مدرب تنزانيا الجزائري عمروش يستفز المغاربة بتصريح بئيس
هشام بن ثابت: (موفد العلم إلى كوت ديفوار)
يدخل المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، يومه الأربعاء، غمار مسابقة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار، عندما يواجه منتخب تنزانيا، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
وستقام المباراة بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب لورنت بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وينتظر أن يتابع المباراة، من مدرجات الملعب جمهور مغربي غفير حضر من المملكة وكذا من مختلف مدن كوت ديفوار، وحتى من الدول الإفريقية المجاورة لها حيث توجد جالية مغربية مهمة.
وتشير التقديرات الأولية إلى وصول أزيد من ثلاثة آلاف مشجع مغربي إلى كوت ديفوار، وحصلوا على تذاكرهم لحضور المباراة وتشجيع الأسود.
ويخوض المنتخب المغربي النهائيات الإفريقية وسط توقعات غير مسبوقة لما يمكن أن يقدمه في هذا العرس الكبير.
وسيسعى «أسود الأطلس» لمواصلة تقديم المستويات الاستثنائية التي بصموا عليها خلال نهائيات كأس العالم بقطر، والتي حققوا خلالها إنجازاً فريدا وغير مسبوق على المستوى الإفريقي بالوصول إلى نصف نهائي المونديال.
ويبقى أكبر هاجس يواجه النخبة الوطنية هو درجات الحرارة الملتهبة والرطوبة العالية، لكن القرار الذي اتخذه الطاقم التقني بالسفر مبكرا إلى كوت ديفوار من أجل التأقلم مع الأجواء كان صائبا، وقد أكد ذلك الناخب الوطني وليد الركراكي الذي صرح أن الجامعة الملكية المغربية وفرت جميع الإمكانيات والظروف اللازمة من أجل إعداد النخبة الوطنية لتقديم مستويات تليق بسمعة المنتخب المغربي وتلبي طموحات الجماهير المغربية، وقد سايره في ذلك عميد الأسود غانم سايس الذي قال بأن لا أعذار أمام المنتخب المغربي في هذا "الكان" سواء من حيث الطقس أو حتى المنافسين.
واستعد الفريق الوطني لمباراة اليوم بجدية عالية تأكدت من خلال الحماس الذي أبداه اللاعبون في التداريب وانعكس ذلك في التصريحات التي أدلى بها جل اللاعبين.
وتسود أجواء حماسية بين لاعبي المنتخب الوطني، حيث حسب مصادر مقربة من الفريق، كل اللاعبين أبدوا جاهزيتهم لخوض النهائيات الافريقية.
ووفق ذات المصادر، فإن الحالة الصحية والذهنية للاعبين جيدة جدا، بمن فيهم الثنائي العميد غانم سايس والنجم حكيم زياش، اللذان كانت تحوم الشكوك حول مشاركتهما في مباراة اليوم، لكن طبيب المنتخب الوطني طمأن المدرب وليد الركراكي حول وضعهما الصحي وقد يشركهما في المباراة، أما اللاعب نصير مزراوي فتأكد عدم خوضه المباراة كونه لايزال يتعافى من الإصابة التي يعاني منها ولن يكون جاهزا إلا في المباراة الثالثة للأسود.
وقد أثار وليد الركراكي، الشكوك أمس في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة حول احتمال غياب ثلاثة أسماء عن مباراة اليوم ولم يذكرهم بالإسم وقال: "نحن خصم منتظر من قبل كل المنتخبات، وقد رأينا رغبة كبيرة من المنافسين في كل المباريات كتلك التي امتلكناها في المونديال".
وأضاف: "المغرب كان منتظرا في كل نسخ الكان، ولم نكن غالبا وفق تطلعات هذا الضغط سابقا. إنه تحد جديد علينا أن نكون مستعدين له من أجل الرد على الانتظارات وإسعاد شعبنا".
وتابع: "مزراوي سيكون غائبا، وهناك شكوك حول 3 لاعبين. سننتظر تدريب اليوم للحسم في من سيبدأ المباراة. نمتلك 27 لاعبا وكل من استدعي يملك المشعل لتمثيل بلده. لن أقول الأسماء حاليا لكن سأرى إن كانوا جاهزين غدا أم لا".
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المغرب البطولة كأحد المرشحين والأقرب للفوز باللقب لكن للأسف لم ننجح في التأهل لقبل النهائي بانتظام. هذا يُظهر أن خبرة المشاركة في البطولات ليس عاملا رئيسيا يضمن لنا الفوز".
ورغم أن جل الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب المغربي لتحقيق الفوز في مباراة اليوم، خصوصا وأن الأسود سبق لهم الفوز على المنتخب التنزاني في عقر داره في التصفيات الافريقية المؤهلة إلى المونديال، إلا أن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي الذي أكد على أن المنافسات تختلف والمفاجآت تحدث بدليل مباريات الجولة الأولى في "الكان" الحالي التي عرفت سقوط منتخبات كبيرة في فخ الهزيمة أو التعادل.
واستحضر الناخب الوطني، المفاجآت التي شهدتها المسابقة منذ بدايتها، على غرار مواجهة مصر للموزمبيق وغانا أمام الرأس الأخضر والجزائر ضد أنغولا، مؤكدا أن المباراة الأولى مهمة للدخول في المنافسة، خصوصا في ظل الثقة والروح التي تعتري اللاعبين.
وذكّر الركراكي لاعبيه، بالحماس الذي واجهتهم به تنزانيا في دار السلام (نونبر الماضي)، منبها إلى أنهم متحمسون الآن أكثر لمواجهة المغرب.
وحث اللاعبين على ضرورة نسيان مشوارهم في كأس العالم، لأنه يختلف كثيرا عن مباريات الكان مع احترام الخصم، مؤكدا على أنه في ظل الحماس والثقة التي يتمتع بها اللاعبون فإنهم قادرون على حصد النقاط الثلاث.
كما شدد الركراكي، على حتمية التخلص من الثقة الزائدة بسبب احتلالهم المركز الرابع في مونديال قطر 2022، واعتبار مباراة تنزانيا سهلة، "وأي شخص سيعتقد عكس ذلك سيرى أن المقابلة لن تكون سهلة".
في المقابل، خرج مدرب منتخب تنزانيا، الجزائري عادل عمروش، بتصريحات مستفزة للمغاربة عندما حاول إقحام أمور بعيدة عن الرياضة من خلال حديثه عن الكولسة وأشياء من هذا القبيل.
وقال عمروش، إن مهمة فريقه أمام المغرب، يومه الأربعاء، ستكون في غاية الصعوبة، لكنها لن تكون مستحيلة.
وأضاف: "صحيح أن المنتخب المغربي الأقوى على الورق، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وأنا كمدرب مهمتي أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقي لتحقيق الفوز".
وتابع: "نوعية اللاعبين في مثل هذا النوع من المباريات هي من تصنع الفارق، صحيح أن المدرب يضع فلسفته، ويحاول تحفيز لاعبيه، ولكن فوق أرضية الميدان اللاعبون هم من يحددون النتيجة".
وأضاف: "خسارة مباراتنا أمام المغرب في التصفيات المونديالية لن تؤثر علينا، خاصة وأن الجميع يعرف ما حدث لنا، فنحن طلبنا خوض اللقاء في الظهيرة، ولكننا لعبنا في ساعة متأخرة، وحتى الحكام يتم تعيينهم بحسب رغبة الاتحاد المغربي".
وأردف: "نحن لن نكون لقمة سائغة للمنتخب المغربي، فنحن وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة، ولكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب".
وخلال المواجهات السابقة بين المغرب وتنزانيا، مالت الكفة لصالح "أسود الأطلس" بأربعة انتصارات، كان آخرها يوم 21 نونبر الماضي بنتيجة (2 - 0) برسم التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مقابل هزيمة واحدة فقط.
وشارك منتخب تنزانيا، الملقب "نجوم الأمة" مرتين فقط في "الكان" وكان ذلك سنتي 1980 و2019، من دون أن ينجح في تحقيق الفوز.
وقد تأهلت بشق الأنفس بعدما حلّت ثانية بفارق نقطة عن أوغندا في مجموعة ضمت أيضا الجزائر والنيجر.
يذكر أن قرعة "الكان" وضعت المغرب، في المجموعة السادسة إلى جانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
*تشكيلة المنتخب المغربي:
لحراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (الوحدة السعودي)، المهدي بنعبيد (الجيش الملكي)
للدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، نايف أكرد (وست هام الإنكليزي)، رومان سايس (الشباب السعودي)، يونس عبد الحميد (رينس الفرنسي)، نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، يحيى عطية الله (الوداد البيضاوي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)
للوسط: سليم املاح (فالنسيا الإسباني)، أمير ريتشادرسون (رينس الفرنسي)، أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، عز الدين اوناحي وأمين حارث (مرسيليا الفرنسي)، بلال الخنوس (غنك البلجيكي)،-إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)
للهجوم: حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، طارق تيسودالي (خنت البلجيكي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، عبدالصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، أمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني)، يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)، سفيان بوفال (الريان القطري).
يدخل المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، يومه الأربعاء، غمار مسابقة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار، عندما يواجه منتخب تنزانيا، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
وستقام المباراة بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب لورنت بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
وينتظر أن يتابع المباراة، من مدرجات الملعب جمهور مغربي غفير حضر من المملكة وكذا من مختلف مدن كوت ديفوار، وحتى من الدول الإفريقية المجاورة لها حيث توجد جالية مغربية مهمة.
وتشير التقديرات الأولية إلى وصول أزيد من ثلاثة آلاف مشجع مغربي إلى كوت ديفوار، وحصلوا على تذاكرهم لحضور المباراة وتشجيع الأسود.
ويخوض المنتخب المغربي النهائيات الإفريقية وسط توقعات غير مسبوقة لما يمكن أن يقدمه في هذا العرس الكبير.
وسيسعى «أسود الأطلس» لمواصلة تقديم المستويات الاستثنائية التي بصموا عليها خلال نهائيات كأس العالم بقطر، والتي حققوا خلالها إنجازاً فريدا وغير مسبوق على المستوى الإفريقي بالوصول إلى نصف نهائي المونديال.
ويبقى أكبر هاجس يواجه النخبة الوطنية هو درجات الحرارة الملتهبة والرطوبة العالية، لكن القرار الذي اتخذه الطاقم التقني بالسفر مبكرا إلى كوت ديفوار من أجل التأقلم مع الأجواء كان صائبا، وقد أكد ذلك الناخب الوطني وليد الركراكي الذي صرح أن الجامعة الملكية المغربية وفرت جميع الإمكانيات والظروف اللازمة من أجل إعداد النخبة الوطنية لتقديم مستويات تليق بسمعة المنتخب المغربي وتلبي طموحات الجماهير المغربية، وقد سايره في ذلك عميد الأسود غانم سايس الذي قال بأن لا أعذار أمام المنتخب المغربي في هذا "الكان" سواء من حيث الطقس أو حتى المنافسين.
واستعد الفريق الوطني لمباراة اليوم بجدية عالية تأكدت من خلال الحماس الذي أبداه اللاعبون في التداريب وانعكس ذلك في التصريحات التي أدلى بها جل اللاعبين.
وتسود أجواء حماسية بين لاعبي المنتخب الوطني، حيث حسب مصادر مقربة من الفريق، كل اللاعبين أبدوا جاهزيتهم لخوض النهائيات الافريقية.
ووفق ذات المصادر، فإن الحالة الصحية والذهنية للاعبين جيدة جدا، بمن فيهم الثنائي العميد غانم سايس والنجم حكيم زياش، اللذان كانت تحوم الشكوك حول مشاركتهما في مباراة اليوم، لكن طبيب المنتخب الوطني طمأن المدرب وليد الركراكي حول وضعهما الصحي وقد يشركهما في المباراة، أما اللاعب نصير مزراوي فتأكد عدم خوضه المباراة كونه لايزال يتعافى من الإصابة التي يعاني منها ولن يكون جاهزا إلا في المباراة الثالثة للأسود.
وقد أثار وليد الركراكي، الشكوك أمس في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة حول احتمال غياب ثلاثة أسماء عن مباراة اليوم ولم يذكرهم بالإسم وقال: "نحن خصم منتظر من قبل كل المنتخبات، وقد رأينا رغبة كبيرة من المنافسين في كل المباريات كتلك التي امتلكناها في المونديال".
وأضاف: "المغرب كان منتظرا في كل نسخ الكان، ولم نكن غالبا وفق تطلعات هذا الضغط سابقا. إنه تحد جديد علينا أن نكون مستعدين له من أجل الرد على الانتظارات وإسعاد شعبنا".
وتابع: "مزراوي سيكون غائبا، وهناك شكوك حول 3 لاعبين. سننتظر تدريب اليوم للحسم في من سيبدأ المباراة. نمتلك 27 لاعبا وكل من استدعي يملك المشعل لتمثيل بلده. لن أقول الأسماء حاليا لكن سأرى إن كانوا جاهزين غدا أم لا".
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المغرب البطولة كأحد المرشحين والأقرب للفوز باللقب لكن للأسف لم ننجح في التأهل لقبل النهائي بانتظام. هذا يُظهر أن خبرة المشاركة في البطولات ليس عاملا رئيسيا يضمن لنا الفوز".
ورغم أن جل الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب المغربي لتحقيق الفوز في مباراة اليوم، خصوصا وأن الأسود سبق لهم الفوز على المنتخب التنزاني في عقر داره في التصفيات الافريقية المؤهلة إلى المونديال، إلا أن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي الذي أكد على أن المنافسات تختلف والمفاجآت تحدث بدليل مباريات الجولة الأولى في "الكان" الحالي التي عرفت سقوط منتخبات كبيرة في فخ الهزيمة أو التعادل.
واستحضر الناخب الوطني، المفاجآت التي شهدتها المسابقة منذ بدايتها، على غرار مواجهة مصر للموزمبيق وغانا أمام الرأس الأخضر والجزائر ضد أنغولا، مؤكدا أن المباراة الأولى مهمة للدخول في المنافسة، خصوصا في ظل الثقة والروح التي تعتري اللاعبين.
وذكّر الركراكي لاعبيه، بالحماس الذي واجهتهم به تنزانيا في دار السلام (نونبر الماضي)، منبها إلى أنهم متحمسون الآن أكثر لمواجهة المغرب.
وحث اللاعبين على ضرورة نسيان مشوارهم في كأس العالم، لأنه يختلف كثيرا عن مباريات الكان مع احترام الخصم، مؤكدا على أنه في ظل الحماس والثقة التي يتمتع بها اللاعبون فإنهم قادرون على حصد النقاط الثلاث.
كما شدد الركراكي، على حتمية التخلص من الثقة الزائدة بسبب احتلالهم المركز الرابع في مونديال قطر 2022، واعتبار مباراة تنزانيا سهلة، "وأي شخص سيعتقد عكس ذلك سيرى أن المقابلة لن تكون سهلة".
في المقابل، خرج مدرب منتخب تنزانيا، الجزائري عادل عمروش، بتصريحات مستفزة للمغاربة عندما حاول إقحام أمور بعيدة عن الرياضة من خلال حديثه عن الكولسة وأشياء من هذا القبيل.
وقال عمروش، إن مهمة فريقه أمام المغرب، يومه الأربعاء، ستكون في غاية الصعوبة، لكنها لن تكون مستحيلة.
وأضاف: "صحيح أن المنتخب المغربي الأقوى على الورق، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وأنا كمدرب مهمتي أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقي لتحقيق الفوز".
وتابع: "نوعية اللاعبين في مثل هذا النوع من المباريات هي من تصنع الفارق، صحيح أن المدرب يضع فلسفته، ويحاول تحفيز لاعبيه، ولكن فوق أرضية الميدان اللاعبون هم من يحددون النتيجة".
وأضاف: "خسارة مباراتنا أمام المغرب في التصفيات المونديالية لن تؤثر علينا، خاصة وأن الجميع يعرف ما حدث لنا، فنحن طلبنا خوض اللقاء في الظهيرة، ولكننا لعبنا في ساعة متأخرة، وحتى الحكام يتم تعيينهم بحسب رغبة الاتحاد المغربي".
وأردف: "نحن لن نكون لقمة سائغة للمنتخب المغربي، فنحن وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة، ولكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب".
وخلال المواجهات السابقة بين المغرب وتنزانيا، مالت الكفة لصالح "أسود الأطلس" بأربعة انتصارات، كان آخرها يوم 21 نونبر الماضي بنتيجة (2 - 0) برسم التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مقابل هزيمة واحدة فقط.
وشارك منتخب تنزانيا، الملقب "نجوم الأمة" مرتين فقط في "الكان" وكان ذلك سنتي 1980 و2019، من دون أن ينجح في تحقيق الفوز.
وقد تأهلت بشق الأنفس بعدما حلّت ثانية بفارق نقطة عن أوغندا في مجموعة ضمت أيضا الجزائر والنيجر.
يذكر أن قرعة "الكان" وضعت المغرب، في المجموعة السادسة إلى جانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
*تشكيلة المنتخب المغربي:
لحراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (الوحدة السعودي)، المهدي بنعبيد (الجيش الملكي)
للدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، نايف أكرد (وست هام الإنكليزي)، رومان سايس (الشباب السعودي)، يونس عبد الحميد (رينس الفرنسي)، نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، يحيى عطية الله (الوداد البيضاوي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)
للوسط: سليم املاح (فالنسيا الإسباني)، أمير ريتشادرسون (رينس الفرنسي)، أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، عز الدين اوناحي وأمين حارث (مرسيليا الفرنسي)، بلال الخنوس (غنك البلجيكي)،-إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)
للهجوم: حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، طارق تيسودالي (خنت البلجيكي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، عبدالصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، أمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني)، يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)، سفيان بوفال (الريان القطري).