2024 نونبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب يستضيف لأول مرة الدورة الـ 71 لمجلس إدارة المنظمة الإفريقية للتقييس

تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة: المنظمة الإفريقية للتقييس تضع خلال مؤتمرها الـ" 71" بالدار البيضاء خارطة طريق أهدافها الإستراتيجية


عبد الرحيم الطيبي : المغرب له ريادة في منتوجات "حلال" وقادر على اقتحام مختلف الأسواق الإفريقية

 
العلم الإلكترونية - سعيد خطفي / ت. الترابي

تختتم يوم الخميس 07 نونبر 2024 بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الـ 71 لمجلس إدارة المنظمة الإفريقية للتقييس (ARSO) التي يستضيفها المغرب لأول مرة برعاية وزارة الصناعة والجارة،وتحت إشراف المعهد المغربي للتقييس (IMANOR) خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 07 من شهر نونبر الجاري، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلي الدول الإفريقية المنتمية للمنظمة المذكورة التي أصبح المغرب عضوا فعالا بها.
 
وتندرج استضافة المملكة المغربية لهذا المؤتمر الإفريقي، انسجاما مع الإستراتيجية الكبرى التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،والمتمثلة في إطار التعاون الإفريقي،والبعد التنموي لشعوب القارة في إطار سياسة (رابح – رابح).
 
كما يروم المؤتمر تنفيذ سياسات المنظمة في مجال التقييس وتقييم المطابقة، والإشراف على عمل اللجان الفنية التابعة لها المكلفة بوضع مواصفات إفريقية موحدة بهدف تسهيل التبادل التجاري بين الدول الإفريقية. 
 
وبالمناسبة أكد عبد الرحيم الطيبي مدير المعهد المغربي للتقييس أن المؤتمر يكتسي أهمية كبرى ليس فقط للمغرب بل لجميع الدول الأعضاء في المنظمة الإفريقية للتقييس،وخاصة رسم السياسات المستقبلية ومواجهة مختلف التحديات.
 
 مشددا على أن تنظيم الدورة الـ 71 للمنظمة الإفريقية للتقييس، هو تأكيد رغبة المغرب في المساهمة في تنمية البنية التحية على مستوى الجودة بالقارة الإفريقية، على اعتبار أن أهداف المنظمة المذكورة، هي إعداد ونشر مواصفات موحدة التي تقوم على تنظيم الأسوق على الدول الإفريقية، وأيضا سياسة واضحة بخصوص بناء منظومة تجارة السوق الحرة بالمحلات الكبرى بإفريقيا.
 
وأضاف عبد الرحيم الطيبي أن تواجد المغرب بهذه المنظمة الإفريقية ومجلسها الإداري،يساهم في التأثير على التوجهات والسياسات المستقبلية على المستوى الإفريقي،وهو ما جعله يتماشى مع مصالح المقاولات المغربية. مشيرا في السياق ذاته،إلى أن المؤتمر،يروم وضع برامج مستقبلية لثلاث سنوات مقبلة من أجل واصفات تستجيب لمختلف التطلعات.
 
 مبرزا أن المعهد المغربي للتقييس بصفته كمؤسسة تمثل المغرب في تلك المنظمة، وبالتشاور مع مختلف الشركاء الاقتصاديين والمنظمات المهنية، تم وضع مجموعة من المقترحات من ضمنها خلق لجان تقنية من شأنها أن تتبنى مواصفات مع المقاولات المغربية بخصوص مجموعة من المجالات أو القطاعات على غرار النجاعة الطاقية ومنتجات "حلال" بصفتها "ماركة" مغربية.مؤكدا أن المغرب له ريادة في تلك المجالات،و أن الاهتمام الممكلة بإفريقيا يمكن أن يساعدها على اقتحام مختلف الأسواق الإفريقية.
 
يشار إلى أن المنظمة الإفريقية للتقييس (ARSO) تضم هيئات تقييس من دول أعضاء في دول الاتحاد الإفريقي، ويشرف على تسيير مجلسها الإداري 13 عضوا من بينهم المملكة المغربية التي انضمت إلى هذه المنظمة تلبية لتطلعات الفاعلين والمقاولات المغربية الراغبين في الدفاع عن مصالحهم في إطار تطوير مواصفات إفريقية موحدة، والتي من شأنها أن تشكل مرجعيات تقنية تتيح أمام المقاولات المغربية دخول الأسواق الإفريقية، خاصة في إطار منظمة التبادل التجاري الحر بالقارة الإفريقي.



في نفس الركن