العلم الإلكترونية - الرباط
أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري، فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تصويت جرى في جنيف، حيث حصل المغرب على 30 صوتًا مقابل 17 صوتًا لجنوب أفريقيا. من أصل 47 عضوًا، مما يعتبر فوزًا تاريخيًا للمملكة.
أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري، فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تصويت جرى في جنيف، حيث حصل المغرب على 30 صوتًا مقابل 17 صوتًا لجنوب أفريقيا. من أصل 47 عضوًا، مما يعتبر فوزًا تاريخيًا للمملكة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، يعكس انتخاب المغرب للمرة الأولى في تاريخه لرئاسة هذه الهيئة الدولية، اعتراف المجتمع الدولي بحكمة الرؤية المتبصرة لقائد البلاد الملك محمد السادس في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
كما أكد البيان، أن المغرب يسعى بجدية وفعالية تكريس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مع التأكيد على استمرار الإصلاحات التي تستهدف تعزيز الديمقراطية والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والمجالية.
ويتطلع المغرب، في ظل تحديات الجهود المتعلقة بتطوير مجلس حقوق الإنسان، إلى تجسيد الثقة الموضوعة فيه، حيث يُعتبر التصويت الإيجابي، إشارة قوية تعكس تقدير المجتمع الدولي لمسار المغرب ودوره القيادي في حلحلة قضايا رئيسية، والمكانة التي بات يضطلعها في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والمساواة.
كما أكد البيان أيضًا، على التزام المغرب بالحوار والتآزر والتوافق خلال فترة رئاسته، مع التصدي للعراقيل التي تعيق، إحقاق القانون والمساواة والحقوق، وتعزيز التعاون مع أعضاء المجلس والفئات الإقليمية نحو تعزيز دور المجلس في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.