العلم الإلكترونية - الرباط
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، ممثلة بوفد يضم كلا من مديرة التعاون والشراكة و مدير البحث العلمي والابتكار، في المؤتمر الوزاري الخامس لحوار 5+5 حول البحث والإبتكار والتعليم العالي، المنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بتاريخ 11 أكتوبر 2022.
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، ممثلة بوفد يضم كلا من مديرة التعاون والشراكة و مدير البحث العلمي والابتكار، في المؤتمر الوزاري الخامس لحوار 5+5 حول البحث والإبتكار والتعليم العالي، المنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بتاريخ 11 أكتوبر 2022.
وحسب بلاغ للوزارة، فقد خصصت هذه الدورة لتبادل الرأي وتتبع المحادثات ذات الصلة بالشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين دول المجموعة، بغية تعزيز التعاون والتماسك الاجتماعي وتشغيل الشباب في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.
وعبر أعضاء الوفد المغربي عن اعتزاز المملكة بالمشاركة في هذه المبادرة، مذكرين بأن أول اجتماع لهذه اللجنة قد انعقد بالرباط سنة 2013. وقد كان هذا اللقاء، مناسبة للتأكيد على استعداد الوزارة المغربية للانخراط في إنجاح خطة العمل 2024-202، الملحقة بالبيان المشترك الموقع من قبل دول المجموعة بنواكشوط بتاريخ 11 أكتوبر 2022، والتي تركز على التوجيه الناجع لموارد الدول الشريكة وللبحث والابتكار، بغية ترسيخ الاستقرار والسلم وتحقيق التنمية المشتركة والمستدامة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقال البلاغ، إنه تم التطرق خلال أشغال هذا المؤتمر، إلى التقدم الهائل الذي أحرزه المغرب في مجال إرساء دعائم التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة، كما تم عرض أهم المنجزات المسجلة في ميادين الصناعة والفلاحة والصحة والطاقات المتجددة، وهي مجالات تساهم فيها بشكل فعال الأبحاث العلمية والتكنولوجية المغربية، مما جعل المغرب يحتل الرتبة الرابعة إفريقيا في عدد البحوث العلمية المنشورة، على سبيل المثال لا الحصر.
وأضاف البلاغ، أنه تم التذكير في السياق ذاته بكون مساهمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لا تقتصر على السياق الوطني المغربي الخاص، بل تخص تقاسم المعارف والخبرات مع كافة البلدان الإفريقية الشقيقة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة تقوية وتنويع أشكال ومجالات التعاون جنوب-جنوب؛ وخير مثال على ذلك مساهمة الوزارة في تكوين الطلبة الأفارقة بمختلف الأسلاك والتخصصات الدراسية المتاحة بالجامعات المغربية، والذين يقدم لهم المغرب سنويا ما يناهز 6000 منحة دراسية مع ما يواكب ذلك من خدمات اجتماعية تيسر مقامهم في بلدهم الثاني المغرب.
وأوضح البلاغ، أن وفد الوزارة عقد لقاء ثنائيا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني على هامش المؤتمر، تمحور حول واقع الشراكة بين البلدين وأفق تعزيزها في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.