2024 ماي 31 - تم تعديله في [التاريخ]

المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أوزبكستان في طشقند


العلم - الرباط

التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (31 مايو 2024) بمقر وزارة الخارجية في العاصمة طشقند، عبر الدكتور المالك عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف في القصر الرئاسي يوم أمس، وعن شكره وتقديره لما يوليه فخامته من حرص على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات المختلفة في أوزبكستان.

ومن جانبه، أشاد السيد سعيدوف، بجهود الإيسيسكو المشهودة في مجالات اختصاصها، مؤكدا أنه تلقى توجيهات من فخامة الرئيس ميرضيائيف بتكثيف التواصل والتنسيق مع الإيسيسكو لتطوير التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ برامج ومشاريع وتنظيم مؤتمرات دولية مشتركة، والسعي لإنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2025.

واستعرض الدكتور المالك أهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا بمجالات بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، والمساهمة في تطوير التعليم، وتعزيز حضور النساء والفتيات بمختلف القطاعات، وتثمين وحفظ التراث، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة مجالات التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان خلال الفترة المقبلة، على ضوء نتائج استقبال فخامة الرئيس ميرضيائيف للدكتور المالك، ومنها تحضيرات احتفالية سمرقند، وإنشاء لجنة في أوزبكستان لمتابعة التعاون مع الإيسيسكو، واستقطاب كفاءات أوزبكية للعمل في مقر المنظمة بالرباط، وتنظيم المؤتمر الدولي المقترح حول حياة البخاري ومؤلفاته، والحرص على مشاركة الإيسيسكو في المؤتمرات الدولية بأوزباكستان.

كما شهد اللقاء بحث مقترح التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة في أفغانستان، خصوصا في مجالات التعليم والثقافة وحفظ وحماية التراث.

وفي الختام تم الاتفاق على قيام فريق عمل مشترك، من الإيسيسكو ووزارة الخارجية في أوزبكستان، بصياغة اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين، تتضمن البرامج والمشاريع المستقبلية المشتركة.



في نفس الركن