المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنظم النسخة 8 لملتقى المعمار

العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، فعاليات النسخة الثامنة لملتقى المعمار الدولي تحت شعار ”مغرب التنوع الثقافي" وأهميته في مجالات الهندسة المعمارية 

 

وتسعى النسخة الثامنة من الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي في تصميم المدن والمناطق الحضرية والقروية وكيفية استغلاله في إثراء الهوية الثقافية للمناطق المختلفة .

 

إلى جانب التركيز على دور التعليم في تعزيز التنوع الثقافي والوعي البيئي ، وكذلك كيفية خلق جسر التعاون والتبادل الثقافي بين المؤسسات الأكاديمية والهندسة المعمارية في مختلف أنحاء العالم. إضافة إلى تحفيز الطلاب على الفكر الإبداعي والإبتكار في مجال الهندسة المعمارية 

 

وأشار بلاغ المنظمين إلى انه لا يمكن إنكار أهمية الهندسة المعمارية والتهيئة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأي مجتمع ما جعل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنخرط بشكل جدي إلى ريادة مجالات الهندسة المعمارية والتهيئة من خلال توفير برامج تعليمية متخصصة ومتطورة تضمن التنوع الثقافي ال

 

وأكدت المؤسسة المنظمة في بلاغ لها، أن التنوع الثقافي أمر ضروري في مجالات الهندسة والتدريس، إذ يؤثر بشكل مباشر على تصاميم المباني والمدن والمناطق الحضرية، بالإضافة لتأثيره على الممارسات الهندسية والمعمارية العامة.

 

وبحسب البلاغ فإن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تستند على مجموعة من المبادئ الاساسية من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير البحث العلمي والتطبيقات العلمية في مجالات الهندسة وتحفيز التفكير الإبتكاري والإبداعي وتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلاب والأساتذة والمهندسين المتخصصين في مجالات الهندسة المعمارية إلى جانب الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي ،توفير فرص التعلم الدولي والتبادل الأكاديمي مع مؤسسات أخرى عبر العالم .