العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني
ستشهد عمالة المضيق الفنيدق استقبال نشاط رياضي دولي في محطته الأولى بالمغرب، تحت إشراف جمعية تطوان أسمير والجمعية المغربية للنهوض بالفن والثقافة ومؤسسة دينان للرياضة، وذلك بتنسيق تام مع عمالة المضيق الفنيدق وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ستشهد عمالة المضيق الفنيدق استقبال نشاط رياضي دولي في محطته الأولى بالمغرب، تحت إشراف جمعية تطوان أسمير والجمعية المغربية للنهوض بالفن والثقافة ومؤسسة دينان للرياضة، وذلك بتنسيق تام مع عمالة المضيق الفنيدق وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتتميز هذه الدورة الفريدة من نوعها بمشاركة 300 متسابق من 15 دول، من ضمنهم عدد من المحترفين: منهم بطل إسبانيا مارك اويل ، و جوهو يلينين بطل فنلنديا ، و انخيل يوبيرا بطل يورو افريكا في دورة 2017، جورجيا تيندلي الرابعة عالميا لسنة 2021 ، جويل باس بطل طرانسفولكانيا لسنة 2022 ،داريو مويطيسو بطل البرتغال ، موجا أعراب بطل يورو افريكا سنتي 2021 و 2022.
وستعمل مختلف المصالح الخارجية بعمالة المضيق الفنيدق ، على المساعدة في إنجاح هذه الدورة التي ستنطلق من جبل طارق يوم 27 أكتوبر الجاري، و يوم 28 أكتوبر بمالقة الإسبانية، و يوم 29 أكتوبر بقاديش الإسبانية، على أن يصل المتسابقون لمدينة المضيق المغربية يوم 30 أكتوبر، التي تعرف بمرحلة بليونش ، ومساء نفس اليوم سيتم زيارة مدينة تطوان ، على أن يتم الحفل الختامي و المغادرة يوم 31 أكتوبر التي تعرف بمرحلة بولوازن.
هذا السباق الرياضي الدولي، الذي أصبح تقليدا سنويا تحتضنه عمالة المضيق الفنيدق ، و يعد الأول من نوعه بالعالم الذي يجري بين قارتين و ثلاث دول ، الذي يعتبر من السباقات ذات الأهداف البيئية، والمتمثلة أساسا في تثمين محمية المحيط البيئي البي قاري للبحر الأبيض المتوسط التي تعتبر المحمية الوحيدة المتواجدة بين قارتين، وهي من بين 686 محمية معترف بها من طرف اليونسكو، حيث سيتم التعريف بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية والثقافية، و الترويج للسياحة الجبلية، والمساهمة في التنشيط السياحي لمنطقة تامودا باي بإقليم المضيق الفنيدق وكذا بالمدينة العتيقة لتطوان فضلا عن ترسيخ قيم التسامح والمحبة بين الشعوب.
وتصل المسافة الإجمالية للسباق إلى 130 كلم، منها 21 كلم ببليونش و 13 كلم ببولوازن بالمغرب، و التي تعتبر المرحلة الأصعب بالنظر إلى ضيق ووعورة المسالك ووجود منحدرات صخرية تتطلب من المتسابقين الاستعانة بأيديهم لتجاوزها.