العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
يسود توجس كبير في المنظومة الصحية بالمغرب، بسبب تواصل عودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع، بدليل أن وزارة الصحة خرجت محذرة المواطنات والمواطنين من مغبة التهاون وعدم التقيد بالتدابير الاحترازية، واصفة الوضع بأنه لم يعد مريحا.
وطالبت وزارة الصحة كافت المواطنين بالعودة إلى ارتداء الكمامة في الفضاءات والأماكن المغلقة والتجمعات الكبرى من أجل حماية أنفسهم من موجة جديدة لهذه الوباء، كما أهابت بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.
ودعت الوزارة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة، للرفع من مستوى المناعة.
وفي هذا الصدد قال البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، إن هناك إرهاصات لظهور موجة جديدة لفيروس كورونا، خصوصا المتحورات الجديدة، مضيفا في تصريح ل»العلم» أن المغرب كان في مرحلة بينية منذ الشهر المنصرم، لكن حاليا عدد الإصابات بكورونا يواصل الارتفاع ، بحيث أن عدد الحالات الإيجابية يفوق 10 بالمائة، مما جعل المغرب ينتقل من المنطقة الخضراء إلى المنطقة البرتقالية، التي تنذر ببداية إرهاصات موجة جديدة لكورونا.
وتابع المتحدث، أن عدد الإصابات بالفيروس خصوصا المتحور أوميكرون بشقه BA2 وba5 سيستمر في الارتفاع خلال القادم من الأيام، لكن شراسة هذان المتحوران ضعيفة بعض الشيء، لأن الحالات التي تدخل الإنعاش والإماتة قليلة، مطالبا جميع المغاربة بأخذ الحيطة والحذرمن الموجة الجديدة للوقاية من خلال تجنب التواجد في الفضاءات والأماكن المغلقة وارتداء الكمامة، إلى جانب الإسارع بأخذ الجرعة الثالثة المعززة سيما الأشخاص كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، أن العالم ينهج استراتيجيتين لمكافحة فيروس كورونا، الأولى الاستراتيجية الصينية هدفها صفر كوفيد، مبنية على تشديد الإجراءات والاعتماد على الحجر الصحي لكنها أثبتت فشلها، وليس لديها أي مفعول مما أدى بالعديد من الدول إلى التخلي عنها، ونهج سياسة التعايش مع الفيروس.
في حين أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن بلادنا تشهد موجة جديدة من فيروس كورونا، بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس، وعزا في تصريح ل»العلم» هذا الارتفاع إلى الإخلال والتهاون في الالتزام بالتدابير الاحترازية، خاصة أن جميع المواطنين لا يبالون بارتداء الكمامة، بالمقابل هناك اختلاط كبير في التجمعات الكبرى سيما بالفضاءات المغلقة، إلى جانب عدم الإسراع لأخذ الجرعة الثالثة المعززة مما يقلل من المناعة سيما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف المتحدث، أن المتحور BA2 هو السائد بالمقاربة مع BA1 ، في حين أن BA5 يبقى الأكثر سرعة منهما، مشددا على أن المملكة تواجه حاليا موجة جديدة بحكم أن الفيروس انتشر بشكل سريع وسيلاحظ خلال الأيام المقبلة تزايد في عدد حالات الإصابة بكورونا.
وقال الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المواطن المغربي يتحمل مسؤوليته كاملة في حماية نفسه من الإصابة بالفيروس، لأن بلادنا لن تغلق الحدود ولن تفرض حظرا على جميع الأنشطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، داعيا إلى ضرورة استكمال الجرعة الثالثة وتفادي الأماكن المغلقة والرجوع إلى الوقاية من خلال التعقيم وهي تدابير كفيلة لتفادي انتكاسة وبائية.
يسود توجس كبير في المنظومة الصحية بالمغرب، بسبب تواصل عودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع، بدليل أن وزارة الصحة خرجت محذرة المواطنات والمواطنين من مغبة التهاون وعدم التقيد بالتدابير الاحترازية، واصفة الوضع بأنه لم يعد مريحا.
وطالبت وزارة الصحة كافت المواطنين بالعودة إلى ارتداء الكمامة في الفضاءات والأماكن المغلقة والتجمعات الكبرى من أجل حماية أنفسهم من موجة جديدة لهذه الوباء، كما أهابت بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.
ودعت الوزارة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة، للرفع من مستوى المناعة.
وفي هذا الصدد قال البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، إن هناك إرهاصات لظهور موجة جديدة لفيروس كورونا، خصوصا المتحورات الجديدة، مضيفا في تصريح ل»العلم» أن المغرب كان في مرحلة بينية منذ الشهر المنصرم، لكن حاليا عدد الإصابات بكورونا يواصل الارتفاع ، بحيث أن عدد الحالات الإيجابية يفوق 10 بالمائة، مما جعل المغرب ينتقل من المنطقة الخضراء إلى المنطقة البرتقالية، التي تنذر ببداية إرهاصات موجة جديدة لكورونا.
وتابع المتحدث، أن عدد الإصابات بالفيروس خصوصا المتحور أوميكرون بشقه BA2 وba5 سيستمر في الارتفاع خلال القادم من الأيام، لكن شراسة هذان المتحوران ضعيفة بعض الشيء، لأن الحالات التي تدخل الإنعاش والإماتة قليلة، مطالبا جميع المغاربة بأخذ الحيطة والحذرمن الموجة الجديدة للوقاية من خلال تجنب التواجد في الفضاءات والأماكن المغلقة وارتداء الكمامة، إلى جانب الإسارع بأخذ الجرعة الثالثة المعززة سيما الأشخاص كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، أن العالم ينهج استراتيجيتين لمكافحة فيروس كورونا، الأولى الاستراتيجية الصينية هدفها صفر كوفيد، مبنية على تشديد الإجراءات والاعتماد على الحجر الصحي لكنها أثبتت فشلها، وليس لديها أي مفعول مما أدى بالعديد من الدول إلى التخلي عنها، ونهج سياسة التعايش مع الفيروس.
في حين أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن بلادنا تشهد موجة جديدة من فيروس كورونا، بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس، وعزا في تصريح ل»العلم» هذا الارتفاع إلى الإخلال والتهاون في الالتزام بالتدابير الاحترازية، خاصة أن جميع المواطنين لا يبالون بارتداء الكمامة، بالمقابل هناك اختلاط كبير في التجمعات الكبرى سيما بالفضاءات المغلقة، إلى جانب عدم الإسراع لأخذ الجرعة الثالثة المعززة مما يقلل من المناعة سيما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف المتحدث، أن المتحور BA2 هو السائد بالمقاربة مع BA1 ، في حين أن BA5 يبقى الأكثر سرعة منهما، مشددا على أن المملكة تواجه حاليا موجة جديدة بحكم أن الفيروس انتشر بشكل سريع وسيلاحظ خلال الأيام المقبلة تزايد في عدد حالات الإصابة بكورونا.
وقال الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المواطن المغربي يتحمل مسؤوليته كاملة في حماية نفسه من الإصابة بالفيروس، لأن بلادنا لن تغلق الحدود ولن تفرض حظرا على جميع الأنشطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، داعيا إلى ضرورة استكمال الجرعة الثالثة وتفادي الأماكن المغلقة والرجوع إلى الوقاية من خلال التعقيم وهي تدابير كفيلة لتفادي انتكاسة وبائية.