*العلم: الرباط*
أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، حيث رفضت، في حكمها الصادر يوم الجمعة الماضي، الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.
وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا، لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا، باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.
وقالت المحكمة في النص الذي تلاه القضاة، إن على إسرائيل أن تتخذ «كل الإجراءات التي في وسعها لمنع ارتكاب جميع الأفعال ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية».
وذكرت المحكمة أنها تقر بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل.
وفي ذات الإطار، تفاعل المغرب مع هذا القرار، على نحو عاجل، القاضي بوقف المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، حيث أكد مصدر بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أن المملكة ترحب بالقرار الصادر عن المحكمة بشأن «التدابير المؤقتة» الواجب على دولة إسرائيل اتخاذها لتوفير الحماية للفلسطينيين في قطاع غزة وضمان انسيابية المساعدات الإنسانية بشكل كاف وبدون عوائق.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القرار يتوافق مع ما أكد عليه مرارا صاحب الجلالة، الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بضرورة اتخاذ تدابير عملية وعاجلة لتوفير الحماية للفلسطينيين، ووضع حد للعدوان منقطع النظير الذي تعيشه غزة، وما يواكبه من تدهور خطير للوضع الإنساني.
وذّكر المصدر بالموقف المبدئي للمملكة، الداعم لعدالة القضية الفلسطينية والرافض لاستهداف المدنيين – من أي جهة كانت، والمتشبث بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقـة والمنتظم الدولي لمستقبل آمن يعمه السلام والاستقرار في المنطقة برمتها.
وفي نفس الاتجاه، أدانت دول عربية حرب الإبادة التي يشنها العدوان الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني، ودعت بكل حزم إلى تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، وفي هذا الصدد قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها «ترحّب بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية ... وعدّتها انتصاراً للإنسانية وسيادة حكم القانون والعدالة الدولية».
وشهد اليوم الـ 115 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سلسلة من التطورات الميدانية والسياسية، وعلى رأسها ارتكاب الاحتلال العديد من المجازر، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 26 ألفاً و637 شخصاً، و65 ألفاً و387 حالة إصابة، و8 ألف مفقود تحتَ الأنقاض.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2784، بالإضافة إلى مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر 2023.
أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، حيث رفضت، في حكمها الصادر يوم الجمعة الماضي، الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.
وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا، لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا، باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.
وقالت المحكمة في النص الذي تلاه القضاة، إن على إسرائيل أن تتخذ «كل الإجراءات التي في وسعها لمنع ارتكاب جميع الأفعال ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية».
وذكرت المحكمة أنها تقر بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل.
وفي ذات الإطار، تفاعل المغرب مع هذا القرار، على نحو عاجل، القاضي بوقف المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، حيث أكد مصدر بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أن المملكة ترحب بالقرار الصادر عن المحكمة بشأن «التدابير المؤقتة» الواجب على دولة إسرائيل اتخاذها لتوفير الحماية للفلسطينيين في قطاع غزة وضمان انسيابية المساعدات الإنسانية بشكل كاف وبدون عوائق.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القرار يتوافق مع ما أكد عليه مرارا صاحب الجلالة، الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بضرورة اتخاذ تدابير عملية وعاجلة لتوفير الحماية للفلسطينيين، ووضع حد للعدوان منقطع النظير الذي تعيشه غزة، وما يواكبه من تدهور خطير للوضع الإنساني.
وذّكر المصدر بالموقف المبدئي للمملكة، الداعم لعدالة القضية الفلسطينية والرافض لاستهداف المدنيين – من أي جهة كانت، والمتشبث بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقـة والمنتظم الدولي لمستقبل آمن يعمه السلام والاستقرار في المنطقة برمتها.
وفي نفس الاتجاه، أدانت دول عربية حرب الإبادة التي يشنها العدوان الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني، ودعت بكل حزم إلى تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، وفي هذا الصدد قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها «ترحّب بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية ... وعدّتها انتصاراً للإنسانية وسيادة حكم القانون والعدالة الدولية».
وشهد اليوم الـ 115 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سلسلة من التطورات الميدانية والسياسية، وعلى رأسها ارتكاب الاحتلال العديد من المجازر، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 26 ألفاً و637 شخصاً، و65 ألفاً و387 حالة إصابة، و8 ألف مفقود تحتَ الأنقاض.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2784، بالإضافة إلى مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر 2023.