير الموضوعية ، فلن تكون اللجنة التتفيذية نهاية المطاف ، كما أوضح الأخ الأمين العام في العرض السياسي أمام المجلس الوطني ، بل هناك مسؤوليات أخرى و أجهزة مركزية تقريرية و تنفيذية ، ستحتاج إلى جهود الجميع . لأن حزبنا يَسَعُ كل الاستقلاليات والاستقلاليين . وخلاصة التجربة و منطق الخبرة تؤكدان أن الحزب لا يمكن أن يكون قوياً إلا إذا كان موحد الصفوف .
وتلك هي مقومات حزب الاستقلال القوي و ذي الصلابة الذي يحتاجه المغرب لمواجهة تحديات متعددة الأبعاد ، بالحكمة البالغة و بالقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس ، رعاه الله و أعز أمره.