العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
حافظ المغرب على صدارته في البطولة العربية لالعاب القوى لفئة الكبار في نسختها الثالثة والعشرين المقامة في مراكش ما بين 20 و24 يونيو الجاري لليوم الثاني على التوالي، بعد تحقيقه 25 ميدالية في مختلف المسابقات التي شارك فيها، حاصدا بذلك ثمان ذهبيات، واثنتي عشر فضية، وخمس نحاسيات، مانحة إياه صدارة الترتيب العام، على أمل زيادة الغلة خلال أيام منافسة أم الألعاب العربية.
حافظ المغرب على صدارته في البطولة العربية لالعاب القوى لفئة الكبار في نسختها الثالثة والعشرين المقامة في مراكش ما بين 20 و24 يونيو الجاري لليوم الثاني على التوالي، بعد تحقيقه 25 ميدالية في مختلف المسابقات التي شارك فيها، حاصدا بذلك ثمان ذهبيات، واثنتي عشر فضية، وخمس نحاسيات، مانحة إياه صدارة الترتيب العام، على أمل زيادة الغلة خلال أيام منافسة أم الألعاب العربية.
وقد شهد اليوم الثاني من المنافسات التي جرت أمس الأربعاء 21 يونيو الجاري، سيطرة مطلقة للأبطال المغاربة، الذين حصدوا الذهب في خمسة تخصصات، وكانت البداية بأربع مائة متر سيدات، عادت ذهبيتها للعداءة المغربية "سلمى الهلالي"، التي تفوقت على مواطنتها الأخرى، "سارة الهاشمي".
وعبرت سلمى الهلالي، عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز والتتويج، الذي سيضيف للمغرب ذهبية جديدة في رصيده بالبطولة العربية لألعاب القوى للكبار، مؤكدة على طموحها في الذهاب بعيدا في صنف هذا السباق، وتمثيل المغرب في قادم الملتقيات الدولية القادمة.
من جهتها، تمكنت العداءة البطلة "آسيا رازيقي" من التتويج بذهبية ثمانمائة متر، بعد منافسة قوية من مواطنتها سكينة حجي.
وفي هذا الصدد، قالت رازيقي إنها سعيدة بهذا التتويج بالذهب في بطولة أم الألعاب العربية للمرة الثانية على التوالي، حيث تمكنت من الفوز في النسخة السابقة للبطولة بذهبية 400 متر، لتعود على مدار الملعب الكبير بمراكش في البطولة الحالية من خطف ذهبية 800 متر على حساب زميلتها في المنتخب سكينة حجي التي فازت بفضية السباق.
وأعربت رازيقي عن استعدادها بعد هذا الفوز، لتشريف المغرب في بطولة العالم القادمة التي ستقام في شهر غشت القادم بمدينة بودابست عاصمة هنغاريا، بعد تمكنها من حجز بطاقة التأهل إليها.
الذهبية الثالثة كانت في تخصص مسافة ألف وخمسمائة متر وفاز بها البطل "عبداللطيف الصديقي" بعد السرعة النهائية مبتعدا عن المغربي "هشام اكنكام فرحان"، الذي ضمن بدوره فضية السباق.
وقال الصديقي، إن التتويج جاء ثمرة جهد وعمل مضن، خصوصا وأن النسخة السابقة لم يحالفه الحظ، واكتفى بفضية الدورة، معبرا عن طموحه في مواصلة مشواره التنافسي بهذا التخصص، وتحقيق الأفضل للمغرب في قادم المسابقات، معتمدا على النتائج التي دأب المغرب على تحقيقها في سباقات 1500 متر عبر كل من عويطة والكروج، وسفيان البقالي الذي يعتبره مثله الأعلى.
وبعيدا عن المدار وسباقات السرعة، حصد المغرب ذهبية رابعة وهذه المرة في الوثب العالي، والتي توجت بها البطلة "غزلان سيبة"، والذهبية الخامسة كانت من نصيب البطل المغربي محمد مساعد في سباق 3000 متر موانع.