العلم الإلكترونية - الرباط
وضعت المملكة المغربية الملاحة الجوية تحت عدستها المكبرة لعدة سنوات. بالإضافة إلى الشركات المصنعة لقطع غيار الطائرات ، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذه المجال، بما في ذلك الطيران العسكري.
وضعت المملكة المغربية الملاحة الجوية تحت عدستها المكبرة لعدة سنوات. بالإضافة إلى الشركات المصنعة لقطع غيار الطائرات ، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذه المجال، بما في ذلك الطيران العسكري.
ووافق المجلس الحكومي ، المنعقد يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من الأسبوع الماضي، على مشروع ظهير متعلق بصلاحية الطائرات العسكرية وسلامتها الجوية. يروم الظهير الشريف إلى إنشاء نظام صلاحية للطيران وللطائرات العسكرية لضمان امتثالها لنظام الطيران المدني وإنشاء إدارة طيران عسكرية (DAM).
وقد أعطى المغرب أولية في مجال تصنيع الطائرات، والتركيز كذلك على الطيران العسكري في المغرب، الذي يعود تاريخه لوقت سابق، بعدما أظهر تلك الرغبة منذ مدة. وقد دخل المغرب منذ مطلع السنة الجارية في شراكة مع مجموعة الفضاء البلجيكية أوريزيو، حيث سيقوم بإنشاء مركز صيانة للطائرات العسكرية. يتعلق الأمر بشركة مغربية مشتركة تسمى Maintenance Aero Maroc (MAM) ستشغل مركز صيانة للطائرات العسكرية في مطار بن سليمان.
ووفق مصادر إعلامية، فإن المغربيتجه لإنشاء وحدة صناعية متخصصة في صيانة الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل من طراز (16ـF)، وكذا طائرات النقل (Hercules c-130)"، ستشيد على مساحة 16 ألف متر مربع، وستمكن من خلق 300 فرصة عمل، وستتولى الشركة البلجيكية إدارتها وتشغيلها عند اكتمال بنائها سنة 2024.
وتضيف المصادر أن الاتفاق بين السلطات المغربية وشركة الفضاء البلجيكية "اوريزيو" بات نهائيا، وأن هذه الأخيرة شرعت حاليا في تكوين وتدريب تقنيين مغاربة لهذا الغرض.