العلم الإلكترونية - الرباط
تبدي السلطات الأمنية الفرنسية اهتماما متزايدا بقضية تقنين زراعة القنب الهندي في المغرب بالنظر إلى ما تراه تأثيرات محتملة لذلك على فرنسا .
في هذا السياق أوردت مصادر إعلامية فرنسية إقدام مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي التابع للمصالح الأمنية هناك ، على إصدار مذكرة داخلية تنبه إلى تأثيرات محتملة لتقنين زراعة القنب الهندي في المغرب على السوق الفرنسية ، من ذلك عودة محتملة لتنامي العنف بين تجار المخدرات .
ويرى مكتب مكافحة المخدرات في فرنسا إن السلطات المغربية و القوانين المغربية يتشددون فيما يتعلق بزراعة القنب الهندي و تجارة المخدرات في المغرب ، حيث تصل العقوبات السجنية إلى مدد طويلة ، و أن أكثر من أربعين ألف شخص مبحوث عنهم في المغرب بسبب تورطهم في أنشطة متعلقة بالمخدرات ، لكنها ترى أن ذلك لم يحد من تنامي هذا النوع من الأنشطة المحظورة ، بحيث يشير هذا المكتب إلى أن الأشخاص المتابعين لهذا السبب يتزايد عددهم بنسبة 17 بالمائة كل سنة ، وأن هناك مايسميه ب ( التساهل في منطقة الريف بشمال المغرب ) و يشير إلى أن القانون الذي سنه البرلمان المغربي قبل أشهر يسمح فقط باستغلال 30 بالمائة من الأراضي التي تزرع بالقنب الهندي في المغرب ، و هذا ما يمثل خسارة فادحة لتجار المخدرات.
لذلك تتوقع المصالح الأمنية الفرنسية المختصة بالدخول في مرحلة انتقالية ضرورية بالنسبة لتجار المخدرات في انتظار إعداد اسراتيجية خاصة بهم ، و هذا ما سيكون له تأثير على تسويق المخدرات فوق التراب الفرنسي بحيث سترتفع أسعار المخدرات . كما أن مافيا المخدرات ستستغل هذا التشريع الجديد لإنتاج أنواع أخرى من المخدرات أكثر تركيزا بمادة ( THC ) و هي أنواع جد مطلوبة في السوق الفرنسية ، و تتميز بأسعارها المرتفعة حيث تتراوح ما بين 15 و 25 أورو للغرام الواحد ، بيد أن أسعار المخدرات التقليدية لا تتجاوز 8 أورو للغرام الواحد .
وتنبه هذه المصالح إلى إمكانية ظهور أشكال إجرامية جديدة خصوصا مع دخول مستثمرين أجانب إلى منطقة الريف في شمال المغرب، و هي الظاهرة التي تمت معاينتها في الأرجنتين التي سنت نفس القانون في السابق.
وذكر مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي في مذكرته -حسب المصادر الإعلامية الفرنسية- أن المغرب يخطط ليصبح رائدا في مجال انتاج القنب الهندي لاستعمالات طبية في الأسواق الأوروبية ، لكنه يرى أنه من الصعب على المغرب خوض المنافسة في هذا المجال داخل الأسواق الأوروبية التي تسيطر عليها دول كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و هولندا و الدانمارك و البرتغال و اليونان التي التحقت بهذه الدول في السنوات القليلة الماضية.
تبدي السلطات الأمنية الفرنسية اهتماما متزايدا بقضية تقنين زراعة القنب الهندي في المغرب بالنظر إلى ما تراه تأثيرات محتملة لذلك على فرنسا .
في هذا السياق أوردت مصادر إعلامية فرنسية إقدام مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي التابع للمصالح الأمنية هناك ، على إصدار مذكرة داخلية تنبه إلى تأثيرات محتملة لتقنين زراعة القنب الهندي في المغرب على السوق الفرنسية ، من ذلك عودة محتملة لتنامي العنف بين تجار المخدرات .
ويرى مكتب مكافحة المخدرات في فرنسا إن السلطات المغربية و القوانين المغربية يتشددون فيما يتعلق بزراعة القنب الهندي و تجارة المخدرات في المغرب ، حيث تصل العقوبات السجنية إلى مدد طويلة ، و أن أكثر من أربعين ألف شخص مبحوث عنهم في المغرب بسبب تورطهم في أنشطة متعلقة بالمخدرات ، لكنها ترى أن ذلك لم يحد من تنامي هذا النوع من الأنشطة المحظورة ، بحيث يشير هذا المكتب إلى أن الأشخاص المتابعين لهذا السبب يتزايد عددهم بنسبة 17 بالمائة كل سنة ، وأن هناك مايسميه ب ( التساهل في منطقة الريف بشمال المغرب ) و يشير إلى أن القانون الذي سنه البرلمان المغربي قبل أشهر يسمح فقط باستغلال 30 بالمائة من الأراضي التي تزرع بالقنب الهندي في المغرب ، و هذا ما يمثل خسارة فادحة لتجار المخدرات.
لذلك تتوقع المصالح الأمنية الفرنسية المختصة بالدخول في مرحلة انتقالية ضرورية بالنسبة لتجار المخدرات في انتظار إعداد اسراتيجية خاصة بهم ، و هذا ما سيكون له تأثير على تسويق المخدرات فوق التراب الفرنسي بحيث سترتفع أسعار المخدرات . كما أن مافيا المخدرات ستستغل هذا التشريع الجديد لإنتاج أنواع أخرى من المخدرات أكثر تركيزا بمادة ( THC ) و هي أنواع جد مطلوبة في السوق الفرنسية ، و تتميز بأسعارها المرتفعة حيث تتراوح ما بين 15 و 25 أورو للغرام الواحد ، بيد أن أسعار المخدرات التقليدية لا تتجاوز 8 أورو للغرام الواحد .
وتنبه هذه المصالح إلى إمكانية ظهور أشكال إجرامية جديدة خصوصا مع دخول مستثمرين أجانب إلى منطقة الريف في شمال المغرب، و هي الظاهرة التي تمت معاينتها في الأرجنتين التي سنت نفس القانون في السابق.
وذكر مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي في مذكرته -حسب المصادر الإعلامية الفرنسية- أن المغرب يخطط ليصبح رائدا في مجال انتاج القنب الهندي لاستعمالات طبية في الأسواق الأوروبية ، لكنه يرى أنه من الصعب على المغرب خوض المنافسة في هذا المجال داخل الأسواق الأوروبية التي تسيطر عليها دول كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و هولندا و الدانمارك و البرتغال و اليونان التي التحقت بهذه الدول في السنوات القليلة الماضية.