2021 دجنبر 7 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب يدين أمام مجلس الأمن تجنيد و سخرة الأطفال بمخيمات تندوف

الجزائر توجه حليبا مسرطنا لمخيمات تندوف وناشط محلي يذكر بمسلسل التقتيل المنهجي


العلم الإلكترونية - وكالات

وصف المغرب تجنيد الجماعات المسلحة للأطفال في مخيمات اللاجئين بأخطر انتهاك لحقوقهم.
 
و تزامنا مع تواتر التقارير التي تعكس الوضع المأساوي لآلاف المحتجزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري و خاصة في أوساط الشرائح الهشة من نساء و أطفال ندد ،عمر هلال ، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك، بالتجنيد العسكري للأطفال من قبل الجماعات المسلحة، واصفا ذلك بكونه أحد أخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
 
و أبرز السفير المغربي ، في كلمة خلال اجتماع ذي طابع غير رسمي لمجلس الأمن ، نظمته البعثات الدائمة لفيتنام ، كينيا ، النيجر ، النرويج ، روسيا ، الولايات المتحدة ، مالطا ، سانت فنسنت وجزر غرينادين ، تحت شعار "رفع تحديات الأطفال المحرومين من الحماية الأبوية خلال فترات النزاع" أن حرمان هؤلاء الأطفال من الحماية الأبوية ومن كافة حقوقهم يمثل انتهاكا للقانون الدولي ، مؤكدا على أنه ينبغي تحميل "كامل" المسؤولية لمرتكبي انتهاكات التجنيد العسكري للأطفال ومن يساعدونهم .

في ذات السياق أبرزت تقارير صحفية أن السلطات العمومية الجزائرية وجهت الى مخيمات تندوف جزءا من شحنة كبيرة من ألبان تحتوي على مواد مسرطنة استوردها جنرالات الجزائر من الخارج لتغطية الخصاص المهول المسجل وطنيا في توفير هذه المادة الغدائية الأساسية , قبل أن تظهر تحاليل مخبرية يؤكد موقع ألجيريا تايمز تلوثها بمواد مسرطنة دفعت العديد من دول العالم الى قطع طلبياتها مع الدولة المنتجة للحليب الفاسد , فيما استقر رأي جنرالات الجزائر يضيف الموقع الاخباري الجزائري على توجيه المخزون الملوث الى الجهات المنسية و المهمشة بالعمق الجزائري و على رأسها مخيمات تندوف .
 
الى ذلك واصل الناشط الحقوقي الصحراوي المعارض فاضل بريكة، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” الرهيب بتندوف، فضح الجرائم، التي يرتكبها النظام العسكري الجزائري وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حق الصحراويين المحتجزين في المخيمات.

وكشف بريكة أن شباب مخيمات تندوف يعانون الأمراض والجوع والقمع والترهيب مذكرا .بالجرائم الأخيرة، التي ارتكبها النظام العسكري الجزائري، وسط صمت الجبهة الانفصالية، في حق شباب المخيمات حيث استحضر نماذج لهذه الجرائم الوحشية من قبيل الشابين اللذين حرقا أحياء في حفر التنقيب، بعد أن تم صب البنزين عليهما، وإضرام النار فيهما، و الشاب الذي قتل رميا بالرصاص من قبلهما، واأبناء “الحسنية، الذين تمت تصفيتهم في سجن الرشيد، بعد قتل أبيهم وأمهم … وحالة صفية منت شاهو، صاحبة الأربعة عشر ربيعا، التي قتلها المقبور اسويد احمد البلال مسؤول أمن المخيمات بعد ظهور الحمل عليها في شهرها الرابع”.
 
و قبل ذلك اعتبر المغرب أن البوليساريو والبلد المضيف الجزائر تجعلان من أطفال مخيمات تندوف “إرهابيي الغد” من خلال التجنيد العسكري لهم "وهي جريمة حرب يحظرها ويدينها القانون الدولي" كما تفعل حاليا بوكو حرام في نيجيريا و” داعش” في أفغانستان والساحل و” حركة الشباب” في الصومال.
 
و سجل حينها السفير هلال في مقابلة مع مجلة “نيوزلوكس” الأمريكية، أنه بالرغم من كل هذا الإطار القانوني الدولي والدعوات إلى العمل، لا يزال أطفال مخيمات تندوف يخضعون للتدريبات العسكرية ولجميع أشكال الاستغلال والانتهاكات على أيدي مليشيات البوليساريو، أمام لامبالاة البلد المضيف، الجزائر، وفي ازدراء كامل للمجتمع الدولي.
 



في نفس الركن