2022 دجنبر 8 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب يتسيد الأفارقة والعرب ويقترب من نادي الكبار

المنتخب المغربي يرتقي درجات جديدة في سبورة التصنيف العالمي المؤقت بعد إقصائه للمنتخب الإسباني وتأهله لدور الثمانية بالمونديال، وينتظره فوز آخر لدخول نادي الـ10 الكبار


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

حقق المنتخب الوطني المغربي إنجازا تاريخيا آخرا، بعد الذي حققه من خلال كتابة اسمه بحروف من ذهب في صفحة جديدة بالتاريخ المونديالي على الصعيد العربي والإفريقي، عقب تأهله لدور الثمانية في مونديال فيفا قطر 2022، حيث احتلت الأسود المركز 14 في سبورة التصنيف العالمي الشهري بشكل مؤقت إلى حين صدوره رسميا بعد انتهاء فعاليات كأس العالم قطر 2022. 

وتسيد المنتخب المغربي القارة الإفريقية برصيد 1638، مزيحا بذلك المنتخب السينغالي عن عرش الترتيب الإفريقي، ومحافظا كذبك على عرشه العربي، مبتعدا عن مطارديه السابقين تونس ومصر بحوالي عشرين درجة، من المحتمل أن يوسع هذا الفارق أكثر في قادم اللقاءات. 

وتطمح النخبة الوطنية المضي أكثر في مشوارها المونديالي، لكتابة صفحات جديدة بتاريخ العرب والأفارقة، الذي سيكون أول إنجاز عربي وإفريقي، إن تحقق إن شاء الله السبت القادم لبلوغ المربع الذهبي، أمام المنتخب البرتغالي، الذي يخوض بدوره أول تجربة له في دور الربع عبر تاريخ مشاركاته المونديالية. 

وفي حال تحقيق أسود الأطلس الفوز، سيضمن المنتخب المغربي علاوة على نسبة كبيرة للوصول إلى بوديوم المونديالي، على مقعد ذهبي ضمن نادي الـ10 الكبار، وقد يصل للصفوف الأمامية الأولى في سبورة التصنيف الشهري بإذن الله. 



في نفس الركن