العلم - عبد الكريم جبراوي
تنتشر في منتجع سيدي بوزيد بإقليم الجديدة عشرات المسابح بالإقامات الخاصة والتي تشكل في الأصل حالة نشاز على مستوى الانعدام الكلي للمراقبة الصحية من طرف المصالح المختصة بجماعة مولاي عبد الله لوجودها داخل إقامات مغلقة وذلك بخصوص جودة مياهها ومعالجتها اليومية حفاظا على سلامة المستحمين فيها وخصوصا الأطفال الصغار، إلا أنه ومع ما جاء في الخطاب الملكي السامي حول ضرورة ترشيد استعمال الماء وسبل الحفاظ عليه وآليات التصدي لإهداره في ظل الجفاف الذي يضرب البلاد منذ ست سنوات متوالية، فإن سلطات الإقليم مدعوة لاتخاذ جملة من التدابير المستعجلة حتى لا تكون سعادة القلة القليلة ولأيام معدودات سببا لمعاناة الشرائح الواسعة من المواطنين من بينها ما يتعلق بالمسابح الخاصة على وجه الخصوص.
فعشرات المسابح الخاصة بهذا المنتجع وفي ظل الأزمة المائية تهدر كميات هائلة جدا ويوميا من الماء الصالح للشرب إن باستغلال مياه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أو باستغلال المياه الجوفية عبر الآبار في وقت يتوفر ذات المنتجع على شاطئ بحري يمتد لأزيد من كيلومترين بمياهه الباردة ورماله الذهبية ويوفر الإمكانية المتاحة على نطاق واسع للاستجمام وللاستحمام طيلة اليوم، وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة إزاء هاته المسابح على أساس أن كل متعة واستمتاع بمادة حيوية يشكل نقصانها أو فقدانها لا قدر الله خطرا كبيرا محدقا لا يمكن استمرارها أو تجاهلها لا سيما وأن هاته المادة الحيوية هي الماء الذي يعتبر مصدر كل حياة على وجه الأرض.
تنتشر في منتجع سيدي بوزيد بإقليم الجديدة عشرات المسابح بالإقامات الخاصة والتي تشكل في الأصل حالة نشاز على مستوى الانعدام الكلي للمراقبة الصحية من طرف المصالح المختصة بجماعة مولاي عبد الله لوجودها داخل إقامات مغلقة وذلك بخصوص جودة مياهها ومعالجتها اليومية حفاظا على سلامة المستحمين فيها وخصوصا الأطفال الصغار، إلا أنه ومع ما جاء في الخطاب الملكي السامي حول ضرورة ترشيد استعمال الماء وسبل الحفاظ عليه وآليات التصدي لإهداره في ظل الجفاف الذي يضرب البلاد منذ ست سنوات متوالية، فإن سلطات الإقليم مدعوة لاتخاذ جملة من التدابير المستعجلة حتى لا تكون سعادة القلة القليلة ولأيام معدودات سببا لمعاناة الشرائح الواسعة من المواطنين من بينها ما يتعلق بالمسابح الخاصة على وجه الخصوص.
فعشرات المسابح الخاصة بهذا المنتجع وفي ظل الأزمة المائية تهدر كميات هائلة جدا ويوميا من الماء الصالح للشرب إن باستغلال مياه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أو باستغلال المياه الجوفية عبر الآبار في وقت يتوفر ذات المنتجع على شاطئ بحري يمتد لأزيد من كيلومترين بمياهه الباردة ورماله الذهبية ويوفر الإمكانية المتاحة على نطاق واسع للاستجمام وللاستحمام طيلة اليوم، وهو ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة إزاء هاته المسابح على أساس أن كل متعة واستمتاع بمادة حيوية يشكل نقصانها أو فقدانها لا قدر الله خطرا كبيرا محدقا لا يمكن استمرارها أو تجاهلها لا سيما وأن هاته المادة الحيوية هي الماء الذي يعتبر مصدر كل حياة على وجه الأرض.