وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم الذي ينظم في كل من المملكة المغربية وإثيوبيا، وبتنسيق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي تم على مدى يومين، 27 فبراير وفاتح مارس 2023، عن بعد وحضوريا.
وقد تميز اليوم الأول ، الإثنين 27 فبراير 2023، عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، بافتتاح الفعاليات التحضيرية للاحتفال بالدورة الثامنة لليوم الإفريقي للتغذية المدرسية بمشاركة كل من البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي و الشركاء الوطنيون و الدوليون.
وتروم الدورة الثامنة من اليوم الإفريقي للتغذية المدرسية، تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في برامج التغذية المدرسية، مع مراعاة التأخير الناجم عن تداخل أزمات التعليم والغذاء والمناخ، والتي تؤثر سلبا على الأطفال الأفارقة والأجيال القادمة، كما تسعى هذه الدورة إلى تعبئة وتعزيز الإجراءات وتسريع جهود توسيع التحول في برامج التغذية المدرسية بإفريقيا لمعالجة الأزمات المتعددة.
كما يشكل الاحتفال بهذا اليوم مناسبة لتقييم مدى فعالية، كفاءة وإنصاف برامج التغذية المدرسية، وتقييم التقدم المحرز في المبادرات المتخذة على المستويات القارية والإقليمية والوطنية في تنفيذ برامج التغذية المدرسية المحلية، إضافة إلى تشجيع الالتزامات الوطنية نحو تطوير وتحسين جودة هذه البرامج، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات حول فوائد التغذية المدرسية المحلية، وكذا مناقشة الإجراءات ذات الأولوية لتعزيز التغذية المدرسية المنزلية بإفريقيا من خلال التنفيذ الفعال لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وعرف هذا الحدث، حضور ومشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وكذا ممثلين عن المجموعات الاقتصادية الإفريقية والإقليمية، إضافة إلى الخبراء وشركاء التمويل والتنمية، وممثلين عن الحكومات الافريقية، فضلا عن ممثلين عن المنظمات البحثية ومراكز التفكير والأكاديميين ووسائل الإعلام.
وبهذه المناسبة، سيتم تنظيم أنشطة للتحسيس والتوعية بأهمية الغذاء الصحي المتوازن، لفائدة مختلف الفئات المستهدفة بهذا البرنامج (مديرو المؤسسات التعليمية، نساء ورجال التعليم، آباء وأولياء التلاميذ، إضافة إلى مسؤولي الداخليات والمطاعم المدرسية...) وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية والصحية على الصعيد الوطني، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.