العلم الالكترونية _ الرباط
جرى، يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري بأكرا بغانا، انتخاب المغرب عضوا في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد لولاية مدتها ست سنوات في شخص نادية عنوز، نائبة رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وذلك خلال الدورة العادية الـ 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وفازت السيدة نادية عنوز، مرشحة المغرب، بالمقعد المخصص لمنطقة شمال إفريقيا في هذا المجلس بأغلبية واسعة بلغت 35 صوتا.
ويعكس هذا الانتخاب الخبرة النموذجية للكفاءات المغربية في مكافحة الفساد على المستويين الوطني والقاري، هذا ما أكده محمد الكيحل، رئيس مركز إشعاع للدراسات الجيوستراتيجية، أن انتخاب المغرب في شخصية امرأة مغربية يعكس من جهة الخبرة و النموذج المغربي في مجال مكافحة الفساد على المستوى القاري و الدولي، ومن جهة ثانية يعكس المصداقية و كذلك التواجد المغربي في هياكل الاتحاد الافريقي، و أضاف الكيحل موضحا، بعد رجوع المغرب سنة 2017 إلى الاتحاد الافريقي، بدأت المملكة تتواجد في مجموعة من المؤسسات الفاعلة داخل هذا الاتحاد، و هذا يعكس المكانة و الريادة الإقليمية للمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس . فالمغرب أصبح قوة إقليمية عبر التمكين و التواجد في الهياكل المؤسساتية، مبرزا أن هذه الخطوة تعتبر تجديدا لهذه القوة المغربية المتنامية على المستوى الاقتصادي و كذلك على المستوى الأمني و المؤسساتي، خاصة وأن المغرب يعد نموذجا على مستوى التشريع والمؤسسات و يحظى بمصداقية على المستوى الدولي.
و اعتبر الكيحل في تصريح للعلم أن انعكاسات هذه الانتخابات ستكون إيجابية لا محالة، خاصة و أن هياكل الاتحاد الافريقي كانت فيما سبق مرتعا للفساد، ولسياسات لا تخدم الاتحاد الافريقي كمؤسسة و لا تخدم الشعوب الافريقية، مشيرا في هذ الإطار إلى محاولات الجزائر إبعاد المغرب عن هذه الهياكل، وانحراف المؤسسات عن الأهداف الكبرى التي صيغت من أجلها. فأفريقيا حسب المتحدث تمر من مرحلة إنتقالية و هناك بوادر على تحول سياسي وديموقراطي، اللذان لا يكتملان إلا بوجود تطهير ومحاربة للفساد ، و هنا يمكن للمغرب أن يلعب دوره الرائد في ذلك البناء، خاصة وأن للملكة مؤسسة دستورية في مجال محاربة الفساد.
ويعكس هذا الانتخاب الخبرة النموذجية للكفاءات المغربية في مكافحة الفساد على المستويين الوطني والقاري، هذا ما أكده محمد الكيحل، رئيس مركز إشعاع للدراسات الجيوستراتيجية، أن انتخاب المغرب في شخصية امرأة مغربية يعكس من جهة الخبرة و النموذج المغربي في مجال مكافحة الفساد على المستوى القاري و الدولي، ومن جهة ثانية يعكس المصداقية و كذلك التواجد المغربي في هياكل الاتحاد الافريقي، و أضاف الكيحل موضحا، بعد رجوع المغرب سنة 2017 إلى الاتحاد الافريقي، بدأت المملكة تتواجد في مجموعة من المؤسسات الفاعلة داخل هذا الاتحاد، و هذا يعكس المكانة و الريادة الإقليمية للمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس . فالمغرب أصبح قوة إقليمية عبر التمكين و التواجد في الهياكل المؤسساتية، مبرزا أن هذه الخطوة تعتبر تجديدا لهذه القوة المغربية المتنامية على المستوى الاقتصادي و كذلك على المستوى الأمني و المؤسساتي، خاصة وأن المغرب يعد نموذجا على مستوى التشريع والمؤسسات و يحظى بمصداقية على المستوى الدولي.
و اعتبر الكيحل في تصريح للعلم أن انعكاسات هذه الانتخابات ستكون إيجابية لا محالة، خاصة و أن هياكل الاتحاد الافريقي كانت فيما سبق مرتعا للفساد، ولسياسات لا تخدم الاتحاد الافريقي كمؤسسة و لا تخدم الشعوب الافريقية، مشيرا في هذ الإطار إلى محاولات الجزائر إبعاد المغرب عن هذه الهياكل، وانحراف المؤسسات عن الأهداف الكبرى التي صيغت من أجلها. فأفريقيا حسب المتحدث تمر من مرحلة إنتقالية و هناك بوادر على تحول سياسي وديموقراطي، اللذان لا يكتملان إلا بوجود تطهير ومحاربة للفساد ، و هنا يمكن للمغرب أن يلعب دوره الرائد في ذلك البناء، خاصة وأن للملكة مؤسسة دستورية في مجال محاربة الفساد.